أسست تونس فرع سلاح الجو عام 1959 بعد ثلاث سنوات من نيلها الاستقلال عن الاحتلال الفرنسي، فانطلق بناء جيش الطيران بفتح مكتب له في كتابة الدولة للدفاع الوطني مهمّته الأساسيّة انتداب وتكوين الإطارات، وبحلول سنة 1960، وبما أنّه لم يرث عن الجيش الفرنسي أيّ إطار كانت، ولادته أصعب من تلك التي عرفتها القوات البريةوالبحرية. تركّزت العناية على تكوين الإطارات اللاّزمة لبعث النواة الأولى لهذا الجيش، فتم انتداب عديد الشبّان التونسيّين لإرسالهم إلى مدراس فرنسية ومغربية وسويدية قصد تكوينهم كضبّاط وآخرين كضبّاط صف.
استلمت تونس أولى طائراتها من السويد في 1960 وكانت ثمانية طائرات من طراز ساب 91 سفير، أضيف إليهم بعدها 7 طائرات أخرى من نفس النوع. دخل جيش الطيران في عصر الطائرات النفاثة في 1965 بشراء ثمانية طائرات من نوع إرماتشي إم بي 326 بي، أضيف إليهم خمسة من صنف إرماتشي إم بي 326 أل تي، وهي طائرات تدريب إيطالية ذات مقعدين. تحصل الجيش فيما بعد في 1969 خمسة عشر طائرة من نوع نورث أمريكان إف-86 سابر من القوات الجوية الأمريكية.
في 1974، تم تغيير طائرات ساب 91 سفير ب12 طائرة من طراز إرماتشي إس إف 260 واريورز و9 من طراز إرماتشي إس إف 260 سي للتدريب الأساسي. في 1977-1978، تسلمت القوات الجوية ثمانية إرماتشي إم بي 326 كا تي (ذات مقعد واحد) وذلك لأغراض الهجمات الخفيفة. في 1981، طلبت تونس 12 طائرة أمريكية من نوع نورثروب إف-5 تايغر 2 (8 أف 5 إي و4 أف 5 أف)، ثم تسليمهم في 1984-1985، أضيف إليهم بعد مدة 5 طائرات من نوع أف 5 إي متأتية من فائض طائرات القوات الجوية الأمريكية. في 1985، طلبت تونس طائرتين من نوع لوكهيد سي-130 هيركوليز. في 1995، تسلمت تونس 12 آيرو إل-39 ألباتروس وثلاثة ليت إل-410 تربوليت تشيكية الصنع. في 1997، تلق الجيش 5 طائرات لوكهيد سيء130 بي متأتية من فائض الطائرات الأمريكي.
في الثلاثي الأول من 2010، طلبت تونس طائرتين من لوكهيد مارتن سي-130 جيه سوبر هركيوليز. في أبريل2013، تسلمت تونس الطائرة الأولى من شركة لوكهيد مارتن، لتصبح بذلك أول بلد أفريقي يتحصل على هذا النوع من الطائرات، بينما سلمت الطائرة الثانية في ديسمبر2014.[1]
في ديسمبر2015، أعلن عن تجديد 12 طائرة من طراز نورثروب إف-5 حتى نهاية 2018 بقيمة 32 مليون دولار أمريكي.[2] في 2016، تسلمت تونس 8 مروحيات من نوع يو إتش-60 بلاك هوك.[3] في 3 مايو2016، تم الإعلان عن شراء 24 مروحية قتالية مستعملة من نوع أو إتش-58 كيوا أمريكية الصنع وذلك بقيمة 100.8 مليون دولار أمريكي.[4]