القوات الجوية الليبية هي سلاح الجو التابع للجيش الليبي. يبلغ تعداد سلاح الجو الليبي 23 ألفاً عسكري، منهم قيادة الدفاع الجوي، ونحو 15 ألف مجندين تجنيداً إلزامياً.
وتضم 273 طائرة مقاتلة، و41 طائرة عمودية مسلّحة، ساعات الطيران: 85 ساعة.
تاريخ القوات الجوية الليبية
اسس السلاح الجوي الليبي بتاريخ 13 سبتمبر1962 م بقرار من وزير الدفاع يونس عبد النبي بالخير، وكان يسمى قبل قيام انقلاب سبتمبر بالسلاح الجوي الملكي وقد تم تكليف المقدم طيار الهادي سالم الحسومي كمعاون رئيس اركان الجيش لشئون الطيران، وكلف المقدم محمد شنيب بالعمليات والمقدم فني محمد هامان بالصيانة.
تمركز السلاح الجوي قبل انقلاب سبتمبر في جزء صغير جدا من قاعدة هويلس الأمريكية، والتي تغير اسمها بعد انقلاب سبتمبر لتصبح قاعدة عقبة بن نافع ثم تغير اسمها إلى قاعدة امعيتيقة الجوية ثم إلى مطار معيتيقة الدولي.
التسمية
قبل قيام انقلاب سبتمبر 1969 كان سلاح الجو الليبي يسمى رسميا بالسلاح الجوي الملكي الليبي، وكان يرأسه المقدم طيار الهادي الحسومي وهو طيار على طائرة تي 33 وسي 47 ويعتبر الهادي سالم الحسومي أول طيار ليبي ومؤسس السلاح الجوي الليبي سنة 1962.
بعد قيام انقلاب سبتمبر سمي باسم السلاح الجوي العربي الليبي وكلف المقدم طيار صالح المهدي الفرجاني بأمرته وهو طيار على طائرة الجت ستار.
ثم سمي باسم القوات الجوية العربية الليبية وكلف العقيد طيار صالح عبد الله صالح بامرته وهو طيار على سي 47. ثم كلف العقيد طيار نوح فرج هيبة بامرة القوات الجوية وهو طيار على التي يو.
ثم تم دمج القوتين الجوية والدفاع الجوي في قوة واحد وسميت باسم رئاسة أركان الدفاع الجوي وكلف العقيد جمعه عوض برئاسة أركان الدفاع الجوي، علما بأنه من قوات الدفاع الجوي.ثم كلف العقيد الريفي علي الشريف وهو الآن برتبة لواء برئاسة أركان الدفاع الجوي، ثم غير الاسم إلى ركن الدفاع الجوي ثم تولي العميد صقر الجروشي رئاسة الأركان الذي تمت إقالته من منصبه بسبب عدم تطبيق معايير النزاهة في حقه منذ منتصف شهر ديسمبر 2011.
يتكون ركن الدفاع الجوي من شؤون الطيران وشؤون الدفاع، وعدة شعب تخصصية. يتمركز ركن الدفاع الجوي في الوقت الحاضر في مدينة هون بمنطقة الجفرة وهي منطقة تبعد عن البحر حوالي 330 كلم تقريبا، وعن مدينة طرابلس حوالي 650 كلم تقريبا.
شؤون الطيران
يتكون من القواعد والمطارات، وعدة مكاتب وأقسام ومراكز.
في سنة 1911 غزت إيطاليا ليبيا، ولكنها وجدت مقاومة كبيرة من المجاهدين لم تستطيع ايقافها رغم قوتها وجبروتها، وهكذا اضطرت إيطاليا لادخال الطائرات لأول مرة في التاريخ لضرب قوات المجاهدين، ولهذا السبب كانت مضطرة لاقامة مهبط لهبوط طائراتها فاختارت في سنة 1923 م موقع ملاحة كانت شرقي مدينة طرابلس وعلى شاطئها وتبعد عنه حوالي 11 كلم، لتكون مهبطا لطائراتها، وتم إنشاء مهبط أو قاعدة الملاحة في سنة 1923 م على الأحداثيات التالية : شرقا 39,53، 32 وشمالا 34، 12, 13
وفي سنة 1943 م بعد استيلاء بريطانيا على طرابلس سييرت من قبل التاج البريطاني، ثم في تاريخ 15 أبريل1945 أُستغلت القاعدة من قبل السلاح الجوي الأمريكي لغرض التدريب.
بتاريخ 17 مايو1945 أعيد تسميتها باسم الملازم طيار / ريتشارد ويلس الذي سقطت به طائرة في إيران في اوئل تلك السنة.
دخلت قاعدة الملاحة العمل الفعلي في 1 يناير1948، وفي 15 مايو1948 عطلت القاعدة واوقفت عن العمل، ثم اعيد تشغيلها كقاعدة خدمات جوية في 1 يونيو1948 م.
وفي سنة 1951 تم عقد اتفاقية تشغيل لمدة 20 عامًا مع الحكومة الليبية مقابل عدة ملايين في العام ووافقت الحكومة بسبب عدم وجود مصادر دخل للدولة(لم يكتشف النفط الي أواخر الستينات) في ذلك الوقت وبهذه الاتفاقية تحصلت الدولة على الأموال لميزانية الدولة وبناء البلاد.
شؤون الدفاع
يتكون من الفرق والألوية وكتائب الدفاع الجوي، وعدة مكاتب وأقسام ومراكز.
^موسوعة التشريعات الليبية / الجزء الرابع الأحرف (ج - خ)
^ ابجد"نسخة مؤرشفة"(PDF). مؤرشف من الأصل في 2018-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-14.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)&elqCampaignId=|عنوان=World Air Forces 2015|تاريخ=|تاريخ الوصول=12 January 2015|موقع=|ناشر=|الأخير=|الأول=| مسار أرشيف = | تاريخ أرشيف = 27 أكتوبر 2018 }}