اللغة الآيسلندية المكتوبة لم تتغير كثيراً منذ القرن 13. لذلك، هناك تقارب كبير بين قواعد اللغة العصرية واللغة النوردية القديمة. متحدثي اللغة العصرية يقرأون القصص القديمة الآيسلندية المكتوبة منذ ما يقارب 800 عام. اللغة الآيسلندية القديمة تعتبر اللغة النوردية القديمة، وهي اللغة الفايكينغ. ينطق بها حوالي 300.000 شخص.
الدستور الآيسلندي لا يعتمد الآيسلندية كلغة رسمية في البلاد. مع ذلك آيسلندا عضو في المجلس الشمالي الذي يستعمل السويديةوالنرويجيةوالدانماركية فقط، ومع ذلك توجد مادة في إتفاقية اللغة النوردية منذ 1987 تذكر بإن مواطني آيسلندا لديهم الفرصة للتحدث الآيسلندية في الهيئات الرسمية في البلدان الشمالية بدون أن يكونوا مسؤولين عن تكاليف الترجمة. وتشمل الاتفاقية الزيارات إلى المستشفيات ومراكز العمل ومكاتب الضمان الاجتماعي والشرطة، وعلى أية حال الاتفاقية ليست مشهورة عند الآيسلنديين، وغالبية الآيسلنديين يتكلمون الإنجليزية بطلاقة، وقد ألزمت البلدان الشمالية أنفسها لتزويد خدمات باللغات المختلفة في الهيئات الرسمية.
وفي القرن الثامن خضعت اللغة النوردية (Old Norse) لبعض التغيرات التي نتج عنها ظهور الإسكندنافية القديمة (التي باتت تشكل أصل كل اللغات الإسكندنافية الحديثة قبل تشعبها إلى إسكندنافية قديمة شرقية وأخرى غربية كما أسلفنا).
التي انقسمت إلى لغة إسكندنافية شرقية التي انقسمت فيما بعد إلى الدنماركيةوالسويدية، وإلى لغة إسكندنافية غربية التي انقسمت إلى النرويجية والآيسلندية والفاروية.
الآيسلندية القديمة
النصوص القديمة المكتوبة بالآيسلندية التي لا تزال محفوظة كتب حوالي عام 1100، الذي كتب في آيسلندا من القرن الثاني عشر فصاعداً، كالقصص القصيرة، وكتابات سنوري سترلوسون (Snorri Sturluson)، والقصائد الإيدايانية (Eddas).
وتعتبر اللغة الآيسلندية أكثر قدماً من اللغات الجرمانية الأخرى، مع حدوث تغييرات مهمة في نطق الحروف في اللغة الآيسلندية في الفترة بين القرن الثاني عشر والقرن السادس عشر، كحروف العلة مثلاً:(á, æ, au, y/ý)، طور اللغوي الدنماركيراسموس راسك (Rasmus Rask) الأبجدية الآيسلندية الحديثة في القرن التاسع عشر.
منذ القرن الثالث عشر تغيرت الآيسلندية المكتوبة بنسبة قليلة، كنتيجة لهذا، وللتشابه بين القواعد الحديثة والقديمة في اللغة الآيسلندية، ولا يزال الآيسلنديين في العصر الحديث يفهمون الكتب الآيسلندية القديمة التي كتبت قبل حوالي 800 سنة كالقصص الأصلية والقصائد الإيدايانية (Eddas)، وهذه القدرة في فهم اللغة الآيسلندية القديمة تتفاوت من شخص لآخر.