يظهر كتاب حقائق العالم في عام 2010 أن حوالي 98.3% من سكان ساموا الأمريكية من المسيحيين،[3] وتظهر تقديرات قاعدة البيانات المسيحية العالمية في عام 2010 أن حوالي 98.3% من السكان من أتباع الديانة المسيحية.[4] ووفقاً لمركز بيو للأبحاث، فإن 98.3% من إجمالي السكان من المسيحيين.[5] بين المسيحيين حوالي 59.5% هم من البروتستانت، وحوالي 19.7% هم من أتباع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية وحوالي 19.2% من أتباع الطوائف المسيحية الآخرى.[1]
وفقاً لبي بي سي يُعتبر مجتمع ساموا «محافظ للغاية ومسيحي متدين» ويرتبط بشدة حول الأسرة الممتدة، والتي يرأسها رئيس منتخب يدير الشؤون الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للعائلة، والكنيسة، والتي هي محور الحياة الترفيهية والاجتماعية.[2] وتم تكييف الثفافة المحليَّة بشكل جيد مع التعاليم المسيحية. المسيحيون في ساموا الأمريكية، يختنون ذكورهم في الغالب رغم أن شريعة الختان قد أسقطت في العهد الجديد أي أن مختلف الكنائس لا تلزم أتباعها بها، حيث أنَّ الغالبية من مسيحيين ساموا الأمريكية الذكور مختونين.[9]
الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية في ساموا الأمريكية هي جزء من الكنيسة الكاثوليكية العالمية في ظل القيادة الروحية للبابا في روما، وتخدم الأبرشية الرومانية الكاثوليكية في باغو باغو المجتمع الكاثوليكي المحلي، ويقع مقر الأبرشية في العاصمة باغو باغو، ويقع مقر الأبرشية في كاتدرائية العائلة المقدسة في مدينة تافونا.[10] ووفقًا لتقديرات مركز بيو للأبحاث عام 2010 يشكل الكاثوليك حوالي 19.7% من مجمل السكان.[1] تم إنشاء اقتراح شعار الأبرشية من قبل ماريك سوبولا، وهو متخصص في شعارات النبالة من سلوفاكيا. ألوان شعار النبالة الجديد مستمدة من الألوان الوطنية لساموا الأمريكية. تطورت ثقافة ساموا على مدى 3,500 عام وصمدت إلى حد كبير أمام التفاعل مع الثقافات الأوروبية، ولقد تم تكييفها بشكل جيد مع تعاليم المسيحية.
^Afsari M، Beasley SW، Maoate K، Heckert K (مارس 2002). "Attitudes of Pacific parents to circumcision of boys". Pacific Health Dialog. ج. 9 ع. 1: 29–33. PMID:12737414. Circumcision for cultural reasons is routine in Pacific Island countries.