وُلدَ جيمس أليسون في السابعِ من أغسطس عام 1948 في أليس بتكساس. هوَ أصغر الأبناء الثلاث للسيدة كونستانس كالولا وألبرت ميرفي أليسون. حينَما بلغ الصفّ الثامن شجعهُ أستاذ الرياضيات على مواصلة دراسته في هذا المجال أو مُتابعة المجال العلمي على أقلّ تقدير.[23] حصلَ أليسون على شهادة البكالوريوس في علم الأحياء الدقيقة من جامعة تكساس في أوستن في عام 1969 ثمّ أصبحَ عضوًا في أخويّة دلتا كابا أبسيلون. نالَ في وقتٍ لاحق شهادة الدكتوراه في العلوم البيولوجية في عام 1973.
فازَ أليسون عام 2011 بجائزة غاباي[25] كما نالَ جائزة الجمعية الأمريكية لعلوم المناعة.[26] شاركَ في عام 2013 جائزة المناعة السريرية مع زميلٍ له يُدعى نوفاتريس ثم شارك في العام الموالي ولأول مرة في جائزة تانغ مع تاسوكو هونجو. نال كذلك جائزة سينت جيورجي التي تُمنح للعلماء الذين حققوا تقدمًا في أبحاث السرطان من قِبل المؤسسة الوطنية لأبحاث السرطان كما تلقّى 3 ملايين دولار ضمنَ جائزة مؤسسة غيردنر الدولية.[27] تواصلت إسهامات أليسون في المجال العلمي ثمّ تواصل معها حصدهُ لمجموعة منَ الجوائز بما في ذلك جائزة لويزا غروس هورويتز،[28]وجائزة هارفي[29] من جامعة تخنيون - معهد التكنولوجيا في حيفا. حصل في عام 2015 على جائزة لاسكر-دبغي للأبحاث الطبية السريرية. ثم نال في عام 2017 جائزة وولف في الطب [30] وكذا جائزة بالزان بسبب نهجه المتميّز في علاج السرطان (فازَ بهذه الجائزة بالاشتراك مع روبرت دي شرايبر).[31] حصل في عام 2018 على جائزة الملك فيصل العالمية في الطب[32] ثمّ نال بعد ذلك مباشرة جائزة مركز ألباني الطبي في الطب والبحوث الطبية الحيوية.[33] حصدَ جائزة نوبل في الفسيولوجيا أو الطب في العام نفسه بالاشتراك مع تاسوكو هونجو وذلك بسببِ اكتشافهما لعلاج محتمل لمرض السرطان عن طريق تثبيط المناعة السلبية.[34][35]
الحياة الشخصية
أليسون متزوج من السيّدة آندرسون وهي زميلة باحثة في مختبر شارما. تُوفيت والدتهُ بسببِ سرطان الغدد الليمفاوية حينما كان يبلغُ إحدى عشر عامًا فقط كما توفي شقيقه بسببِ سرطان البروستاتا في عام 2005. بغض النظر عن مؤهلاته العلمية؛ يعزفُ أليسون على آلة الهارمونيكا كما يُشارك في بعض العروض الموسيقية مع فرقة محليّة تتخدُ من تشيكماتيس اسمًا لها.