كان مولى لآل عمر بن الخطاب، سكن مكة وأصله من ناحية البصرة.[3] وقيل هو من ناحية الأَهْوَاز،[4] سكن الأهواز وهو من شيوخ الإمام أحمد بن حنبل و من كبراء شيوخ الإمام البخاري. وكان من مقرئي القرآن الكريم. قال محمد بن عاصم الثقفي: «سمعت أبا عبد الرحمن يقول: أنا ما بين التسعين إلى المائة، وأقرأت القرآن بالبصرة ستا وثلاثين سنة، وها هنا بمكة خمسا وثلاثين سنة. »[2]
مات بمكة في رجب سنة اثنتي أو ثلاث عشرة ومائتين.[5][6]
^الثقات - ابن حبان، محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن مَعْبدَ، التميمي، أبو حاتم، الدارمي، البُستي. (طبعة دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند:ج8 ص342)
^تاريخ مولد العلماء ووفياتهم - أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن ربيعة الربعي (طبعة دار العاصمة:ج2 ص474)