حرب الاستقلال السلوفينية (بالسلوفيني: Slovenska osamosvojitvena vojna، سلوفينسكا أوسَمُسفويتفينا فوينا) أو حرب العشرة أيام هي حرب قصيرة بين سلوفينياويوغوسلافيا ما بين 27 يونيو1991و6 يوليو1991 بعد إعلان سلوفينيا استقلالها.
الأسباب المؤدية
بعد وفاة الرئيس اليوغوسلافيجوزيف تيتو في عام 1980 بدأت التوترات العرقية، والدينية والاقتصادية بالظهور البين في يوغوسلافيا. كانت الدولة مكونة من 6 جمهوريات وإقليمين ذات الحكم الذاتي ولكن كانت صربيا، أكبر الجمهوريات، تسيطر على الحكومة الفدرالية والجيش. ازداد الغضب تجاه صربيا بعد أن تولى سلوبودان ميلوسيفيتش الرئاسة في عام 1987 وبدأ بإثارة الشعب بالوطنية الصربية. كانتا جمهورية سلوفينيا وجمهورية كرواتيا يتمتعان بازدهار اقتصادي أعلى من جمهورية صربيا، وكانت هذه إحدى الأسباب المؤدية إلى إعلان الاستقلالهما عن يوغوسلافيا في 25 يونيو1991[1]
العمليات العسكرية
في 27 يونيو1991 وبعد يومين من إعلان الاستقلال، وبعد أن تم السيطرة على معابر الحدود من قبل سلوفينيا، وتم محاصرة القواعد العسكرية الفدرالية من قبل قواتها الدفاعية، وتم إلقاء القبض على 2,300 عسكري فدرالي. بدأت الدبابات الفدرالية بدخول أراضي سلوفينيا وتم قصف لوبلانا، ومطارها، وبعض المعابر الحدودية. انتهت العمليات العسكرية في 6 يونيو1991 بالاتفاق على وقف إطلاق النار وذلك بعد عشرة أيام من اندلاع المعارك.[1]
نتائج الحرب
انتهت الحرب بعد أن قامت دبابات وجنود الجيش الفدرالي بالانسحاب. وقد تحركت القوات المنسحبة إلى كرواتيا، ذات الأقلية الصربية، والتي أيضا كانت متمردة ضد يوغوسلافيا. وفي 7 يوليو1991 تم التوقيع على إتفاقية بريوني والتي من خلالها حصلت سلوفينيا على استقلالها. تم الاعتراف بسلوفينيا كدولة مستقلة من قبل المجتمع الأوروبي في فبراير 1992 وفي مايو من العام نفسه إنضمت الدولة الجديدة إلى الأمم المتحدة.[2]
كوهن Kohn، جورج تشيلدز (2007). قاموس الحروب الطبعة الثالثة Dictionary of Wars Third Edition. نيويورك: تشيك مارك بوكس Checkmark Books. ISBN:0-8160-6578-0.