المناخ المحيطي أو المناخ البحري أو مناخ الساحل الغربي هو حسب تصنيف كوبن للمناخ مناخ شائع بالسواحل الغربية في خطوط العرض المتوسطة للقارات، وعموماً يكون فصل الصيف فيه دافئا قليلا (نظراً لخطوط عرض مناطقها) لكن شتاءه ليس بارداً مع درجات حرارة متقاربة وقلة تسجيل درجات حرارة مفرطة، عدا المناطق الانتقالية إلى المناخ القاري الرطبوالمناخ الشبه القطبيوالمناخ الألبي. يعرف المناخ المحيطي على أنه ذو معدل حراري أقل من 22°س في الشهر الأكثر حرارة، وأعلى من 0°س في الشهر الأكثر برودة.
يمكن أن يكون للمناخ المحيطي نشاط عاصفي أكثر حيث تموقعه في حزام رياح الغربيات العاصفة. عدة مناخات محيطية لديها جو غائم متكرر نظراً لقربها من المنخفضات الجوية المستقرة. يصنف المعدل الحراري السنوي كأدنى من نظيره في مناخات أخرى على نفس خطوط العرض، بسبب استقرار الكتل الهوائية البحرية، حيث يبقى المناخ المحيطي عالقا بين الجبهتان الدافئة جداً والباردة قليلاً. ومنه نوعان: مناخ محيطي شبه مداري (Cfb،Cwb، وCfc) ومناخ محيطي شبه قطبي (Cwc).
الحرارة
مميزات الحرارة في المناخات المحيطية تمثل برودة قليلة في درجاتها، مع عدم تكرر تسجيل درجات مفرطة. حسب تصنيف كوبن للمناخ، لدى المناخ المحيطي معدل درجات حرارة أعلى من 0°س في الشهر الأبرد، مقارنة بالمناخات القارية حيث هي أدنى من الصفر. الصيف معتدل، مع معدلات لا تتعدى 22°س خلال الشهر الأكثر حرارة.
تعتبر التساقطات في المناخ المحيطي غير منتظمة على طول السنة، كما أن الأشهر الممتدة من الغيوم والمطر شائعة في هذا المناخ. تعتبر سياتل مثال عن هذا المناخ، حيث أنه بين أكتوبر وماي، تتلقى هذه المدينة تساقطات مطرية غزيرة، وهي غائمة جزئيا أو كليا ستة أيام في الأسبوع.[3]
تأتي التساقطات غالباً على شكل أمطار في مناطق انتشار هذا المناخ، لكن يمكن مشاهدة الثلوج في بعض هذه المناطق خلال فصل الشتاء. خارج أسترالياونيوزيلندا، تشهد معظم المناطق بهذا المناخ على الأقل عاصفة ثلجية واحدة كل عام، أما في المناطق ذات المناخ المحيطي الشبه قطبي، فسقوط الثلوج أمر شائع وأكثر تكراراً.
الأسباب
ليس بالضرورة تواجد المناخ المحيطي دائما على المناطق الساحلية على نفس خطوط العرض، في معظم الحالات يوازي المناخ المحيطي خطوط العرض العليا للمحيطات. التيار النفاث القطبي الذي يتحرك باتجاه غرب-شرق يعبر خطوط العرض الوسطى، مطوِّراً قوة المنخفضات الجوية، العواصفوالجبهات الهوائية.
في المناطق الساحلية لأعلى خطوط العرض الوسطى (45°-60°) يخلق التيار الهوائي المذكور آنفا البنية الأساسية لمعظم الأجواء المحيطية التي تنتج عن تفاعل البحار مع تلك التيارات. في فصل الخريف، الشتاء وأول الربيع حيث يكون التيار القطبي في أقصى نشاطه ينشأ الضباب والأجواء الغائمة والرذاذ المطري على معظم المناطق البحرية.
في الصيف غالباً ما يدفع المرتفع الجوي رياح الغربيات إلى شمال بعض المناخات المحيطية، منشئة صيفاً جافاً.
يتجه الخط الفاصل بين المناخ القاري والمناخ المحيطي من الشمال إلى الجنوب. مثلاً يتلقى غرب ألمانيا كتلا هوائية أطلنتية معتدلة أكثر من الشرق، و(في بعض المناطق) يصبح فصل الصيف أكثر حرارة، بينما يتجه الخط الفاصل بين أوروبا المحيطية وأوروبا المتوسطية من الشرق نحو الغرب وهو مرتبط بالتغيرات في نظم التساقطات ويختلف موقعه حسب درجات الحرارة الموسمية.
المناخ المحيطي شبه المداري هو نوع من المناخات المحيطية يرمز له حسب تصنيف كوبن للمناخ بكل من Cfb وCwb، حيث يتواجد المناخ في المناطق المرتفعة من العالم سواء أكانت مدارية أو شبه مدارية، وهو عادة موجود بالمناطق الجبلية لبعض الدول المدارية. بغض النظر عن خط العرض، الارتفاعات العالية لهذه المناطق تعني أن هذا المناخ يتشارك بعض الخصائص مع المناخ المحيطي مع إمكانية وجود طقس أكثر جفافا خلال فصل الشتاء.
يكمن تصنيف هذا المناخ تحت خانة المناخ المحيطي في كون درجات الحرارة خلال الشتاء أكثر تشابها بينهما، مع صيف معتدل وشتاء قليل البرودة، وفي بعض الحالات، بعض التساقطات الثلجية. في المدارات، يمكن أن يكون هذا المناخ ربيعياً على مدار السنة. درجات الحرارة تبقى مستقرة مع ثلوج قليلة التساقط خلال الشتاء.
الخصائص
تبلغ المعدلات الشهرية في هذا المناخ أقل من 22°م لكن أكثر من –3°م (أو 0°م حسب المعايير الأمريكية). يكون المعدل الحراري لشهر واحد على الأقل في السنة تحت 18°س. لولا الإرتفاع لكانت هذه المناطق تحت نطاق المناخ المداري أو الرطب شبه المداري.
غالبا ما تكون هذه المناطق صغيرة المساحة حيث يرمز لها حسب تصنيف كوبن للمناخ بـCfb أو Cwb. وتقع هذه المناطق في يونانوسيتشوان وأجزاء من الأرجنتينوبوليفيا التي يكون صيفها أقصر من أن تصنف ضمن الـ Cwc، حيث أقل من 4 أشهر في السنة يكون معدلها أكثر من 10°س.[7]
المناخ المحيطي شبه المداري هو نوع من المناخات المحيطية يرمز له حسب تصنيف كوبن للمناخ بكل من Cfb وCwb، حيث يتواجد المناخ في المناطق المرتفعة من العالم سواء أكانت مدارية أو شبه مدارية، وهو عادة موجود بالمناطق الجبلية لبعض الدول المدارية. بغض النظر عن خط العرض، الارتفاعات العالية لهذه المناطق تعني أن هذا المناخ يتشارك بعض الخصائص مع المناخ المحيطي مع إمكانية وجود طقس أكثر جفافا خلال فصل الشتاء.
يكمن تصنيف هذا المناخ تحت خانة المناخ المحيطي في كون درجات الحرارة خلال الشتاء أكثر تشابها بينهما، مع صيف معتدل وشتاء قليل البرودة، وفي بعض الحالات، بعض التساقطات الثلجية. في المدارات، يمكن أن يكون هذا المناخ ربيعياً على مدار السنة. درجات الحرارة تبقى مستقرة مع ثلوج قليلة التساقط خلال الشتاء.
الخصائص
تبلغ المعدلات الشهرية في هذا المناخ أقل من 22°م لكن أكثر من –3°م (أو 0°م حسب المعايير الأمريكية). يكون المعدل الحراري لشهر واحد على الأقل في السنة تحت 18°س. لولا الإرتفاع لكانت هذه المناطق تحت نطاق المناخ المداري أو الرطب شبه المداري.
غالبا ما تكون هذه المناطق صغيرة المساحة حيث يرمز لها حسب تصنيف كوبن للمناخ بـCfb أو Cwb. وتقع هذه المناطق في يونانوسيتشوان وأجزاء من الأرجنتينوبوليفيا التي يكون صيفها أقصر من أن تصنف ضمن الـ Cwc، حيث أقل من 4 أشهر في السنة يكون معدلها أكثر من 10°س.[7]
^"The Gulf Stream". About Education – Geography. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 1 بونيو 2015. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)