في بداية هذا القرن تصل الإمبراطورية الرومانية إلى أقصى درجات إتساعها وإزدهارها وذلك خلال عصر الإمبراطور تراجان والذي تمكن من ضم داكيا وأرمينيا وبلاد النهرين كما تمكن من دخول عاصمة الإمبراطورية الفرثيةقطسيفون، لكن بعد وفاته تخسر الإمبراطورية عدة أراضي وتندلع ثورات داخلية بينها منها ثورة بار كوخبا عند اليهود والتي تنتهي بتدمير مدينة أورشليم وهيكل سليمان، لكن الإمبراطورية الرومانية تستعيد قوتها وتسترجع الأراضي التي فقدتها في نهاية هذا القرن بعد استلام سيبتيموس سيفيروس الحكم.
في بلاد فارس يحل الضعف بالإمبراطورية الفارثية وتبدأ بوادر انهيارها حيث تواجه الخطر الروماني بقوة بعد أن تمكن الرومان من احتلال عاصمتها قطسيفون مرتين.
في الصين يستمر حكم مملكة هان وتوسع رقعة أراضيها إلى أواسط آسيا، إلا أنها تواجه العديد من الثورات الداخلية.[1][2][3]
أحداث
106 أرسل الإمبراطور الروماني تراجان حملة ضد مملكة الأنباط وبسقوط البتراء بيد الرومان انتهت دولة الأنباط وحل محلها إمارة تابعة للروم من قبيلة نبطية جديدة وهي تنوخ.
106 قام الإمبراطور الروماني تراجان بأكبر توسع حدودي بضم مقاطعة داكيا (رومانيا).
116 قاد الإمبراطور الروماني تراجان هجوم على الإمبراطورية الفرثية (البارثية) داخل بلاد الرافدين وأوقع بالعاصمة طيسفون الواقعة على نهر دجلة حتى وصل إلى الخليج العربي.
117 وفاة الإمبراطور الروماني تراجان في أغسطس وخلفه ابنه بالتبني هادريان.
120 الإمبراطورية الفرثية تستعيد السيطرة على العراق وأرمينيا.