ويعرف التنظيم نفسه على أنه مجموعة من المجاهدين الذين تربّوا على الإسلام، وجهادهم مقتصر على الداخل الفلسطيني، من أجل تطهير البلاد من «بعض تجار الدم والأخلاق والرذيلة». وأوضح التنظيم في بيان تعريفي سابق له أن قادته «هم من أبناء أرض الرباط في الداخل، ولا علاقة لهم بالخارج، أو أي قرار لا يصبّ في مصلحة الإسلام، وأن أفرادها المجاهدين لا يتبعون أي تنظيم على الساحة الفلسطينية».[بحاجة لمصدر] ويرى مراقبون أن جماعة جيش الإسلام ليس لها بناء تنظيمي متكامل؛ إذ أنها تعد بعشرات الأفراد، وغالبيتهم من الشباب الذين لم تتجاوز أعمارهم الثلاثين عاماً.[بحاجة لمصدر]
الأفكار والأيديولوجيا
يستمد تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني مرجعيته من السلفية الجهادية التي تؤمن بالمواجهة الحتمية مع الكفار سواء كانوا كفار أصليين أو مرتدين «حسب تعبيرهم» وأن هذا الصراع يكون بكتاب يهدي وسيف ينتصر وهو ما يبدوا واضحاً في شعارهم وأن الحرب بينهم وبين الغرب هي حرب عقائدية وليست حرباً سياسية أو اقتصادية.[3]
موقفه من حماس والتيارات الجهادية في العالم
تأزمت علاقة التنظيم بحماس، خلال حوادث الاقتتال بين حماسوفتح خلال الأشهر الأولى من عام 2007، إذ خرج دغمش على إحدى الإذاعات المحلية، بخطاب متشدد اعتبر فيه أن حكومة حماس «ابتعدت عن الإسلام ولا تمثله، وأنها شاركت في نظام كفري». وزادت العلاقة تأزما بين الجانبين، لاسيما بعد اشتباكات حي الصبرة، معقلهم الأساسي، التي أوقعت 11 قتيلا من عائلة دغمش، والتي وصفها البعض أنها كانت شرطية وجنائية بحتة[2] كما جاء في تصريحات صحفية لأبي المثنى الناطق باسم التنظيم «نحن لا نعترف بالمدعو دحلان كما لا نعترف بإسماعيل هنية ونحن لا نتلقى دعما من أحد ونسير وفق الشريعة الإسلامية».[4] وفي يوم 6 يوليو 2015 أصدر التنظيم بياناً مرئياً بعنوان (قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا) جاء فيه «وعليه فإن حكومة حماس في غزة حكومة كفر وردة وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون إننا ندين الله تعالى بكفرهم لكننا لا نرى بدأهم بقتال أو الانجرار معهم في معارك جانبية اللهم إلا على سبيل دفع صيالهم».[5]
قام التنظيم باختطاف الصحفي البريطاني ألان جونستون وذلك بهدف مبادلته بسجناء في الدول الغربية كـ أبو قتادة الفلسطيني في سجون بريطانيا[10]، وساجدة الريشاوي في سجون الأردن[11] وقد نشر التنظيم مقطع مرئي لجونستون وقال المتحدث الرسمي باسم الجماعة أنه تم احتساب هذه المطالب لدى حركة حماس وقال أيضاً «أن جيش الإسلام كونه يعمل بالشريعة الإسلامية وبمنهج القرأن الكريموسنة النبيمحمد قمنا بتحكيم لجنة فرعية مؤلفة من مجموعة من المشايخ ذوي الاختصاص على إثرها أصدر أحد المشايخ فتوى توصى بإطلاق سراح جونستون» وذلك بتدخل ووساطة من لجان المقاومة الشعبية لتنتهى فترة احتجازه التي طالت أربعة أشهر وذلك في يوم 4 يوليو2007م بعد سيطرة حماس على قطاع غزة يوم 14 يونيو2007م، كما أنه في يوم 14 أغسطس2006 تم اختطاف صحفي اميركي مراسل محطة فوكس نيوز والمصور النيوزلندي الذي كان برفقته حيث تبنت منظمة مسلحة أطلقت على نفسها «كتائب الجهاد المقدس» والتي يعتقد أنها تابعة لجماعة جيش الإسلام.[12]
كما عملت المجموعة على تنفيذ هجمات مع مجلس شورى المجاهدين على ضواحي القدس،[15] في يوم 21 نوفمبر 2012 أصدر مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس وجيش الإسلام بياناً مشتركاً بعنوان (الحملة الصاروخية.. «وأخرجوهم من حيث أخرجوكم» حول قصف مستوطنات غلاف قطاع غزة (سديروتونتيفوتوكيبوتس سعد) ب 14 صاروخ جراد.[16]
اتهم وزير الداخلية المصريحبيب العادلي تنظيم جيش الإسلام بأنه وراء التفجير الذي تعرضت له كنيسة القديسين في الإسكندرية صباح السبت 1 يناير2011 والذي خلف 23 قتيلاً، ولكن التنظيم نفى مسؤوليته عن ذلك الانفجار.[17]