يمتلك المهندس الناجح عزت أحمد فهمي (نور الشريف) شركة مقاولات، وكان متزوجًا من المضيفة الأرضية راوية محمود لطفي (سهير المرشدي)، وله ابن صغير يُدعى علاء (مدحت جمال). يقوم عزت بالحاق ابنه بمدرسة داخلية بالإسكندرية، ويتبادل هو وراوية اصطحابه في الإجازة المدرسية كل أسبوع. يبدو علاء شرس وعدواني لمعاناته من انفصال والديه وإحساسه بالغربة. ينشغل عزت عن اصطحاب علاء للنزهة في الأجازة، فيهرب الطفل من المدرسة، ويخبر مدير المدرسة (عماد حمدي) والديه بهروبه. يبدأ الاثنان رحلة البحث عنه لدى زملائه لمعرفة أين ذهب. كان عزت وراوية قد تزوجا عن حب، وبدءا رحلة كفاح سويًا، فلما نجح عزت في عمله طلب من زوجته راوية أن تترك عملها وتتفرغ للمنزل، وذلك لمعاناته وابنه من إنشغال راوية بعملها وإهمال البيت، وتمسكت راوية بعملها ودبت الخلافات بينهما وزادتها الحماة (ميرفت كاظم) إشتعالًا، وحاول صلاح (وحيد سيف) الصديق المشترك الإصلاح بينهما، وحاولت زوجته سوسن (ميمي جمال) مع راوية، ولم تفلح جهودهم وتم الطلاق وإيداع علاء بالمدرسة الداخلية.
يلتقي علاء بطفلين من أطفال الشوارع (عصام العشري) و (هشام العشري) ويصطحبوه إلى أحد الموالد ويعلموه كيفية سرقة رواد المولد ثم يصطحبوه إلى وكر العصابة التي تشرف على تعليمهم فنون السرقة، وتقوم المعلمة (نعيمة الصغير) بالترحيب بعلاء وتعهد به إلى زقلط (سيف مختار) لتعليمه فنون السرقة. تجمع عملية البحث عن الإبن المفقود بين الزوجين السابقين عزت وراوية، ويبدو الحب في قلوبهم، ويظهر العتاب والرغبة في عودة الحياة الزوجية.
تداهم الشرطة وكر العصابة وتلقي القبض على الجميع ويتم إعادة علاء إلى مدرسته، وتعود الأسرة إلى حياتها الأولى.[8][15]