يتقدم لسان المزمار بشكل غير مباشر خلف اللسان والعظام اللامية، ممتدًا إلى الخلف. ويرتفع أثناء التنفس، فيسمح للهواء بالمرور في الحنجرة. بينما أثناء البلع، يُغلق مما يجعل السوائل أو الطعام تمر إلى أسفل المريء. وبالتالي هو الصمام الذي يحول دون العبور إلى القصبة الهوائية أو المريء. ويوجد عليه براعم للتذوق.[9]
التركيب
لسان المزمار هو أحد التسعة هياكل الغضروفية [10]
التي تشكل الحنجرة (صندوق الصوت). أثناء التنفس، يكون داخل الحنجرة تمامًا. وأثناء البلع، فإنه يعمل كجزء من البلعوم الأمامي.
علم الأنسجة
يمكن ملاحظة أن الجسم يتكون من الغضروف المرن. وله اثنين من السطوح، سطح مواجه للسان مقابل لتجويف الفم وسطح مواجه للحنجرة.[11]
يتم تغطية السطح اللساني بأكمله والجزء القمي من سطح الحنجرة (نظرًا لأنه عرضة للتخدش بسبب علاقته بالجهاز الهضمي) بظهارة حرشفية طبقية غير كيراتينية. لكن بعض أجزاء سطح الحنجرة، المتعلقة بالجهاز التنفسي، مغطاة بظهارة الجهاز التنفسي: خلايا عمودية مهدبة طبقية كاذبة وخلايا الكأس مفرزة المخاط.
النشأة
ينشأ لسان المزمار من قوس البلعوم الرابع. ويمكن أن يُنظَر إليه على أنه هيكل منفرد غير الغضاريف الأخرى للبلعوم، ويُرى في الشهر الخامس من النمو.[12]
الوظيفة
عادة ما يتوجه لسان المزمار أثناء التنفس إلى الجانب العلوي عاملًا كجزء من البلعوم. أثناء البلع، يجذب ارتفاع العظم اللاميالحنجرة إلى الأعلى. ونتيجة لذلك، يهبط لسان المزمار إلى وضع أفقي أكثر. وبهذه الطريقة، يمنع لسان المزمار الطعام من الدخول إلى القصبة الهوائية ويوجهه إلى المريء. إذا كان الطعام أو السائل يدخل في القصبة الهوائية بسبب وإذا فشل لسان المزمار ف إغلاق القصبة الهوائية بشكل صحيح فيدخل الطعام أو السائل إلها، يحدث منعكس التهوع (المنعكس البلعومي) لحماية الجهاز التنفسي.
منعكس التهوع (المنعكس البلعومي)
يرسل العصب اللساني البلعومي (العصب التاسع) الألياف إلى الجزء العلوي من لسان المزمار فيساهم في الطرف الوارد من المنعكس البلعومي. (وهو متغير في الناس من محدود إلى استجابة حساسة). يرسل عصب الحنجرة العلوي وهو فرع من العصب المبهم (العصب العاشر) الألياف إلى الجزء السفلي الذي يساهم في الطرف الذاهب من رد الفعل السعالي. في محاولة لطرد الطعام أو السائل من القصبة الهوائية.[13] يعد علاج الأسنان أمرًا صعبًا في المرضى الذين يعانون من المنعكس البلعومي. يمكن علاج المنعكس البلعومي عن طريق العلاج السلوكي، العلاجات العشبية، الوخز بالإبر، الأجهزة التعويضية، الأدوية المضادة للغثيان، المهدئات، التخدير الموضعي أو العام.[14]
أصوات الكلام
في بعض اللغات، يتم استخدام لسان المزمار لإنتاج أصوات الكلام الثابتة.
^ابن منظور (1994)، لسان العرب (ط. 3)، بيروت: دار صادر، ج. 12، ص. 441، OCLC:4770578388، QID:Q114878607، الغَلْصَمَةُ: رأْس الحُلْقوم بشواربه وحَرْقدته، وهو الموضع الناتئ في الحَلْق، والجمع الغَلاصِمُ، وقيل: الغَلْصَمةُ اللَّحم الذي بين الرأْس والعُنُق، وقيل: مُتَّصَلُ الحلقوم بالحلق إذا ازْدَرَدَ الآكل لُقْمَته فَزَلَّتْ عن الحلقوم، وقيل: هي العُجرةُ التي على مُلْتَقَى اللَّهاةِ والمَرِيءِ.
^Jowett، A.؛ Shrestha، R. (1998). "Mucosa and taste buds of the human epiglottis". Journal of Anatomy. ج. 193 ع. 4: 617–618. DOI:10.1046/j.1469-7580.1998.19340617.x.
^Drake، Richard L.؛ Vogl, Wayne؛ Tibbitts, Adam W.M. Mitchell (2005). Gray's anatomy for students. illustrations by Richard; Richardson, Paul. Philadelphia: Elsevier/Churchill Livingstone. ص. 951. ISBN:978-0-8089-2306-0.
^Junqueiras basic histology text and atlas, 13th edition
^Schoenwolf، Gary C.؛ وآخرون (2009). ""Development of the Urogenital system"". Larsen's human embryology (ط. 4th ed., Thoroughly rev. and updated.). Philadelphia: Churchill Livingstone/Elsevier. ص. 362. ISBN:9780443068119. مؤرشف من الأصل في 2022-04-21.
^April, Ernest. Clinical Anatomy, 3rd ed. Lippincott, Williams, and Wilkins.
^Hermansen، MN؛ Schmidt، J. H.؛ Krug، A. H.؛ Larsen، K؛ Kristensen، S (أبريل 2014). "Low incidence of children with acute epiglottis after introduction of vaccination". Dan Med J. ج. 61 ع. 4: A4788. PMID:24814584.
^Lydiatt، Daniel D.؛ Bucher, Gregory S. (2010). "The historical Latin and etymology of selected anatomical terms of the larynx". Clinical Anatomy: NA. DOI:10.1002/ca.20912.