المسيحية في ولايات ميكرونيسيا المتحدة هي الديانة السائدة والمهيمنة، وفقاً لتقديرات مركز بيو للأبحاث عام 2010 حوالي 95.4% من السكان من المسيحيين.[1] ولدى العديد من الطوائف البروتستانتية إلى جانب الكنيسة الكاثوليكية حضور في كل ولايات ميكرونيسيا المتحدة.[2] تعود جذور معظم الجماعات البروتستانتية إلى البعثات التبشيريَّة التي قام بها المبشرين الأبرشانيين الأمريكيين.[2] في جزيرة كوسراي 95% من السكان البالغ عددهم 7,800 تقريبًا؛ هم من البروتستانت.[2] في حين تنقسم بوهنباي البالغ عددها 35,000 بالتساوي بين البروتستانت والكاثوليك.[2] أما شوك وياب فحوالي 60% من سكانها هم من الكاثوليك وحوالي 40% من البروتستانت.[2] الجماعات الدينية الصغيرة تشمل المعمدانيين، وجمعيات الله، وجيش الخلاص، والسبتيين، وشهود يهوه، وكنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة (المورمون).[2] حضور الشعائر الدينية عمومًا مرتفع، إذ يتم دعم الكنائس والتجمعات الدينية كثيرًا والتي تلعب دورًا هامًا في المجتمع المدني.[2]
معظم المهاجرين الفلبينيين في ولايات ميكرونيسيا المتحدة هم من الكاثوليك والذين انضموا الكنائس الكاثوليكية المحليّة.[2] في عام 1890، حصلت في جزيرة بوهنباي حصلت بسبب تحول زعماء العشائر مما أدى إلى انقسامات دينية على أسس قبليَّة والتي لا تزال قائمة اليوم.[2] يعيش أكثر البروتستانت على الجانب الغربي من الجزيرة، في حين يعيش أكثر الكاثوليك على الجانب الشرقي،[2] ويعمل المبشرين بحرية.[2] وينص الدستور على حرية الدين، وتحترم الحكومة عمومًا هذا الحق في الممارسة.[2] ولم تتلق الحكومة الأمريكية أي تقارير عن الإساءات الاجتماعية أو التمييز على أساس المعتقد أو الممارسة الدينية في عام 2007.[2]