وكان مع السفاح حين ظهوره بالكوفة، وهو أول من بايعه بالخلافة، وأخرجه إلى الناس. ولما ولي المنصور ولاه شرطته وأضاف إليه ولاية السند (وقيل الهند) ومصر، فأرسل موسى نائبين عنه إلى ذينك القطرين، وأقام مع المنصور.[2] وكانت ولاية الشرطة للخلفاء تعدل قيادة الجيش العامة في عرفنا اليوم.[7] أغدق عليه العباسيون النعم، فكان يقول: كانت لنا أسنان وليس عندنا خبز، ولما جاء الخبز ذهبت الأسنان! ورحل إلى مصر في عام وفاته سنة 141 هـ فأقام سبعة أشهر وأياما. وصرف عن إمرتها، فعاد إلى بغداد، ولم يلبث أن توفى،[8] وهو على شرط المنصور وعلى السند، وخليفته في السند ابنه عيينة.[9]
النسب
موسى بن كعب بن عيينة بن عائشة بن عمرو بن سري بن عادية ابن الحارث بن امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد بن إلياس ابن مضر بن نزار.[10] وكان لجده عيينة بن عائشة صُحَبة وقد شهد غزوة مؤتة.[11]