جواو الأول (ملك البرتغال)
جواو الأول [2] (11 أبريل 1358 - 14 أغسطس 1433) كان أول ملوك البرتغال والغرب من أسرة أفيس التي استمر حكمها للبرتغال حتى عام 1580 وهو أول من لقب بـ لورد سبتة، ادعى بـ الطيب (في بعض الأحيان العظيم)، أيضا ادعى في إسبانيا بـ النذل. النشأةولد جواو في لشبونة كابن غير شرعي لـ بيدرو الأول من امرأة اسمها تيريزا، كانت من إحدى أسر نبلاء مملكة غاليسيا، في 1364 بناء على طلب نونو فريري دي أندرادي وفرسان جليقية الكبار «فرسان المسيح» تم إنشاء فرسان أفيز. وبعد وفاة أخيه غير الشقيق فرناندو الأول دون وريث ذكر في أكتوبر عام 1383، بذلت جهود تأمين خلافة لأميرة بياتريس الابنة الوحيدة له، كانت الوريثة بياتريس متزوجة من الملك خوان الأول ملك قشتالة، إذ سيعتبر هذا الإنجاز ضم البرتغال إلى مملكة قشتالة، ولكن مع الأزمة 1383–1385 اتبعت فترة من فوضى السياسية دون ملك يحكم البلاد لمدة سنتين قادمتين. بعد الأزمة الخلافةفي 6 أبريل 1385 مجلس مملكة (كورتيس البرتغالي) اجتمع في كويمبرا وأعلن جواو «ملك البرتغال» الذي كان فارس أفيز،[3] أعقب تحرير مقاطعة مينهو تقريبا في شهرين فقط، في الحرب ضد قشتالة، بعد فترة وجيزة ملك قشتالة مرة أخرى غزا البرتغال لغزو لشبونة وإزالة جواو الأول من العرش، خوان الأول ملك قشتالة كان مصحوباً بسلاح الفرسان الفرنسي الذين كانوا حلفاءه، وفي حين أحاط جواو نفسه بالقوات الإنجليزية والجنرالات (انظر حرب المئة عام) نونو ألفاريز بيريرا الذي قدم له ولاء مسبقاً أصبح كونستابل ومن أفضل قادته، وصد الهجوم القشتاليين في معركة ألجوباروتا الحاسمة لحرب في 14 أغسطس 1385،[4] خوان الأول ملك قشتالة تراجع بقواته نحو سانتاريم ثم توريس فيدراس ثم تخلى عن تورس نواس والعديد من المدن الأخرى التي تم تسليمها إلى خوان الأول من قبل النبلاء البرتغاليين، وبهذا وتم تأمين استقرار العرش البرتغالي بشكل دائم. في 11 فبراير 1387، جواو تزوج من فيليبا لانكاستر ابنة جون غونت[3] الذي أثبت أنه حليف جديرة، أيضا توطيد التحالف الأنجلو-البرتغالية هذا التحالف مفعل حتى يومنا هذا. عهدهبعد وفاة خوان الأول ملك قشتالة في 1390، دون انجاب أبناء من بياتريس، جواو الأول ملك البرتغال وقضى في السلام ومواصلة في التنمية الاقتصادية لبلد، كان أكبر عمل عسكري الوحيد بعد ذلك كان حصار والاستيلاء على مدينة سبتة في 1415، هدفت هذه الخطوة في التحكم في التجارة الساحل الأفريقي. ولكن في منظور أوسع نطاقا، كانت هذه أول خطوة فتح العالم العربي إلى أوروبا في العصور الوسطى، مما أدى في الواقع إلى عصر الاستكشاف مع المستكشفين البرتغاليين نحو الإبحار عبر العالم بأسره. وصف الكتاب معاصرة جواو كرجل طرافة، حريصة جداً على تركيز السلطة في نفسه، ولكن في نفس الوقت كانت شخصيته الخيرة والرقيقة، تعليمه الديني جعله ملك مستفادة على نحو غير عادي في العصور الوسطى، تم تمرير حبه للمعرفة والثقافة لأبنائه، وغالباً ما يشار إليهم المؤرخين البرتغاليين «جيل مبجل» (Ínclita Geração): دوارتي، ملك المستقبلي وكان شاعراً وكاتباً؛ بيدرو كان دوق كويمبرا كان واحداً من أكثر الأمراء المستفدين في وقته؛ والأمير هنري الملاح، دوق فيسيو استثمر جهده في العلم وتطوير الرياضيات البحرية. وفي عام 1430 ابنته الشرعية الباقية على قيد الحياة إيزابيلا تزوجت من فيليب الطيب، دوق بورغونيا وبحيث تمتعوا بثقافة راقية جداً في بلاطه، وأيضا هم والدا شارل الجريء. النسب
المراجع
تحوي هذه المقالة معلومات مترجمة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية لسنة 1911 وهي الآن ضمن الملكية العامة. في كومنز صور وملفات عن John I of Portugal. Information related to جواو الأول (ملك البرتغال) |