كمال الجنزوري (12 يناير 1933 - 31 مارس 2021 )،[ 12] سياسي مصري، شغل منصب رئيس وزراء مصر سابقًا، كلفه المجلس العسكري الحاكم بتشكيل الحكومة في 25 نوفمبر 2011 ، وكان قد تولى رئاسة الوزارة قبل ذلك بالفترة من 4 يناير 1996 إلى 5 أكتوبر 1999 ،[ 13] صاحب فكرة الخطة العشرينية
التي بدأت في 1983 وانتهت عام 2003، دخلت مصر بعد ثلاث خطط خمسية مرحلة الانطلاق لُقب بوزير الفقراء والوزير المعارض لما ظهر منه في وقت رئاسته الوزراء وعمله الذي اختص برعاية محدودي الدخل.[ 14] :33
نشأته
ولد في قرية جروان ، مركز الباجور ، محافظة المنوفية في 12 يناير 1933 ،[ 15] متزوج وله ثلاث بنات، "بنتان خريجتا كلية الهندسة، والأخيرة خريجة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية"، حاصل على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة ميتشجان الأمريكية.[ 14] [ 16] :46
المسيرة المهنية
قبل رئاسة الوزراء
شغل منصب محافظ الوادي الجديد ثم محافظ بني سويف قبل أن يدير معهد التخطيط القومي ثم يصبح وزيراً للتخطيط فنائباً لرئيس الوزراء.
فترة رئاسته للوزراء 1996-1999
بدأ في عهده عدة مشاريع ضخمة بهدف تسيير عجلة الإنتاج والزراعة والتوسع بعيداً عن منطقة وادي النيل المزدحمة، من ضمنها مشروع توشكى الذي يقع في أقصى جنوب مصر ، وشرق العوينات ، وتوصيل المياه إلى سيناء عبر ترعة السلام ، ومشروع غرب خليج السويس بالإضافة إلى الخط الثاني لمترو الأنفاق بين شبرا الخيمة (بالقليوبية ) والمنيب (بالجيزة ) مروراً بمحافظة القاهرة للحد من الازدحام المروري بمحافظات القاهرة الكبرى .[ 17]
كما أقر مجموعة من القوانين والخطوات الجريئة منها قانون الاستئجار الجديد كما ساهم في تحسين علاقة مصر بصندوق النقد الدولي وكذلك بالبنك الدولي .[ 18] كما شهد في عصره تعثر بنك الاعتماد والتجارة فتدخلت الحكومة لحل الأزمة وتم ضم البنك إلى بنك مصر .[ 17]
1999-2011
اعتزل الجنزوري العمل السياسي بعد خروجه من رئاسة الوزراء، وصرَّح في لقاء تلفزيوني في برنامج العاشرة مساء في فبراير 2011 (عقب ثورة 25 يناير ) أن نظام مبارك ضيَّق عليه وحاصره إعلامياً بعد مغادرته رئاسة الوزراء حتى أنه لم يتلق ولا مكالمة هاتفية واحدة من أي وزير كان في حكومته.
فترة رئاسته للوزراء 2011 - 2012
رشحه المجلس الأعلي للقوات المسلحة منذ ثورة 25 يناير برئاسة المشير طنطاوي لرئاسة الوزراء، وكلّفه بتشكيل الحكومة معلناً أنه سيكون له كافة الصلاحيات، يوم 25-11-2011، جراء مليونية 18-11-2011 «جمعة الفرصة الأخيرة» والتي استقالت بعدها حكومة عصام شرف .
اعترض المتظاهرين وقتها على تعيين الجنزوري كونه من المحسوبين على نظام محمد حسني مبارك . في الأول من فبراير 2012 وقعت مذبحة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها ما يزيد عن 73 فرداً وعشرات المصابين بعد اعتداء مسلحين بالأسلحة البيضاء على مشجعي النادى الأهلي ، فاتخذ الجنزوري قراراً بإقالة محافظ بورسعيد وإقالة كل من مدير أمن بورسعيد ومدير مباحث بورسعيد.
كذلك أثيرت في عهده ما يُعرف بقضية التمويل الأجنبي .
التدرج في المناصب
وفاته
توفي يوم الأربعاء 31 مارس 2021 ميلاديًّا، الموافق 18 شعبان 1442 هجريًّا، في مستشفى القوات الجوية بالتجمع الخامس في العاصمة المصرية القاهرة عن عمر ناهز 88 عامًا بعد معاناة مع المرض.[ 20] [ 21]
انظر أيضًا
مراجع
مصادر
كمال الجنزوري ، "طريقي: سنوات الحلم والصدام والعزلة - من القرية إلى رئاسة الوزراء"، طبعة 2013، 195 صفحة، دار الشروق .
كمال الجنزوري ، "مصر والتنمية"، طبعة 2013، 214 صفحة، دار الشروق .
كمال الجنزوري ، "صمت الجنزوري ولم يصمت الإعلام"، طبعة 2013، 313 صفحة، دار الشروق .
نورا راشد ، "رجال حول الرئيس: حوار مع شخصيات هامة في مصر"، طبعة 1997، 535 صفحة، الهيئة المصرية العامة للكتاب .
الخط الزمني
ردود الأفعال الاشتباكات (قبل التنحي)
الأماكن
الحكومة المطاح بها
الحكومة الانتقالية
منظمات معارضة رموز المعارضة النشطاء نقل السلطة أحداث فترة حكم المجلس العسكري أعمال فنية عن الثورة طالع أيضاً
الأحداث حسب البلد المجموعات البحرين
مصر
ليبيا
موريتانيا
سوريا
تونس
اليمن
أشخاص بارزون الجزائر
البحرين
مصر
الأردن
ليبيا
موريتانيا
المغرب
السعودية
السودان
سوريا
تونس
الإمارات العربية المتحدة
اليمن
تأثير الثورات العربية قرارات الأمم المتحدة ردود الفعل الدولية ردود الفعل المحلية الجداول الزمنية حسب البلد الشعارات