قادش واقفة على أسد وفي إحدى يديها أفعى وفي الأخرى باقة من أزهار اللوتس (وهي صورتها التقليدية التي ظهرت بها على عديد من القطع الأثرية، كلوحة من عهد الأسرة التاسعة عشرة، حاليا موجودة في متحف اللوفر تحت ترقيم C86 أو N237)
اللقب
سيدة جميع الآلهة، سيدة نجوم السماء، حبيبة بتاح، عظيمة السحر سيدة النجوم، عين رع من لا نظر لها.
الاسم على الأرجح كان ينطق في المصرية القديمة قاتيشا من الجذر الكنعاني قدش الذي يعني المقدس، وكان مركز عبادتها في مدينة قادش.
تصويرها
في لوحة قادش نراها ممثلةً بامرأة عارية تقف بصورة مواجهة للناظر على أسد بين الإله المصري مين والإله الكنعاني المحارب رشف ممسكةً الثعابين في يد وزهور اللوتس في الأخرى كرموز للخلق.
في بعض تصويرات أخرى لقادش نشاهد لها حضوراً مع مين ورشف منقوشة فوق نقش آخر أقدم يظهر الهدايا التي قدمت إلى عناة إلهة الحرب وتحت النقش الأراضي التابعة لمين ورشف.
قادش-عشتروت-عناة هو تمثيل لإلهة واحدة كمزيج من ثلاثة آلهة: عشيرة، عشتروت، وعناة. وكان ممارسة شائعة للكنعانيين والمصريين دمج آلهة مختلفة من خلال عملية التزامن، مما يؤدي إلى تحولها إلى كيان واحد. في «حجر الثلاثي آلهة»، التي كانت تملكها جامعة وينشستر تظهر الآلهة قادش مع نقش «قادش-عشتروت-عناة»، والتي تبين ارتباطهم باعتبارها إلهة واحدة، وقادش بدلاً من عشيرة. عالم الدين شاول العليان (مؤلف كتاب عشيرة وعبادة يهوه في إسرائيل)، ويدعو الصورة على اللوحة قادش-عشتروت-عناة «الأقنوم الثلاثي الانصهار»، ويعتبر قادش نعتاً لعشيرة.[2][3]
الألقاب
كانت قادش تدعى«سيدة جميع الآلهة»، «سيدة نجوم السماء»، «حبيبة بتاح»، «عظيمة السحر، سيدة النجوم»، و «عين رع، من لا نظير لها».[4] كما تستخدم قادش أيضاً باعتبارها صفة من صفات عشيرة الإلهة الأم العظمى عند الكنعانيين.[5]
في الثقافة الشعبية
قادش هو الاسم الذي يطلق على جوؤولدا في الأجزاء 9 و 10 على التوالي من مسلسل الخيال العلمي التلفزيوني ستارغيت SG-1.