كانتْ مِصر (أو جزء منها) يَحكُمها الفراعنةُ باستمرارٍ لِما يَقْرُبُ مِنْ 2500 عامٍ، حتَّى تمَّ غَزوها مِنْ قِبلِ مملكةِ كوش في أواخرِ القرْنِ الثامِنِ قَبلَ الميلادِ، والتي تبنَّى حُكامها اللَّقَبَ الفِرعوني التَّقليدي. بَعدَ الغزو الكوشي، مرَّتْ مِصر بِفترةٍ أُخرى مِنْ الحُكْم المُستقل قَبْلَ أَنْ تَغزوها الإمبراطورية الأخمينية، الَّتي اتخَذَ حُكامها أيضًا لَقَبَ «فرعون». كانَ نختنبو الثاني هُو آخرُ فَراعِنةِ مصرَ قبلَ أنْ يَغزو الأَخْمينيونَ مِصرَ للمَرةِ الثانيةِ.
يَنقسمُ التاريخُ المِصْري القَديمُ إلى عَصرينِ شامِلينِ وهُما: عَصرُ ما قبلِ التاريخِ والعصرُ التاريخي الثاني.
في عَصرِ ما قبلَ التاريخِ بَدَأَ استقرارُ الإنسانِ المِصري الأولِ في وادي النِّيل (حوالي 6000 ق.م) حيث عرف الزراعة واستأنس الحيوانات واستقر في مجتمعات صغيرة متعاونة، فتقدمت حضارته وظهرت في مصر دولتان، الدلتا والصعيد ما لبثا أن اتحدتا سنة 3100 ق.م. تحت سلطة مركزية يرأسها الفرعون وكان ذلك بفضل (مينا) موحد القطرين.
المملكة القديمة: وتشمل الأسر من 3-6 (حوالي 2690 - 2180 ق.م) وهو عصر الأمن الداخلي الكامل، حيث وصلت مصر إلى قمة مجدها في علوم الطب والفلك والهندسة وهو عصر بناء الأهرامات. تبع الدولة القديمة عصر اضمحلال شمل الأسر من 7- 10 (حوالي 2180 - 2060 ق.م)، فسادت الفوضى وعمّ الاضطراب وانحدر الفن بينما أزدهر الأدب، وتمكن أمراء طيبة أن يوحدوا البلاد ثانية وينهضوا بها.[1]
المملكة الوسطى: وتشمل الأسر من 11- 14 (حوالي 2060 - 1710 ق.م) اهتم الملوك بالسياسة الخارجية، وسيطروا على النوبة السفلى ونفذوا مشروعات ري ضخمة. تبع هذه الدولة عصر الإضمحلال الثاني ويشمل الأسرات 15-17 (حوالي 1710 - 1560 ق.م) حيث وقعت فيه مصر تحت احتلال الهكسوس، الي أن تمكن أمراء طيبة من تحرير وطنهم بفضل مخلصين مثل الملك سقنن رع وابنيه كامس ثم أحمس الذين يعتبرون مؤسسي الدولة الحديثة.[1]
المملكة الحديثة أو عصر الإمبراطورية: تشمل الأسرات من 18-20 (حوالي 1580 - 1085 ق.م) وخلالها مدت مصر سيادتها من شمال سوريا وبلاد النهرين إلى الشلال الرابع في السودان، وكانت طيبة (تسمى اليوم الأقصر) عاصمة لهذه الإمبراطورية وهناك شُيدت أعظم المعابد وأروع المقابر. تبع ذلك عصر الإضمحلال الثالث ويشمل الأسر 21- 25 (حوالي 1085 - 663 ق.م) حكم فيها البلاد ملوك من أصل ليبي منهم شيشنق ويوكوريس وآخرون من أصل نوبي أشهرهم بعنخي. كما غزاها الأشوريون فثار المصريون وحرروا البلاد من سيطرتهم بقيادة إبسماتيك الأول الذي أسس الأسرة 26 (حوالي 663 - 529 ق.م) وأرجع لمصر قوتها وبدأ عصر النهضة، ثم استولى الفرس على البلاد ونجحت بعض الشخصيات القوية في طردهم، ولكنهم عادوا طوال الأسرات 27-30. وانتهى تاريخ الفراعنة حين غزا الإسكندر الأكبر مصر وطرد الفرس 332ق.م. وبعد ذلك حكمها الفراعنة اليونانيون من الأسرة البطلمية. انتهى حكم هذه الأسرة عندما أصبحت مصر مقاطعة رومانية مستقلة عام 30 قبل الميلاد.[1]
التواريخ الواردة في هذه القائمة تقريبية. وهي تستند في المقام الأول إلى التسلسل الزمني التقليدي لمصر القديمة، والتي تستند في الغالب إلى قاعدة بيانات مصر الرقمية للجامعات [2] التي طورها متحف بيتري للآثار المصرية، ولكن يمكن الإشارة إلى التواريخ البديلة المأخوذة من مصادر أخرى بشكل منفصل.
قوائم الملوك المصريين القدماء
تستندُ القوائم الحديثة للفراعنة إلى السجلات التاريخية، وتضمن بما في ذلك قوائم الملوك المصريين القدماء وسجلات المؤرخين مثل مانيتون بالإضافة إلى الأدلة الأثرية المكتشفة. فيما يتعلق بالمصادر القديمة، يدعو علماء المصريات والمؤرخون على حد سواء إلى توخي الحذر فيما يتعلق بمصداقية هذه المصادر ودقتها واكتمالها، والتي كتب الكثير منها بعد فترة طويلة من العهود التي ذكروها. هناك مشكلة إضافية تتمثل في أن قوائم الملوك القديمة غالبًا ما تكون تالفة وغير متسقة مع بعضها البعض و / أو انتقائية.[3]
القوائم القديمة التالية معروفة (جنبا إلى جنب مع الأسرة التي تم كتابة القائمة في عصرها):[4]
قائمة ملوك سقارة (الأسرة التاسعة عشر)، منحوتة على الحجر الجيري. مفصلة جدا، ولكن تهمل معظم ملوك الأسرة الأولى لأسباب غير معروفة.
بردية تورينو (الأسرة التاسعة عشر): مكتوبة بالحبر الأحمر والأسود على ورق البردي. ربما هي قائمة الملوك الأكثر اكتمالا في التاريخ، ولكنها تالفة حاليا.
كتاب (تاريخ مصر) للمؤرخ المصري مانيتون (العصر اليوناني): من المرجح أنه كُتب على ورق البردي. النص الأصلي مفقود حاليا، ويبدو أن الكثير من الحكايات المسندة إلى بعض الملوك وهمية.
هويته ووجوده متنازع عليه.[13] ربما كان قد حكم في أواخر عهد نقادة الثالث. إن النقوش القليلة بالحبر التي تظهر اسمه مرسومة بطريقة سيئة للغاية. قبره غير معروف.
ترتيبه الزمني غير واضح.[14] هو أول ملك مصري معروف له سرخ منقوش على عدد من القطع الأثرية. عُثر على العديد من الآثار التي تثبت وجوده في طرخانووادي طميلات
تمتد بداية فترة الأسر في مصر من حوالي 3150 إلى 2686 قبل الميلاد.
يُطلق على التاريخ المصري القديم قبل العصر اليوناني الروماني فترة الأسرات، والذي ينقسم إلى 30 أسرة. يبدأ هذا العصر بتوحيد مصر في كيان سياسي واحد في حوالي عام 3100 قبل الميلاد، وتتكون من الأسرتين الأولى والثانية.
تمت عملية توحيد مصر العليا والسفلى بشكل تدريجي، ويبدو أن إحدى مراحلها الأخيرة حدثت في عهد الملك نعرمر(نارمر). الذي ترك لوح حجري باسمه يعد إحدى أهم الكنوز في المتحف المصري بالقاهرة حيث يعتبر سجلاً لهذا الحدث التاريخي. ومع توحيد مصر، تأسست عاصمة جديدة وهي منف. التي كانت تُعرف باسم «إنب حدج» أي «الجدار الأبيض» وتقع بين مصر العليا والسفلى وكانت من أهم مدن مصر القديمة وأكثرها زيادة في السكان على مدار التاريخ المصري القديم.
احتلت منطقة أبيدوس (بالقرب من سوهاج الحديثة) مكانتها البارزة منذ حضارة نقادة الثالثة السابقة. حيث دفن ملوك الأسرة الأولى في تلك المدينة، وتمثل مقابرهم طفرة هائلة في المعمار. وأصبحت مصر في تلك الفترة أكثر مركزية وكانت قوة الملك في تطور.
دفن معظم حكام الأسرة الثانية في منف، لكن الملكين الأخيرين برإيب سنوخع سمخوي قد بنيا مقبرتهما في أبيدوس. تشير الأدلة إلى وجود صراع على السلطة بينهما، ويحتمل أن يكون تقليداً للقصص الأسطوري الذي يدور حول المعبودان حورسوست. نمت السلطة الملكية بشكل واضح خلال عهد خع سخموي. ومثل أسلافه، جعل مقبرته ومجموعته الجنائزية بالقرب من وادي النيل. ومع ذلك، فإن هذا المبنى الضخم والمعروف اليوم باسم منطقة «شونة الزبيب» يفوق بكثير أي من أسلافه، كما يعد أحد أقدم المنشآت المبنية من الطوب اللبن في العالم.[16]
حكمت الأسرة الأولى من حوالي 3150 إلى 2890 ق.م. وهي السلالة الأولى من الملوك المصريين الذين حكموا مصر بعد توحيدها (مصر العليا والسفلى) عن طريق نارمر الذي حكم بعده ثمانية ملوك أشهرهم (حور عحا) و (جر) و (جت) والملكة (مريت نيت) التي تعد أول ملكة حاكمة في التاريخ القديم، وتمثل بداية العصور التاريخية المصرية.[17]
كان مركز الحكم في هذا الوقت بمدينة ثينيس وهي الآن مدينة تتبع دار السلام المجاور لمركز البلينا محافظة سوهاج واسمها حاليا نجع المشايخ.[18]
مملكة مصر القديمة هي المرحلة الزمنية التي سبقت عصر الاضمحلال الأول. استمر حكم المملكة من 2686 إلى 2181 قبل الميلاد.[36] تبدأ المملكة القديمة ببداية الأسرة الثالثة وتنتهي بالأسرة السادسة، وقد جرت عادة الفراعنة في هذا العصر على تشييد أهرامات بالقرب من قصورهم وقد بلغت وحدة البلاد تمامها في هذا العهد، ويمتاز هذا العهد بالتطور السريع لفن العمارة والبناء والنحت والنقش .[1]
أقام لنفسه هرمًا في دهشور في جنوب سقارة. وقد جاء ذكره في ورقة عثر عليها من عهد الدولة الوسطى تنص على أن «حوني» هو السلف المباشر للفرعون «سنفرو» مؤسس الأسرة الرابعة.
هي بنت الملك منقرع. تولت الحكم لأن شبسس كاف مات ولم يترك له خلفًا من الذكور، فطالبت بالعرش بعده. كتبت على باب هرمها «ملك الوجهين القبلي والبحري والأم الملكية وبنت الإله، وكل شيء تأمر به ينفذ لأجلها». أنجبت «أوسركاف» أول ملوك الأسرة الخامسة وكانت هي الحلقة الموصلة بين الأسرتين الرابعة والخامسة.
يَمْتدُ هذا العصرُ مِنْ نَحوِ 2180 ق.م إلى 2060 ق.م. ويتميزُ بالتدهورِ الاقتصادي والثوْرةِ الاجتِماعِية ضِدَّ الإقطاعِ والحكومة، وبالرغمِ من ذلك فقد ازدهر في هذا العصر الأدب المصري القديم. يمتد هذا العصر من بداية الأسرة السابعة حتى نهاية الأسرة الحادية عشرة.. وتكونت هذه الأسر من ملوك غير معروفين ولم يتركوا في التاريخ المصري اثراً يذكر
انهارت المملكة القديمة بسرعة بعد وفاة بيبي الثاني. الذي حكم لأكثر من 64 عامًا وربما يصل إلى 94 عامًا، أي أطول من أي ملك في التاريخ. تميزت السنوات الأخيرة من حكمه بعدم كفاءته بسبب تقدمه في السن. انهار اتحاد المملكتين وكان على القادة الإقليميين التعامل مع المجاعة الناتجة.
حاول ملوك الأسرتين السابعة والثامنة، الذين مثلوا خلفاء الأسرة السادسة، التمسك ببعض السلطة في ممفيس، لكنهم كان يدينون بالكثير منها لزعماء أقوى. بعد 20 إلى 45 عامًا، أطاحت بهم سلالة جديدة من الفراعنة مقرها إهناسيا. بعد مرور بعض الوقت على هذه الأحداث، ثار خط منافس مقره طيبة ضد أسيادهم الشماليين ووضد توحيد صعيد مصر. حوالي عام 2055 قبل الميلاد، انتصر منتوحتب الثاني ابن وخليفة الفرعون إنتف الثالث على الفراعنة في إهناسيا وأعاد توحيد المملكتين وبذلك بدأ عهد المملكة الوسطى.
حكمت الأسرتان السابعة والثامنة لحوالي 20-45 سنة (ربما من 2181 إلى 2160 قبل الميلاد[49]). تتألف الأسرتان من العديد من الملوك الذين حكموا من منف على مصر، وعلى أي حال، كانوا يمتلكون سلطة محدودة فقط بسبب النظام الإقطاعي الفعال الذي تطورت إليه الإدارة. تستند القائمة أدناه إلى قائمة ملوك أبيدوس التي يعود تاريخها إلى عهد سيتي الأول والمأخوذة من كتاب عالم المصريات الألماني يورغن فون بيكيراث [50] وكذلك من إعادة بناء كيم ريهولت لبردية تورينو، وهي قائمة ملوك أخرى تعود إلى عهد الأسرة المصرية التاسعة عشر.[51]
حكمت الأسرة التاسعة من عام 2160 إلى 2130 قبل الميلاد. تضم بردية تورينو اسم 18 ملكًا في الأسرة التاسعة والعاشرة. من بين هؤلاء، هناك 12 اسمًا مفقودًا وأربعةُ أسماءٍ غيرِ مٌكتملة.[55][56]
جادل العديد من علماء المصريات بأن منتوحوتب الأول كان على الأرجح والد إنتف الأول والثاني وأيضًا أنه لم يكن أبدًا فرعونًا، حيث كان هذا اللقب عادةً مخصصًا للأسلاف غير الملكيين من الفراعنة.[58][59][60][61]
استطاع أن يوحد كل القبائل الجنوبية وصولاً إلى شلالات النيل. بعد ذلك اشتبك مع خصومه الرئيسيين للاستيلاء على أبيدوس. تغيرت موازين القوى عدة مرات لكنه انتصر عليهم في النهاية.
نجح في الدفاع عن الأراضي التي كسبها والده إنتف الثاني. غزا الأراضي الواقعة شمال أبيدوس ولا سيما أسيوط ووسًَع نطاقه ربما حتى صعيد مصر وبالتالي فرض سيطرته على معظم صعيد مصر.[62]
المملكة الوسطى (2060-1802 قبل الميلاد) هي الفترة من نهاية عصر الاضمحلال الأول إلى بداية الفترة الانتقالية الثانية. بالإضافة إلى الأسرة الثانية عشرة، يضم بعض العلماء الأسرة الحادية عشرة والثالثة عشرة والرابعة عشرة في المملكة الوسطى. يمكن ملاحظة أن النشاط التجاري في المملكة الوسطى قد توسع خارج المملكة في ذلك الوقت.
الأسرة الحادية عشرة (تكملة)
يعتبر الجزء الثاني من الأسرة الحادية عشرة جزءًا من المملكة الوسطى في مصر.
فرعون غامض غائب عن قوائم الملوك اللاحقة؛ قبره غير معروف. له شواهد في النوبة السفلى. على الأرجح أنه اغتصب السلطة في نهاية الأسرة الحادية عشرة أو أوائل الأسرة الثانية عشرة.
فرعون غامض غائب عن قوائم الملوك اللاحقة؛ قبره غير معروف. له شواهد في النوبة السفلى. على الأرجح أنه اغتصب السلطة في نهاية الأسرة الحادية عشرة أو أوائل الأسرة الثانية عشرة.
فرعون غامض غائب عن قوائم الملوك اللاحقة؛ قبره غير معروف. له شواهد في النوبة السفلى. على الأرجح أنه اغتصب السلطة في نهاية الأسرة الحادية عشرة أو أوائل الأسرة الثانية عشرة.
بنى أول هرم في دهشور(و يُسمى الهرم الأسود) الذي صاحب إنشاءه مشاكل انشائية تسببت في ترك المشروع قبل اكتماله. وقرر بناء هرم جديد في حوالي السنة الخامسة عشر من حكمه كملك. استخدم هرم دهشور في دفن العديد من سيدات العائلة الملكية
يُحتمل أنه الابن أو الحفيد لأمنمحات الثالث. قام برحلات استكشافية في سيناء لاستكشاف الفيروز. بنى بعض أجزاء من معبد حتحور وشيد معبد رننوتت في مدينة ماضي.
أول فرعون أنثى معروفة من النقوش الأثرية. وفقاً لـ"بردية تورينو" فقد حكمت لثلاثة أعوام و10 أشهر و24 يومًا. توفيت دون وريث وبنهاية حكمها انتهت الأسرة الثانية عشر والعصر الذهبي للمملكة الوسطى.
1807–1802 قبل الميلاد
تمثال جالس لمنتوحتب الثاني صُنع من الحجر الرملي ، المتحف المصري ، القاهرة.
كانتِ الأسرة الرابعة عشرة مجموعة محلية من شرق الدلتا، ومقرها في أفاريس، والتي حكمت إما من عام 1805 قبل الميلاد أو عام 1710 قبل الميلاد حتى حوالي 1650 قبل الميلاد. تألفت السلالة الحاكمة من العديد من الحكام بأسماءٍ ساميةٍ غربيةٍ، وبالتالي يُعتقد أنهم كانوا من أصلٍ كنعاني.
تكونت الأسرة الخامسة عشرة من الهكسوس الذين خرجوا من الهلال الخصيب لتأسيس حكم قصير الأجل على جزء كبير من منطقة النيل، وحكموا من 1674 إلى 1535 قبل الميلاد.
قد تشمل الفترة الانتقالية الثانية سلالة حاكمة مستقلة حكمت أبيدوس من ج. 1650 ق.م حتى 1600 ق. يمكن أن يُنسب أربعة ملوك مشهود لهم مبدئيًا إلى أسرة أبيدوس، وقد ذُكروا هنا دون اعتبار لترتيبهم الزمني:
اكتشف قبره في سنة 2014. كان طول الملك حوالي 5 أقدام و 10 بوصات (1.78 مترًا) وتوفي بين سن 35 و 40 عامًا. تكشف الدراسات التي أُجريت على هيكله العظمي أنه قُتل على الأرجح في معركة.
كانت الأسرة السادسة عشرة أصولها من طيبة. نشأت من انهيار الأسرة الثالثة عشرة في ممفيس عام 1650 قبل الميلاد وغزاها الهكسوس (الأسرة الخامسة عشر) سنة 1580 قبل الميلاد. سيطرت الأسرة السادسة عشر على صعيد مصر فقط.
الرقم
الاسم
اسم التتويج
تعليق
مدة الحكم
1
—
اسم الملك الأول في بردية تورين للملوك مفقود ولا يمكن استعادته
كان ملوك الأسرة السابعة عشرة أثرياء وذوي الخبرة والقوة الكافية لشن حرب ضد الهكسوس. حقق الملكان سقنن رع تاعا الثاني وابنه كامُس تقدما عسكرياً كبيرا. ويبدو أن الأول قد قٌتل خلال إحدى المعارك ضد الهكسوس.
كانت الأسرة السابعة عشرة مقرها صعيد مصر وحكمت من عام 1650 إلى 1550 قبل الميلاد:
كان يحكم من طيبة في الوقت الذي كان الهكسوس يحتلون أجزء كثيرة من مصر، لم يعثر له على آثار غير مقبرته مما يدل على انه حكم لفترة قصيرة جدا وربما توفي بعد توليه العرش.
ابن الملك سقنن رع تاعا الثاني. قُتل أثناء حربه مع الهكسوس عام 1540 ق.م. عثر في عام 1954م على لوحتبن أقيمتا في الكرنك لتمجيد انتصاراته على أبوفيس ملك الهكسوس
المملكة الحديثة (1550-1077 قبل الميلاد) هي الفترة التي تشمل الأسرة الثامنة عشرة والتاسعة عشرة والعشرون في مصر ، من القرن السادس عشر إلى القرن الحادي عشر قبل الميلاد ، بين الفترة الانتقالية الثانية، والفترة الانتقالية الثالثة.
من خلال الهيمنة العسكرية في الخارج ، شهدت المملكة الجديدة أقصى امتداد إقليمي لمصر حيث امتدت إلى النوبة في الجنوب ، واستولت على مناطق واسعة في الشرق الأدنى. قاتلت الجيوش المصرية مع جيوش الحيثيون للسيطرة على الأراضي التي تتبع اليوم لسوريا الحديثة.
من أشهر ثلاثة فراعنة في المملكة الحديثة أخناتون المعروف أيضًا باسم أمنحتب الرابع، الذي غالبًا ما يتم تفسير عبادته الحصرية لآتون على أنها أول حالة للتوحيد ، وتوت عنخ آمون حيث أكتشف قبره وكان شبه سليم تقريبًا ورمسيس الثاني الذي حاول استعادة الأراضي الواقعة اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا التي كانت تستولي عليها الأسرة الثامنة عشرة مما أدى إلى وقوع معركة قادش، حيث قاد الجيوش المصرية ضد جيش الملك الحثي مواتالي الثاني.
لم يكن يبلغ إلا عشر أعوام عندما تولى الحكم وقامت والدته "الملكة إياح حتب" بحثه على التدرب على القتال مع المحاربيين القدامى، وعندما بلغ عامه التاسع عشر قام بإعادة الهجوم على الهكسوس وهزمهم في عدة معارك واقتحم عاصمتهم وطردهم من مصر.
ابن الملك أحمس الأول والملكة أحمس نفرتاري. قام بثلاثة حملات إلى النوبة وتوغل في الجنوب حتى وصل إلى الشلال الثالث للنيل لتوسيع حدود مصر إلى هناك وإلى الشمال قام بحملات إلى سوريا وفلسطين وفي الغرب قام بحملة ضد الليبيين
اعتلى العرش وقد جاوز الأربعين من عمره بعد وفاة الفرعون أمنحتب الأول. خلال فترة حكمه، كان يقوم بحملات في عمق بلاد الشام والنوبة، ودفع حدود مصر إلى أبعد من أي وقت مضى. بنى أيضًا العديد من المعابد في مصر وبنى لنفسه مقبرة في وادي الملوك.
ابن الملك تحتمس الأول . نجح في إخماد التمردات في النوبة والشام وهزم مجموعة من البدو الرحل ، نفذت هذه الحملات من قبل جنرالات الملك ، وليس من قبل تحتمس الثاني نفسه. غالبًا ما يُفسَّر هذا على أنه دليل على أن تحتمس الثاني كان لا يزال قاصرًا عند توليه الرئاسة.
زوجة الملك تحتمس الثاني. اتسمت فترة حكمها بالسلام والرفاهية، وتميز عهدها بقوة الجيش ونشاط البناء والرحلات البحرية العظيمة التي أرسلتها للتجارة مع بلاد الجوار. أعادت فتح المحاجر والمناجم التي أهملت لفترة طويلة، وخاصةً مناجم النحاس في شبه جزيرة سيناء
فرعون أنثى ، من المحتمل أن تكون نفس الحاكم مثل سمنخ كا رع. الأدلة الأثرية أظهرت أنها امرأة حكمت كفرعون في نهاية عصر العمارنة. من المحتمل أنها كانت نفرتيتي.
شهدت الفترة الانتقالية الثالثة (1077 - 664 قبل الميلاد) نهاية الدولة الحديثة بعد انهيار الإمبراطورية المصرية. حكمت هذه المرحلة عدد من السلالات من أصل ليبي ، مما أعطى هذه الفترة اسمها البديل (المرحلة الليبية).
كانت الأسرة الحادية والعشرون متمركزة في تانيس وكانت مجموعة ضعيفة نسبيًا. من الناحية النظرية ، كانوا حكامًا لمصر بأكملها ، لكن تأثيرهم في الممارسة كان مقصورًا على مصر السفلى. حكموا من 1069 إلى 943 قبل الميلاد.
على الرغم من أنهم ليسوا فراعنة بشكل رسمي ، إلا أن كبار كهنة آمون في طيبة كانوا الحكام الفعليين لصعيد مصر خلال الأسرة الحادية والعشرين ، وكتبوا أسماءهم في خراطيش ودفنوا في المقابر الملكية.
كانت الأسرة الرابعة والعشرون سلالة حاكمة منافسة لم تدم طويلاً. كان مقر الحكم يقع في غرب الدلتا (صا الحجر)، فقط اثنين من الفراعنة حكموا من 732 إلى 720 قبل الميلاد.
غزا النوبيون مصر السفلى واستولوا على عرش مصر تحت حكم بيا على الرغم من أنهم سيطروا بالفعل على طيبة وصعيد مصر في السنوات الأولى من حكم بيي. أدى غزو بيي لمصر السفلى إلى تأسيس الأسرة الخامسة والعشرين التي حكمت حتى عام 656 قبل الميلاد.
تم غزو مصر من قبل الإمبراطورية الفارسية في عام 525 قبل الميلاد وأصبحت جزءاً من هذه الإمبراطورية حتى عام 404 قبل الميلاد. اعترف بالفراعنة الأخمينيين كحكام في هذه الحقبة ، وشكلوا الأسرة السابعة والعشرين.
بعد أن سقطت مصر في يد الفرس وضاع استقلالها، أصبحت رسمياً ولاية فارسية خلال الأسرة السابعة والعشرين يحكمها حاكم فارسي يطلق عليه «ستراب» يتبع الإمبراطور الفارسي في سوسا، وقد كان الأباطرة الفرس يحملون ألقاب الملوك المصريين كنوع من إثبات شرعيتهم في حكم مصر. وكان الإمبراطور الفارسي قمبيز يكره المصريين بشدة ويعاملهم أسوأ معاملة حتى أنه اعتدى على مقدساتهم وذبح عجلهم المقدس «أبيس» مما جعل المصريون يكرهونه وينقمون عليه، لكن خليفته دارا كان أكثر حكمة منه، حيث اهتم بالشأن الداخلي المصري وقام بسن القوانين وإقرار النظام وبشق قناة تربط بين البحرين الاحمر والمتوسط، لكنه أمر بترحيل أغلب الصناع والعمال المصريين المهرة إلى عاصمة الفرس مما أدى إلى انحدار الفن في مصر وازدهاره في بلاد فارس.
نجح الثائر أميرتايوس في السيطرة على منف وطرد الفرس منها بمساعدة المرتزقة الإغريق، ثم أعلن نفسه ملكاً على مصر كلها بعدما حدثت مشاكل على العرش في فارس مما أدى إلى تقوية موقف أميرتايوس واستقلاله وأسس خلالها الأسرة الثامنة والعشرين.
أسسها خلفاء أميرتايوس بعد مقتله على يد نفرتيس الأول الذي جعل عاصمته في مدينة منديس (تل الربع بالدقهلية).وحكم مصر في تلك الأسرة مجموعة من الملوك الضعاف الذين دخلوا في صراعات عائلية على العرش مثل نفريتس الأولوهاكورونفرتيس الثاني.
حكمت الأسرة التاسعة والعشرين من 398 إلى 380 قبل الميلاد:
حكمت الأسرة الثلاثين من 380 حتى أصبحت مصر مرة أخرى تحت الحكم الفارسي عام 343 قبل الميلاد:[105]
تعتبر الأسرة الثلاثون فعلياً آخر الأسرات المصرية، فمعها انتهى عهد الفراعنة المصريين إلى الأبد، وعلى الرغم أنَّ هذه الأسرة كانت نهاية الدولة المصرية العظيمة إلَّا أنَّها كانت على جانب من القوة، فحاولت جهدها لإصلاح الأمور الداخلية ومقاومة الأطماع الفارسية.
أسس نختنبو الأول هذه الأسرة، ثم تلاه الملك تيوس (تاخوس) الذي أعاد التحالف مع الإغريق وخاض معارك مع الفرس في بلاد الشام في محاولة لإعادة أمجاد مصر، لكن أخاه ونائبه الذي تولى إدارة البلاد في هذه الفترة قام بانقلاب عليه، واستدعى لهذا الهدف ابنه نختنبو الثاني الذي عاد إلى مصر ملكاً وكان آخر الملوك.[106]
أصبحت مصر مرة أخرى تحت سيطرة الفرس الأخمينيين وتحولت إلى ولاية. بناءا على ما ذكره المؤرخ مانيتون، فقد تم تصنيف حكام مصر الفرس من عام 343 إلى 332 قبل الميلاد على أنهم الأسرة الحادية والثلاثون.
حمل امبراطور فارس لقب الفرعون كتأكيد على سيطرته على مصر، وحكم خلال تلك الفترة ثلاثة ملوك فرس هم ارتخشاشا الثالثوالرابعودارا الثالث (داريوس) الذي عين «ساباخيس» واليا فارسياً على مصر ومن بعده «مازاخيس» الذي كان آخر والياً قبل دخول الاسكندر الأكبر مصر.[108]
حَكَمَتِ السُلالَةُ الهِلَنْسِتيةُ الثانيةُ (البطالمة) مصر من 305 قبل الميلاد إلى أن أصبحت مصر مقاطعة لروما في 30 قبل الميلاد . أشهر أفراد هذه السلالة كانت كليوباترا السابعة المعروفة في العصر الحديث باسم كليوباترا ، والتي كانت قرينة يوليوس قيصر، وبعد وفاة قيصر تزوجت من مارك أنطوني، وأنجبت أطفالًا من كليهما. سعت كليوباترا لإنشاء اتحاد سلالات حاكمة وسياسية بين مصر وروما ، لكن اغتيال قيصر وهزيمة مارك أنطوني أدى إلى فشل خططها.
كان قيصريون (بطليموس الخامس عشر) آخر ملوك الأسرة البطلمية في مصر ، وحكم بالاشتراك مع والدته كليوباترا السابعة ملكة مصر . كان قيصريون هو الابن الأكبر لكليوباترا السابعة ، وربما الابن الوحيد ليوليوس قيصر الذي سمي على اسمه. بين وفاة كليوباترا في 12 أغسطس 30 قبل الميلاد وحتى وفاته في 23 أغسطس 30 قبل الميلاد ، كان اسمه الفرعون الوحيد. يُعتقد أنه تم مطاردته وقُتِلَ بأمر من أوكتافيان، الذي أصبح اسمه لاحقا الإمبراطور الروماني أغسطس ، لكن لم تثبت هذه الحادثة تاريخيا.
أعلنه سكان الإسكندرية ملكًا عام 170 قبل الميلاد ؛ حكم بالاشتراك مع بطليموس السادس وكليوباترا الثانية من 169 إلى 164 قبل الميلاد. توفي عام 116 قبل الميلاد
الابن الرضيع لكليوباترا السابعة ؛ كان يبلغ من العمر 3 سنوات عندما أعلن مشاركًا في الحكم مع كليوباترا. آخر حاكم معروف لمصر القديمة عندما تولت روما مقاليد الحكم.
كانت لكليوباترا السابعة علاقات غرامية مع الديكتاتور الروماني يوليوس قيصر والجنرال الروماني مارك أنتوني، وبعد انتحارها وهزيمة مارك أنطوني على يد أوكتافيان، الذي أصبح لاحقًا الإمبراطور أوغسطس قيصر أصبحت مصر مقاطعة للجمهورية الرومانية في عام 30 ق. مُنح الأباطرة الرومان اللاحقون لقب فرعون ، على الرغم من وجودهم في مصر حصريًا.
كان آخر إمبراطور روماني يُمنح لقب فرعون هو ماكسيمينوس دايا (حكم 311-313 م).[113]
^Toby A. H. Wilkinson: Royal Annals Of Ancient Egypt. Routledge, London 2012, (ردمك 1-136-60247-X), p. 50.
^Toby A. H. Wilkinson: Royal Annals Of Ancient Egypt. Routledge, London 2012, (ردمك 1-136-60247-X), p. 61.
^ ابجدهوزحطThomas Schneider: Lexikon der Pharaonen. Albatros, Düsseldorf 2002, (ردمك 3-491-96053-3), p. 259.
^Felde, Rolf: Gottheiten, Pharaonen und Beamte im alten Ägypten, Norderstedt 2017, S. 125.
^ ابجدBarry Kemp (a1), Andrew Boyce and James Harrell, The Colossi from the Early Shrine at Coptos in Egypt, in: Cambridge Archaeological Journal Volume 10, Issue 2April 2000, 233
^Ludwig David Morenz: Bild-Buchstaben und symbolische Zeichen. Die Herausbildung der Schrift der hohen Kultur Altägyptens (= Orbis Biblicus et Orientalis 205). Fribourg 2004, (ردمك 3-7278-1486-1), p. 91.
^P. Tallet, D. Laisnay: Iry-Hor et Narmer au Sud-Sinaï (Ouadi 'Ameyra), un complément à la chronologie des expéditios minière égyptiene. In: Bulletin de L'Institute Français D'Archéologie Orientale (BIFAO) 112. Ausgabe 2012, S. 381–395.
^Günter Dreyer: Horus Krokodil, ein Gegenkönig der Dynastie 0. In: Renee Friedman and Barbara Adams (Hrsg.): The Followers of Horus, Studies dedicated to Michael Allen Hoffman, 1949–1990 (= Egyptian Studies Association Publication, vol. 2). Oxbow Publications, Bloomington (IN) 1992, (ردمك 0-946897-44-1), p. 259–263.
^Jürgen von Beckerath: Handbuch der ägyptischen Königsnamen (= Münchner ägyptologische Studien, vol. 49. von Zabern, Mainz 1999, (ردمك 3-8053-2591-6), p. 36–37.
^Toby Wilkinson: Early Dynastic Egypt: Strategy, Society and Security. Routeledge, London 1999, (ردمك 0-415-18633-1), p. 38, 56 & 57.
^"العصر العتيق". egymonuments.gov.eg. مؤرشف من الأصل في 2021-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-14.
^"الأسرة الأولى". monumentsstg.linkdev.com. مؤرشف من الأصل في 2020-01-20. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-14.
^Wolfgang Helck: Untersuchungen zur Thinitenzeit (= Ägyptologische Abhandlungen (ÄA), Vol. 45). Harrassowitz, Wiesbaden 1987, (ردمك 3-447-02677-4), p. 124.
^ ابجفولفغانغ هيلك: Untersuchungen zur Thinitenzeit (Agyptologische Abhandlungen), (ردمك 3-447-02677-4), O. Harrassowitz (1987), p. 124
^William Matthew Flinders Petrie: The Royal Tombs of the Earliest Dynasties. Cambridge University Press, New York 2013 (reprint of 1901), (ردمك 1-108-06612-7), p. 49.
^Nicolas-Christophe Grimal: A History of Ancient Egypt. Blackwell, Oxford UK / Cambridge USA 1992, (ردمك 978-0-631-19396-8), p. 53.
^Stewart, John (1989). African States and Rulers. London: McFarland. p. 81. ISBN 0-89950-390-X.
^Dietrich Wildung: Die Rolle ägyptischer Könige im Bewußtsein ihrer Nachwelt. Teil I. Posthume Quellen über die Könige der ersten vier Dynastien. In: Münchener Ägyptologische Studien, vol. 17. Deutscher Kunstverlag, Munich/Berlin 1969, p. 31–33.
^Thomas Schneider: Lexikon der Pharaonen. Albatros, Düsseldorf 2002, (ردمك 3-491-96053-3), pp. 278–279.
^Miroslav Verner (2000): "Who was Shepseskara, and when did he reign?", in: Miroslav Bárta, Jaromír Krejčí (editors): Abusir and Saqqara in the Year 2000, Academy of Sciences of the Czech Republic, Oriental Institute, Prague, (ردمك 80-85425-39-4), p. 581–602, available onlineنسخة محفوظة 2011-02-01 على موقع واي باك مشين..
^Stewart, John (1989). African States and Rulers. London: McFarland. p. 82–83. ISBN 0-89950-390-X.
^Jürgen von Beckerath: Handbuch der ägyptischen Königsnamen, Münchner ägyptologische Studien, Heft 49, Mainz : P. von Zabern, 1999, ISBN 3-8053-2591-6, available online Archived 2015-12-22 at the Wayback Machine.
^Kim Ryholt: "The Late Old Kingdom in the Turin King-list and the Identity of Nitocris", Zeitschrift für Ägyptische Sprache und Altertumskunde, 127, 2000, p. 99.
^Gustave Jéquier, Maṣlaḥat al-Āthār (1993): Les pyramides des reines Neit et Apouit (in French), Cairo: Institut français d'archéologie orientale, OCLC 195690029, see plate 5.
^Percy Newberry (1943): "Queen Nitocris of the Sixth Dynasty", in: The Journal of Egyptian Archeology, vol. 29, pp=51–54
^Gae Callender: "Queen Neit-ikrety/Nitokris", in: Miroslav Barta, Filip Coppens, Jaromic Krecji (editors): Abusir and Saqqara in the year 2010/1, Prague: Czech Institute of Egyptology, Faculty of Arts, Charles University, 2011, (ردمك 978-80-7308-384-7), see pp. 249–250
^نيكولاس جريمال, A History of Ancient Egypt (Oxford: Blackwell Books, 1992), p. 143.
^Jürgen von Beckerath, Handbuch der ägyptischen Königsnamen (= Münchner ägyptologische Studien, vol 46), Mainz am Rhein: Verlag Philipp von Zabern, 1999. (ردمك 3-8053-2310-7), pp. 76–77.
^كيم ريهولت, The Royal Canon of Turin, in Erik Hornung, Rolf Krauss and David A. Warburton (eds.), Ancient Egyptian Chronology, Brill, Leiden/Boston, 2006, (ردمك 978 90 04 11385 5), p. 30.
^Labib Habachi: "God's fathers and the role they played in the history of the First Intermediate Period", ASAE 55, p. 167ff.
^لبيب حبشى: King Nebhepetre Menthuhotep: his monuments, place in history, deification and unusual representations in form of gods, in: Annales du Service des Antiquités de l'Égypte 19 (1963), pp. 16–52
^Josef Wegner, The Nature and Chronology of the Senwosret III–Amenemhat III Regnal Succession: Some Considerations based on new evidence from the Mortuary Temple of Senwosret III at Abydos, JNES 55, Vol.4, (1996), pp.251
^"Sehetepibre", Wikipedia (بالإنجليزية), 2 Nov 2018, Archived from the original on 2020-06-01, Retrieved 2019-10-06
^Thomas Schneider: Lexikon der Pharaonen, Albatros, 2002
^K. S. B. Ryholt: The Political Situation in Egypt during the Second Intermediate Period, c. 1800 - 1550 BC. Copenhagen: Museum Tusculanum Press. (ردمك 87-7289-421-0), p. 402
^ ابجدهوزحطK.S.B. Ryholt: The Political Situation in Egypt during the Second Intermediate Period, c.1800–1550 BC, Carsten Niebuhr Institute Publications, vol. 20. Copenhagen: Museum Tusculanum Press, 1997
^إيريك هورنونغ, Elisabeth Staehelin: Skarabäen und andere Siegelamulette aus Basler Sammlungen, Verlag Phillip von Zabern in Wissenschaftliche Buchgesellschaft (1976), (ردمك 978-3805302968), p.218, seal No 140
^Jürgen von Beckerath: Untersuchungen zur politischen Geschichte der Zweiten Zwischenzeit in Ägypten, Glückstadt, 1964
^ ابجJürgen von Beckerath: Chronologie des pharaonischen Ägyptens, Münchner Ägyptologische Studien 46. Mainz am Rhein, 1997
^Jürgen von Beckerath: Handbuch der ägyptischen Königsnamen, Münchner ägyptologische Studien 49, Mainz 1999.
^ ابMarcel Marée: A sculpture workshop at Abydos from the late Sixteenth or early Seventeenth Dynasty, in: Marcel Marée (editor): The Second Intermediate period (Thirteenth-Seventeenth Dynasties), Current Research, Future Prospects, Leuven, Paris, Walpole, Massachusetts. 2010 (ردمك 978-90-429-2228-0). p. 247, 268