يسرد هذا التسلسل الزمني لتاريخ الكيمياء الأعمال والاكتشافات والأفكار والاختراعات والتجارب الهامة التي غيَّرت بشكلٍ كبيرٍ فِهم البشرية للعلم الحديث المعروف باسم الكيمياء وهو الدراسة العلمية لتكوين المادة وتفاعلاتها. يمكن القول إنَّ تاريخ الكيمياء في شكلها الحديث بدأ مع العالم الإيرلندي روبرت بويل، بالرغم من أن جذور هذا العلم يُمكن إرجاعها إلى تاريخٍ أقدم.
في القرن السابع عشر، أدى تجميع أفكار هذين التخصصين (أي الاستنتاجي والتجريبي) إلى تطوير عملية التفكير المعروفة باسم المنهج العلمي، ومع إدخاله وُلد علم الكيمياء الحديث.
يُعرف علم الكيمياء بأنهُ (العلم المركزي) وهو يرتبط بشدة بالعديد من المجالات العلمية والتقنية الأخرى وترتبط به العديد من العلوم أيضًا. تُعد العديد من الأحداث مهمة ومركزية بالنسبة لفهمنا الحديث للكيمياء، وهذه الأحداث أيضًا تعد اكتشافاتٍ رئيسيةً في مجالات العلوم الأخرى مثل الفيزياءوعلم الأحياءوعلم الفلكوالجيولوجياوعلوم المواد.[1]
قبل قبول المنهج العلمي وتطبيقه على مجال الكيمياء، كان هناك خلاف مُثير للجدل بالنسبة للأشخاص المذكورة أسماؤهم أدناه وهل من الممكن اعتبارهم (كيميائيين) بالمعنى الحديث للكلمة. ومع ذلك، فإن أفكار بعض المفكرين العظماء مذكورة في هذه القائمة.
ما قبل الميلاد
3000 قبل الميلاد
صاغ المصريون القدماء ما يعرف بنظرية أجدود أو (القوى الأساسية)، وهم مجموعة من ثمانية آلهة ومن هذه المجموعة تشكَّل كل شيء. كان هؤلاء الآلهة موجودون في الفراغ أو الفجوة الأولية التي سبقت فصل السماء عن الأرض وكانت موجودة قبل خلق الشمس.[2]
أكَّد أمبادوقليس أنَّ كل المواد تتكون من أربعة عناصر بدائية وهي: الأرض والهواء والنار والماء. وأن هناك قوَّتين نشيطتين ومتعاكستين وهما (الحب والكره) أو (التجاذب والتنافر) تأثِّر على هذه العناصر الأربعة وتؤدي إما إلى اندماجهم أو انفصالهم إلى أشكالٍ عديدة لا متناهية.[4]
صاغ أفلاطون مصطلح العناصر (ستيوايشيا). وفي حوار طيماوس (وهي أطروحة بدائية في الكيمياء) الذي يتضمَّن نقاشًا عن مُكونات الأجسام العضوية وغير العضوية، أفتَرض أفلاطون أن الجُسيمات الدقيقة من كل عنصر لها شكل هندسي خاص: رباعي سطوح (النار)، ثماني سطوح (الهواء)، عشروني سطوح (الماء)، ومكعب (الأرض).[5]
350 قبل الميلاد
تعمَّق أرسطو في أفكار أمبادوقليس، واقترح فكرة أنَّ المادة هي مزيج من (الجوهر) و(الشكل). كما وَصف نظرية الخمسة عناصر وهي: النار والماء والأرض والهواء والأثير. لاقت هذه النظرية قبولًا إلى حدٍ كبيرٍ في جميع أنحاء العالم الغربي لأكثر من 1000 عام.[6]
كتب زوسيموس (وهو فيلسوف يوناني ولد في أخميم ) أحد أقدم الكتب المعروفة عن الكيمياء، والذي عرَّفه بأنه دراسة عن تكوين المياه والحركة والنمو، التجسد والتفكك، رسم شكل الأرواح من شكل الأجسام، وربط الأرواح مع الأجسام.[8]
اقترح الرازي في تجاربه الكيميائية صفات أخرى للمادة مثل (الزيتية) و(الكبريتية) و(الاشتعالية) و(الملوحة) التي لم تكن تُفسَّر بسهولة في تقسيمات العناصر التقليدية النار، الماء، الأرض، والهواء. كان الرازي أول من ابتكر واخترع العديد من العمليات الكيميائية مثل تقطيرالنفط، اختراع الكيروسينومصابيح الكيروسين، اخترع الصابون ووصفات الصابون الحديثة، إنتاج المطهِّرات، ابتكار العديد من العمليات الكيميائية مثل التسامي.[12]
قرابة 970
ألَّف أبو القاسم المجريطي أهم كتابين له في الكيمياء وهما (رتبة الحكيم)، و(غاية الحكيم). حيث يُعتبر كتاب (رتبة الحكيم) من أشهر كتبه وأبقاها، وهو يتناول تطوَّر الكيمياء عند علماء العرب في المائة والخمسين سنة التي مضت بعد جابر ابن حيان ويُعِدُّه مؤرخو العلوم من أهم المصادر التي يمكن الاستفادة منها في بحوث تاريخ الكيمياء. تبنَّى المجريطي في (رتبة الحكيم) نظرية جابر القائلة: إنَّ المعادن تتكون من اتحاد الزئبقبالكبريت، تلك النظرية التي سيطرت على تفكير معظم علماء العرب من الكيمياء، كما وافقه أيضًا في أنه بالإمكان تحويل المعادن الخسيسة إلى نفيسة بواسطة الإكسير.[ar 2] اهتم اهتمامًا خاصًا بتجارب الاحتراق، والتفاعلات الناتجة عنه، والتغيرات التي تتمُّ عن أوزانها؛ وهي التجارب التي كانت أساسًا لكافة النظريات الكيميائية الخاصة بأوزان المواد وتغييرها بالاحتراق. وقد أجرى المجريطي تجربة تاريخية ذكرها في كتابه (رتبة الحكيم) وهي تجربة تفاعل الزئبق مع الأكسجين. حيث أعتمد كل من بريستليولافوازييه على هذه التجربة بعد نحو قرون سبعة أساسًا لبحوثهما، وكانت هذه التجربة الأساس لنشوء قانون حفظ المادة. [ar 3]
نشر روجر بيكون كتابه (أوبوس ماجاس) بالإضافة إلى كتب أخرى كانت تقترح وتشرح شكل المنهج العلمي، ويحتوي الكتاب على نتائج تجاربه مع البارود.[22]
1310
نشر جابر الزائف (الخيميائي الإسباني المجهول الذي ألَّف كتبًا تحت اسم جابر) العديد من الكتب التي أسَّست لنظرية قُبلت لفترة طويلة في الوسط العلمي ومفادها أن جميع المعادن تتكون من نسب مختلفة من الكبريتوالزئبق. وكان أحد الأوائل الذين وصفوا حمض النيتريكوالماء الملكي.[23][24]
قرابة 1300
ابتكر عـز الدين الجلدكيقانون النسب الثابتة في الاتحاد الكيميائي وشرحه شرحًا مفصلًا اعتمد عليه لاحقًا كل من كبلروجاليليوونيوتن في دراساتهم، وهو القانون الذي ادعاه لنفسه زورًا جوزيف بروست الذي وُلد بعد الجلدكي بخمسة قرون، كما طوَّر الجلدكي طريقة كيميائية لفصل الذهب عن الفضة بواسطة حمض النيتريك، وهي طريقة لا تزال تستعمل حتى اليوم، وأعطى وصفًا مفصلًا لطريقة الوقاية والاحتياطات اللازمة من خطر استنشاق الغازات الناتجة عن التفاعلات الكيمائية، وبذلك يكون هو أول من فكر في ابتكار واستخدام الكمامات في معامل الكيمياء. وامتدت إسهاماته إلى دراسة القلوياتوالأحماض دراسة عميقة مكَّنته من تقديم بعض التحسينات على طريقة صناعة الصابون التي كانت معروفة آنذاك. وشرح طريقة التقطير التي تستعمل حاليًا، مثل أوراق الترشيح والتقطير تحت الحمام المائي، والتقطير المزدوج. وكان أول من قال أن المادة تعطي لونًا خاصًا بها عند احتراقها. كان الجلدكي على علم بالتركيب الإلكتروني للذرة، إذ شبهها بالمجموعة الشمسية. ألَّف أهم كُتبه في الكيمياء وهو (البدر المنير في معرفة أسرار الإكسير) وكتاب (نتائج الفكر في أحوال الحجر)[ar 4]
1530
طوَّر باراسيلسوس دراسة علم الطب الكيميائي، وهو فرع من الخيمياء الذي يدرس توفير الحلول الكيميائية للأمراض والعلل الطبية. حيث كان هذا العلم هو أساس صناعة الأدوية الحديثة. ويُزعم أيضا أنه هو أول من استخدم كلمة (الكيمياء).[8]
1597
نشر أندرياس ليبافيوس كتابه (الخيمياء)، والذي كان النموذج الأول لكتاب الكيمياء.[25]
نشر ميخال سيدزيفوي أطروحته الخيميائية (ضوء جديد من الخيمياء) التي اقترحت وجود (طعام الحياة ) في الهواء، وهو ما عُرف لاحقًا باسم بالأكسجين.[27]
1615
نشر جان بيجوين كتاب (تيروسينوم شيميكوم)، وهو كتاب مرجعي قديم في الكيمياء، حيث ظهرت في هذا الكتاب أوَّل إشارة إلى المعادلة الكيميائية.[28]
1637
نشر رينيه ديكارت كتابه (مقال عن المنهج)، الذي يحتوي على الخطوط العريضة للمنهج العلمي.[17]
1648
نُشر كتاب (ميديسينى أورتاس) بعد وفاة مؤلفه يان بابتست فان هيلمونت، والذي وصفه العديد من العلماء أنه عمل انتقالي كبير بين الخيمياءوالكيمياء، كما كان له تأثير ملحوظ على أعمال روبرت بويل. ويحتوي الكتاب على نتائج العديد من التجارب الكيميائية وأُسُس للمبادئ الأولية لـ قانون حفظ الكتلة.[29]
حلّل الصيدلي السويدي جورج براندت صبغة زرقاء داكنة وجدها في خام النحاس. اكتشف براندت أن هذه الصبغة تحتوي على عنصر جديد، سُمِّي في وقت لاحق الكوبالت.[31]
نشر أنطوان لافوازييه كتابه (الرسالة الأولى في الكيمياء) وهو أول كتاب مدرسي يتناول الكيمياء الحديثة. كان هذا الكتاب موسوعة شاملة في الكيمياء في ذلك الوقت، واحتوى على أول تعريف موجز لقانون حفظ الكتلة، وكان هو الأساس لعلم قياس اتحادية العناصر أو (التحليل الكيميائي الكمي).[38][40]
1797
اقترح جوزيف بروست (قانون النسب الثابتة) الذي نص على أن كل مركب كيميائي نقي يتألف من نسب وزنية ثابتة للعناصر المكونة له مهما اختلفت طُرق تحضيره.[41]
جمع لوي جوزيف غي لوساك واكتشف العديد من الخصائص الفيزيائية للهواء والغازات الأخرى، بما في ذلك البراهين التجريبية لقانون بويلوقوانين تشارلز الكيميائية والعلاقات بين كثافة الغازات ومكوناتها.[45]
نشر يونس ياكوب بيرسيليوس كتابه (كتاب الكيمياء) والذي اقترح فيه استخدام الرموز الكيميائية، ومفهوم الوزن الذري النسبي.[46]
1811
اقترح أميديو أفوجادرو (قانون أفوجادرو)، الذي ينص على أن الكميات المتساوية من الغازات تحت درجة الحرارة والضغط الثابتين تحتوي على عددٍ متساوٍ من الجزيئات.[47]
اقترح جيرمان هينري هيس (قانون هس)، وهو الصيغة الأولية من قانون حفظ الطاقة، الذي ينص على أن تغيرات الطاقة في أي عملية كيميائية تعتمد فقط على حالة مواد التفاعل وحالة المواد الناتجة وليس على مسار معين يتخذ بين حالتين من حالات المادة.[50]
نشر ديميتري مندلييف أول جدول دوري حديث، أحتوى على 66 عنصرًا معروفًا مرتبة بحسب أوزانها الذرية. تكمن أهمية الجدول الذي صمَّمه بأن كان له القدرة على التنبؤ بخصائص العناصر التي لم تكن قد اكتُشفت بعد بدقة بالغة.[43][59]
أنشأ لودفيج بولتزمان اشتقاقات إحصائية للعديد من المفاهيم الفيزيائية والكيميائية المهمة، بما في ذلك الانتروبيا، وتوزيعات سرعة الجزيئيات في الحالة الغازية للمادة.[37]
اقترح هيرمان إميل فيشر شكل بنية عنصر البيورين، وهي البنية الأساسية في العديد من الجزيئات الحيوية، حيث صنّعه لاحقًا في عام 1898. كما بدأ العمل على كيمياء الجلوكوزوالسكريات ذات الصلة.[62]
برهن العالم فلهلم فيين أن أشعة القنال (تيارات الأيونات الموجبة) يمكن أن تنحرف بواسطة الحقول المغناطيسية، وأن مقدار هذا الانحراف يتناسب طرديًا مع نسبة الكتلة إلى الشحنة. أدى هذا الاكتشاف إلى ظهور التقنية التحليلية المعروفة باسم مطيافية الكتلة.[68]
عُقد مؤتمر سولفاي الأول في بروكسل الذي حضره كبار علماء الكيمياء وأبرزهم. استمر عقد المؤتمرات في الفيزياء والكيمياء بشكل دوري منذ تلك السنة وحتى يومنا هذا.[76]
طوَّر غلين سيبورغ أعمال إدوين ماكميلان وأنشأ نوى ذرية جديدة. وهي طريقة رائدة في التقاط النيوترونات واستخدمت لاحقًا من خلال تفاعلات نووية أخرى. يعتبر غلين سيبورغ الباحث الرئيسي (أو المشارك) في اكتشاف تسعة عناصر كيميائية جديدة، وعشرات النظائر الجديدة للعناصر الموجودة.[96]
حصل أحمد زويل على جائزة نوبل في الكيمياء عن اختراعه لكاميرا لتحليل الطيف تعمل بسرعة الفيمتوثانية (Femtosecond Spectroscopy)، ودراسته للتفاعلات الكيميائية باستخدامها، ليصبح بذلك أول عالم عربي مصري يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء.[117]
2009
اكتشاف عنصر التينيسين، العنصر رقم 117 في الجدول الدوري.[118]
^Forbes, Robert James (1970). A short history of the art of distillation: from the beginnings up to the death of Cellier Blumenthal. BRILL. p. 88. ISBN 978-90-04-00617-1. Retrieved 29 June 2010.
^O'Connor, J. J.; Robertson, E. F. (2003). "Roger Bacon". MacTutor. School of Mathematics and Statistics University of St Andrews, Scotland. Retrieved 2007-03-12.
^Asarnow, Herman (2005-08-08). "Sir Francis Bacon: Empiricism". An Image-Oriented Introduction to Backgrounds for English Renaissance Literature. University of Portland. Archived from the original on 2007-02-01. Retrieved 2007-02-22.
^"Sedziwój, Michal". infopoland: Poland on the Web. University at Buffalo. Archived from the original on 2006-09-02. Retrieved 2007-02-22.
^"Johann Baptista van Helmont". History of Gas Chemistry. Center for Microscale Gas Chemistry, Creighton University. 2005-09-25. Retrieved 2007-02-23.
^ اب"Robert Boyle". Chemical Achievers: The Human Face of Chemical Sciences. Chemical Heritage Foundation. 2005.
^Wang, Shijie (2006). "Cobalt—Its recovery, recycling, and application". Journal of the Minerals, Metals and Materials Society. 58 (10): 47–50. Bibcode:2006JOM....58j..47W. doi:10.1007/s11837-006-0201-y.
^Cooper, Alan (1999). "Joseph Black". History of Glasgow University Chemistry Department. University of Glasgow Department of Chemistry. Archived from the original on 2006-04-10. Retrieved 2006-02-23.
^Partington, J.R. (1989). A Short History of Chemistry. Dover Publications, Inc. ISBN 978-0-486-65977-0.
^Cavendish, Henry (1766). "Three Papers Containing Experiments on Factitious Air, by the Hon. Henry Cavendish". Philosophical Transactions. The University Press. 56: 141–184. Bibcode:1766RSPT...56..141C. doi:10.1098/rstl.1766.0019. Retrieved 6 November 2007.
^"Carl Wilhelm Scheele". History of Gas Chemistry. Center for Microscale Gas Chemistry, Creighton University. 2005-09-11. Retrieved 2007-02-23.
^ ابWeisstein, Eric W. (1996). "Lavoisier, Antoine (1743–1794)". Eric Weisstein's World of Scientific Biography. Wolfram Research Products. Retrieved 2007-02-23.
^"Jacques Alexandre César Charles". Centennial of Flight. U.S. Centennial of Flight Commission. 2001. Archived from the original on 2007-02-24. Retrieved 2007-02-23.
^Burns, Ralph A. (1999). Fundamentals of Chemistry. Prentice Hall. p. 32. ISBN 978-0-02-317351-6.
^Proust, Joseph Louis (1754–1826)". 100 Distinguished Chemists. European Association for Chemical and Molecular Science. 2005. Archived from the original on 2008-05-15. Retrieved 2007-02-23.
^"Inventor Alessandro Volta Biography". The Great Idea Finder. The Great Idea Finder. 2005. Retrieved 2007-02-23.
^"The Nobel Prize in Physics 1915". Nobelprize.org. The Nobel Foundation. Retrieved 2007-02-28.
^"Niels Bohr: The Nobel Prize in Physics 1922". Nobel Lectures, Chemistry 1922–1941. Elsevier Publishing Company. 1966. Retrieved 2007-03-25.
^Weisstein, Eric W. (1996). "Moseley, Henry (1887–1915)". Eric Weisstein's World of Scientific Biography. Wolfram Research Products. Retrieved 2007-03-25.
^"Frederick Soddy The Nobel Prize in Chemistry 1921". Nobel Lectures, Chemistry 1901–1921. Elsevier Publishing Company. 1966. Retrieved 2007-03-25.
^"Early Mass Spectrometry". A History of Mass Spectrometry. Scripps Center for Mass Spectrometry. 2005. Archived from the original on 2007-03-03. Retrieved 2007-03-26.
^ اب"Gilbert Newton Lewis and Irving Langmuir". Chemical Achievers: The Human Face of Chemical Sciences. Chemical Heritage Foundation. 2005.
^"Werner Heisenberg: The Nobel Prize in Physics 1932". Nobel Lectures, Physics 1922–1941. Elsevier Publishing Company. 1965. Retrieved 2007-02-28.
^Ivor Grattan-Guinness. Companion Encyclopedia of the History and Philosophy of the Mathematical Sciences. Johns Hopkins University Press, 2003, p. 1266.; Jagdish Mehra, Helmut Rechenberg. The Historical Development of Quantum Theory. Springer, 2001, p. 540.
^ اب"Linus Pauling: The Nobel Prize in Chemistry 1954". Nobel Lectures, Chemistry 1942–1962. Elsevier. 1964. Retrieved 2007-02-28.
^ اب"Harold C. Urey: The Nobel Prize in Chemistry 1934". Nobel Lectures, Chemistry 1922–1941. Elsevier Publishing Company. 1965. Retrieved 2007-03-26.
^"James Chadwick: The Nobel Prize in Physics 1935". Nobel Lectures, Physics 1922–1941. Elsevier Publishing Company. 1965. Retrieved 2007-02-28.
^Jensen, William B. (2003). "Electronegativity from Avogadro to Pauling: II. Late Nineteenth- and Early Twentieth-Century Developments". Journal of Chemical Education. 80 (3): 279. Bibcode:2003JChEd..80..279J. doi:10.1021/ed080p279.
^"Wallace Hume Carothers". Chemical Achievers: The Human Face of Chemical Sciences. Chemical Heritage Foundation. 2005.
^"Eugene Houdry". Chemical Achievers: The Human Face of Chemical Sciences. Chemical Heritage Foundation. 2005.
^"Pyotr Kapitsa: The Nobel Prize in Physics 1978". Les Prix Nobel, The Nobel Prizes 1991. Nobel Foundation. 1979. Retrieved 2007-03-26.
^"Emilio Segrè: The Nobel Prize in Physics 1959". Nobel Lectures, Physics 1942–1962. Elsevier Publishing Company. 1965. Retrieved 2007-02-28.
^Glenn Theodore Seaborg". Chemical Achievers: The Human Face of Chemical Sciences. Chemical Heritage Foundation. 2005.
^ ابCornforth, Lord Todd, John; Cornforth, J.; T., A. R.; C., J. W. (November 1981). "Robert Burns Woodward. 10 April 1917-8 July 1979". Biographical Memoirs of Fellows of the Royal Society. 27 (6): 628–695. doi:10.1098/rsbm.1981.0025. JSTOR 198111. note: authorization required for web access.
^Skou, Jens (1957). "The influence of some cations on an adenosine triphosphatase from peripheral nerves". Biochim Biophys Acta. 23 (2): 394–401. doi:10.1016/0006-3002(57)90343-8. PMID 13412736.