يحكي الفيلم عن الدكتور رأفت الذي يُعجب بهدى ولكنه يكتشف أنها تتعلق بالضابط البحري حسن. تحبذ أمها ارتباطها برأفت وتثور عليها هدى فتسقط الأم من أعلى السلم وتفقد بصرها ثم يسافر حسن في بعثة إلى الخارج لمدة عام، وتعيش هدى سجينة عقدة الذنب، ولذلك فهى توافق على الزواج من رأفت. تموت الأم وهى تجري عملية جراحية، ويسافر رأفت في رحلة عمل لمدة أسبوع ويعطى لهدى حرية الاختيار لتفكر خلالها.[3]