منذ وصول الكهنة اليسوعيين في أوائل القرن التاسع عشر، كان المبشرين أجانب خصوصًا؛ ولعبت البعثات التبشيرية المسيحية اليابانية دور هام في نشر المسيحيَّة؛ وللسبتيين والكنائس الانجيلية شبكة من المدارس الابتدائية والثانوية.[3] خلال الحكم الياباني لجزر بالاو أُعطيت البعثات المسيحية دعم مالي من قبل الحكومة المدنية اليابانية وشجعت الحكومة اليابانية على القضاء على بعض الطقوس الإحيائية التي كانت تمارس في بالاو. في أواخر عقد 1930 وصاعدًا قامت الحكومة اليابانية في بالاو بحملات اضطهاد للمبشرين المسيحيين تخللها سجن عدد منهم بتهمة التورط في أنشطة التجسس لصالح الولايات المتحدة.[4] بعد الحرب العالمية الأولى تبنى معظم اليابانيين في بالاوالمسيحية، وتحول معظمهم من البوذية أو الشنتو إلى المسيحية.[5] الكنيسة الكاثوليكية في بالاو هي جزء من الكنيسة الكاثوليكية العالمية في ظل القيادة الروحية للبابا في روما، ويتبع كاثوليك البلاد المطرانية الرومانية الكاثوليكية في جزر كارولين.