بنات حارتنا[1][2] فيلم دراما للمخرج حسن الصيفي عام 1987 [3][4] كتب القصة والحوار المخرج والمؤلف المسرحي سلامة حسن [5] وقام حسن الصيفي بكتابة السيناريو. الفيلم من بطولة بوسي، الهام شاهين، دلال عبدالعزيز، أحمد بدير، فريدة سيف النصر، وفايزة كمال[6] وتدور الأحداث حول ثلاثة بنات من الطبقة الشعبية ومحاولاتهم للعيش الكريم وخداعهن من عصابة لتهريب المخدرات تحت شعار الثراء وبلوغ أحلامهن بعد الكفاح والفقر.[7]
تعيش، في إحدى حارات حي القلعة، الفتيات الثلاث، لواحظ (إلهام شاهين) التي ترعى أمها المريضة (وسيلة حسين)، وجمالات (دلال عبد العزيز) التي ترعى إخوتها الصغار الأيتام، وعزيزة (بوسي) التي ترعى أبناء شقيقتها (ثريا عز الدين) وزوجها العاطل (محمد أبو حشيش). تعمل الفتيات الثلاث في تجارة الشنطة لحساب المعلمة نزاجا (نعيمة الصغير)، وحينما يتم كشف الأجهزة الكهربائية، التي يقمن بتهريبها، ويدفعن مبلغاً كبيراً للجمرك، تقوم المعلمة نزاجا بالاستغناء عن خدماتهن، وتتلقفهن صاحبة البوتيك شهيرة (فريدة سيف النصر) ومساعدها حربي (أحمد بدير) للعمل في تجارة الشنطة لحسابهم، وهم في الحقيقة مهربي مخدرات. يقوم حربي بتلقينهن دروساً في الإتيكيت وصفات بنات الطبقة الراقية، ويتم إرسالهن إلى أثينا، بدعوى إحضار فساتين سهرة للبوتيك، وتستقبلهن تاجرة المخدرات مدام لاروش (ميمي جمال) ومساعدها يورغو (وحيد سيف) الذي يملأ لهن الحقائب بالمخدرات، دون علمهن، حيث يعتقدن أنهن يحملن فساتين سهرة. تصل للمباحث إخبارية عن البنات الثلاث، بعد عدة سفريات، ويتمكن الرائد أنور (أنور رستم) من ضبط المخدرات بحقائب البنات، ويعتقد أن ورائهن عصابة كبيرة ولهذا يعرض على وكيل النيابة السماح بالإفراج عن المتهمات ومراقبتهن، ورسم خطة بمعاونة الملازم فوزية فهمي (فايزة كمال) التي تنكرت في هيئة سجينة، ودخلت الحجز مع البنات، ويسمح للبنات ومعهن الملازم فوزية بالهرب. تتنكر البنات في زي الرجال للبحث عن حربي عند عشيقته مطربة الكباريه (سونيا سلامة). تصل الشرطة ويتم القبض على العصابة واعتبار البنات شاهد ملك.[7][21]