تتباين الأمثلة لأشجار هذه الغابات المتساقطة المعتدلة من غابات نصف الكرة الشمالي عنها في نصف الكرة الجنوبية حيث تشتمل الغابات المتساقطة في النصف الشمالي على البلوطوالقيقبوالزانوالدردار، بينما في نصف الكرة الجنوبي، تهيمن أشجار جنس الزان الجنوبي على هذا النوع من الغابات. يكون تنوع الأشجار أعلى في المناطق التي يكون فيها فصل الشتاء أكثر اعتدالًا، وكذلك في المناطق الجبلية التي توفر مجموعة من أنواع التربة والمناخات.[4] تعتبر أكبر غابة نفضية معتدلة سليمة في العالم حتى اليوم محمية داخل حديقة آديرونداك التي تبلغ مساحتها ستة ملايين فدان في المنطقة الشمالية من مدينة نيويورك في الولايات المتحدة.[5]
آثار الإنسان
غالبًا ما استعمر البشر مناطق في الغابة النفضية المعتدلة. لقد حصدت ملايين الأشجار من أجل استخدام أخشابها ولإنتاج الفحم.[6] خلال فترة بناء المستوطنات في أمريكا الشمالية، تم تصدير البوتاس المصنوع من رماد الأشجار إلى أوروبا كسماد. هذا الفعل أبقى وترك أقل من ربع الغابات الأصلية.
العديد من الغابات هي الآن متشرمة في مساحت صغيرة متفرقة بين الحقول والطرق. غالبًا ما تختلف كثيرًا هذه الأشبه بالجزر الخضراء الصغيرة عن الغابات الأصلية، خاصة على طول الحواف.[7][8] لا يزال إدخال الأمراض الغريبة بسبب الاستيطان أكبر تهديد يواجه مستقبل هذه البقايا من الغابات[9] كفقدان الكستناءوالدردار.
في الوقت نفسه، هناك أنواع من الحيوانات التي تم ادخالها مؤخرا مثل الغزلان، تعمل على تدمير البيئة النباتية الطبيعية مما لها من تأثيرات ضارة على تجديد الأشجار بشكل عام، ولكن بشكل خاص للأنواع الصالحة للأكل بما في ذلك الطقسوس، والبتولا الصفراء، والهيملوك.[10] رعي الغزلان له أيضا آثار سلبية كبيرة على عدد ونوع النباتات المزهرة العشبية.[10] يشير الضغط المستمر لزيادة أعداد الغزلان، والقتل المستمر لأكبر الحيوانات آكلة الحوم، إلى أن الإفراط في الرعي من قبل الغزلان سيظل مشكلة كبيرة في الحفاظ على الغابات.
صور لأشجار الغابات النفضية المعتدلة
الغابات تحافظ على تدفق المياه في الجداول
شجرة دردار ناضجة
غابة نفضية متفتحة
صنوبر نفضي متأخر
أشجار الزان الجنوبية في فصل الصيف
شجرة أرز دوداري من جنس الصنوبريات النفضية عريضة الأوراق في جبال الهيمالايا الغربية
^Archibold, O. W. 1995. Ecology of World egetation. London: Chapman and Hall. Figure 6.1
^Keddy, P.A. 2007, Plants and Vegetation: Origins, Processes, Consequences, Cambridge University Press, Cambridge, UK.
^Montgomery, C.K. 2011, Regional Planning for a Sustainable America: How Creative Programs are Promoting Prosperity and Saving the Environment, Rutgers University Press
^Hughes, J. D. 1982. Deforestation, erosion, and forest management in ancient Greece and Rome. Journal of Forest History 26: 60–75.
^Wilcove, D. S., C. H. McLellan, and A. P. Dobson. 1986. Habitat fragmentation in the temperate zone. pp. 237–256. In M. E. Soul´e (ed.) Conservation B; the Science of Scarcity and Diversity. Sunderland: Sinauer Associates.
^Harris, L. D. 1984. The Fragmented Forest: Island Biogeography Theory and the Preservation of Biotic Diversity. Chicago: University of Chicago Press.
^Little, C. E. 1995. The Dying of the Trees: The Pandemic in America’s Forests. New York: Penguin Books.
^ ابLatham, R. E., J. Beyea, M. Benner, C.A. Dunn, M. A. Fajvan, R.R. Freed, M. Grund, S. B. Horsley, A. F. Rhoads, and B. P. Shissler. 2005. Managing White-tailed Deer in Forest Habitat from an Ecosystem Perspective: Pennsylvania Case Study. Harrisburg: Audubon Pennsylvania and Pennsylvania Habitat Alliance.