حزب المصريين الأحرار هو حزب مصري ذو مرجعية ليبرالية، أُعلن عن تأسيسه يوم الأحد 3 أبريل2011[3]، حيث قام عدد من المفكرين والنشطاء السياسيين بالإعلان عن برنامج وأهداف الحزب ومبادئه الأساسية، ووافقت لجنة الأحزاب على إجراءات تأسيسه يوم الأثنين 4 يوليو 2011.
حصل الحزب علي عضويته الكاملة في المنظمة الليبرالية الدولية والتي تضم في عضويتها أكثر من 100 حزب ليبرالي حول العالم، وذلك خلال المؤتمر ال59 للمنظمة والذي عقد في مدينة روتردام الهولندية في الفترة من 24-26 أبريل 2014.[2]
القيادة
مجلس أمناء الحزب
في ديسمبر 2015، تم انتخاب د/ صلاح فضل رئيس لمجلس الأمناء خلفاً للدكتور أسامة الغزالي حرب وعلى ذلك أصبح تشكيل مجلس الأمناء:
وتلي ذلك انتخاب أحمد حسن سعيد رئيساً مؤقتاً للحزب وراوي كامل تويج سكرتيراً عاماً للحزب.
وبعد عقد المؤتمر العام الأول للحزب في 10 مايو 2013 تم انتخاب أحمد سعيد ليكون أول رئيس منتخب لحزب المصريين الأحرار.[6]
ومنذ استقالة أحمد سعيد لأسباب عائلية في سبتمبر 2014، شغل منصب القائم بأعمال رئيس الحزب الدكتور عصام خليل الأمين العام للحزب.[7] ، وبعد أنتهاء الأنتخابات البرلمانية تم أنتخاب الدكتور عصام خليل رئيساً للحزب.[1]
الأمانة العامة
في 27 أبريل 2014 انتخبت الهيئة العليا للحزب الدكتور عصام خليل أميناً عاماً للحزب، وبعد أنتخاب د/ عصام خليل لرئاسة الحزب، تم تعيين المهندس أحمد خيري قائماً بأعمال الأمين العام ثم نادر الشرقاوي لحين أنتخاب الأمين العام، وبهذا يصبح تشكيل الأمانة العامة كالتالي:[8]
تنص مبادئ الحزب علي الإيمان بالديمقراطية وبالحريات، وبحق المواطنين في التنظيم الحر، وإبداء الرأي والتعبير عنه بكل الوسائل السلمية،[11] وانعكس برنامج الحزب السياسي علي المواقف التي اتخذها خلال تاريخه، فقد شارك بفاعلية في عدد من الأحداث، فعلي خلفية أحداث محمد محمود أصدر الحزب تصريحات بأنه يرفض حضور حوار القوي السياسية مع المجلس العسكري إلا بعد الوقف الكامل للعنف ضد المتظاهرين والتقدم باعتذار رسمي عن أي استخدام للعنف ضد المتظاهرين السلميين في التحرير أو ماسبيرو أو أي من ميادين مصر، وقبول استقالة حكومة د. عصام شرف وتعيين حكومة إنقاذ وطني.[12]
أيضاً استنكر الحزب في بياناته الرسمية استخدام القوة ضد المعتصمين السلميين أمام مجلس الوزراء مشدداً علي أهمية احترام حرية الرأي والتعبير.[13]
وعلي خلفية أحداث بورسعيد ومع استمرار العنف ضد المتظاهرين قرر الحزب الشروع في اعتصام مفتوح بداية من الثلاثاء 7 فبراير 2012 ما لم تستجب الحكومة، وبخاصة وزارة الداخلية، لنداءات وقف العنف فوراً، ومنع قوات الأمن من إطلاق الرصاص علي المتظاهرين، في الوقت الذي لجأ فيه نواب الحزب إلي مزيد من الإجراءات التصعيدية لإلزام الداخلية بوقف العنف ضد المتظاهرين وبدأ عدد من نواب الحزب اعتصاماً داخل مجلس الشعب لعدة أيام، وهددوا بإضراب عن الطعام.[14]
استقالات
تقدم 31 من مؤسسي الحزب بمحافظة الدقهلية باستقالة جماعية في 16 يونيو2011 احتجاجاً على ضم الحزب لمن وصفوهم بـ«فلول وقيادات الحزب الوطني».[15]
و ردا على استقالاتهم، أعلن الحزب أنه يأخذ على محمل الجد أي استقالات يتقدم بها أعضاء له، وأنه سوف يتواصل مع هؤلاء الأعضاء للتحقق من سبب رغبتهم في ترك الحزب ومعالجة أسبابها.[16]
وبعدما نشر نجيب ساويرس على موقع التواصل الاجتماعي تويتر رسمًا اعتبر تهكما على الدين الإسلامي، تقدم العشرات من مؤسسي الحزب بمحافظة الإسماعيلية باستقالات جماعية تنديدا بذاك الرسم واعتراضا «على ضم الحزب لعدد من أعضاء الحزب الوطني المنحل».[17]
من جانبه، دعا الحزب لاستيعاب الفارق «بين مواقف حزب المصريين الأحرار كشخصية اعتبارية مؤسسية ومواقف أعضائه» وأكد على موقفه الواضح من احترام الأديان.[18]
الانتخابات
خاض الحزب أول انتخابات تشريعية في تاريخه، انتخابات مجلس الشعب المصري 2011-2012، متحالفًا مع حزبي المصري الديمقراطي الاجتماعيوالتجمع فيما عرف بتحالف الكتلة المصرية. استهدف التحالف «الدفاع عن الدولة المدنية»، مما اعتبره متابعون أنه تحالف يهدف لمجابهة الإسلاميين[19] بالرغم من تأكيد الأحزاب المتحالفة بأن التحالف لم ينشأ لمواجهة تحالف آخر.[20] حصد التحالف 34 مقعدًا من أصل 498 مقعد (أي 7%) كان نصيب حزب المصريين الأحرار منها هو 15 مقعد.[21]
أعلن الحزب عن عدم نيته الخوض بمرشح في انتخابات الرئاسة، وأيضاً عن عدم دعمه لأي من المرشحين سواء في الجولة الأولي من الانتخابات والتي خاضها 13 مرشحاً، أو في جولة الإعادة.
انسحب الحزب من الجمعية التأسيسية الأولي المكلفة بإعداد دستور جديد للبلاد والتي صدر بشأنها حكماً بالحل من القضاء المصري، كما انسحب مرة أخرى بعد إعادة تشكيلها في المرة الثانية وتنازل عن مقاعده للفئات التي لن يتم تمثيلها نتيجة انفراد تيار سياسي واحد بالتأسيسية.
خاض الحزب أول انتخابات تشريعية في تاريخه، انتخابات مجلس الشعب المصري 2011-2012، متحالفًا مع حزبي المصري الديمقراطي الاجتماعيوالتجمع فيما عرف بتحالف الكتلة المصرية. استهدف التحالف «الدفاع عن الدولة المدنية»، مما اعتبره متابعون أنه تحالف يهدف لمجابهة الإسلاميين[19] بالرغم من تأكيد الأحزاب المتحالفة بأن التحالف لم ينشأ لمواجهة تحالف آخر.[20] حصد التحالف 34 مقعدًا من أصل 498 مقعد (أي 7%) كان نصيب حزب المصريين الأحرار منها هو 15 مقعد.[21]
فاز الحزب بـ 65 مقعد منهم 57 فردي و8 قائمة وبذلك احتل الحزب المركز الأول كأكثر حزب حاصل علي مقاعد بالبرلمان
قام بتقديم 32 مرشحاً من الشباب [23] من ضمن 230 مرشحاً تقدم بهم الحزب للمنافسة علي المقاعد الفردية في الأنتخابات البرلمانية المنعقدة في مارس 2015[24] ، ومن أبرز مرشحي الحزب:[25][26]
</ref>
المرحلة الأولي للانتخابات
وتشمل 14 محافظة، وقد شارك الحزب في المرحلة الأولي للانتخابات البرلمانية ب 113 مرشحاً علي المقاعد الفردية و5 مرشحين علي قوائم في حب مصر، وأسفرت نتائج الجولة الأولي للانتخابات [27] علي حصول الحزب علي ما يقرب مليون صوت من أصل 7.2 مليون مصوت شاركوا في التصويت، واعلنت اللجنة العليا للأنتخابات فوز الحزب ب 5 مقاعد القائمة وخوض 64 مرشحاً مرحلة الإعادة المزمع إجراءها أيام 27 و28 من شهر أكتوبر.
المرحلة الثانية للانتخابات
وتشمل 13 محافظة
حصول الحزب في الانتخابات البرلمانية المرحلة الأولى والثانية على 65 مقعدًا، وأن تلك النسبة هي الأولى على مستوى الاحزاب.
[28]