يتم التعامل مع داء السكري النمط الثاني بشكل أساسي عن طريق زيادة التمرينوالنظام الغذائي الخاص بالسكري. إذا لم تنخفض مستويات السكر في الدم بشكل كاف إثر تلك التدابير، ففد تبرزُ الحاجة للبدء باستعمال الأدوية مثل الميتفورمين أو الإنسولين، هناك حاجة للتحقق بشكل روتيني من مستوى سكر الدم لدى الأفراد المستخدمين للإنسولين.
يُعد السكري من النوع 2 مرض مُزمن عادة، ويرتبط بانخفاض متوسط العمر المُتوقع بحوالي عشر سنوات، [9] ويرجع ذلك جُزئيًا إلى عدد من المُضاعفات، التي يرتبط بها بما في ذلك ارتفاع إمكانية الإصابة بـ أمراض القلب والشرايين بمعدل 2 - 4 مرات أكثر، وكذلك مرض القلب التاجيوالسكتة الدماغية وارتفاع إمكانية بتر الطرف السفلي بمعدل 20 ضعفًا وزيادة معدلات دخول المُستشفى.[9] وتتزايد جميع هذه المُضاعفات بشكل مُستمر في العالم المتقدم وأماكن أخرى. يُعتبر مرض السكري من النوع 2 هو أكبر سبب لحدوث العمى غير الرضي والفشل الكلوي.[10] كما تم ربطه بزيادة خطر الخلل الإدراكي والخرف بسبب أمراض مثل مرض الزهايمروالخرف الوعائي.[11] وتشمل المضاعفات الأخرى: شواك أسودوالعجز الجنسي والالتهابات المُتكررة.[8]
السبب
تحدثُ الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بسبب اشتراك كل من نمط الحياة والعوامل الوراثية.[10][12] وفي حين تخضع بعض العوامل للسيطرة الشخصية، مثل النظام الغذائي والسمنة بينما العوامل الأخرى مثل التقدم بالعمر والجنس الأنثوي والعوامل الوراثية لا يُمكن السيطرة عليها أو التحكم بها.[9] تم ربط قلة النوم بالسكري من النمط الثاني.[13] ويعتقد أنه يؤثر على عملية الاستقلاب.[13] وقد يلعب الوضع الغذائي للأم أثناء التطور الجنيني أيضًا دورًا بآلية مُفترضة هي تغير مثيلة الحمض النووي الريبوزي المنقوص الأكسجين.[14] توجد علاقة تربط ما بين بكتيريا الأمعاء بريفوتيلا كوبري وعصوانية شائعة وسكري النمط الثاني.[15]
نمط الحياة
تلعب عدد من العوامل المُتعلقة بنمط الحياة دورًا هامًا في الإصابة بمرض سكري النمط الثاني وهي تشمل: السمنة (التي تحدد بارتفاع مؤشر كتلة الجسم عن الثلاثين) والافتقار إلى النشاط البدني وسوء التغذيةوالتوتر، والتمدد الحضري.[9] يرتبط ازدياد معدل الدهون في الجسم في 30٪ من الحالات الحادثة لدى الأفراد المُنحدرين من أصول صينية ويابانية و60-80٪ من الحالات الحادثة لدى المُنحدرين من أصول أوروبية وأفريقية و100٪ من الحالات الحادثة لدى هنود بيما وسكان جزر المحيط الهادئ.[5] ومن الجدير بالذكر أن الأفراد الذين لا يُعانون من السمنة المُفرطة غالبًا ما تكون نسبة الخصر إلى الورك مُرتفعة لديهم.[5]
تشمل مُعظم حالات مرض السكري مُساهمة العديد من الجينات بحيث يكون كلٌ منها مُساهمًا صغيرًا في زيادة احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني.[9] إذا كان أحد شقّي التوأم المُتَماثِلان يُعاني من مرض السكري فإمكانية إصابة الآخر بمرض السكري خلال فترة حياته تزيد عن 90٪ في حين أن معدل الإصابة بين الأشقاء في التوائم غير المتطابقة هو 25-50٪.[5] واعتبارًا من عام 2011، تم تحديد أكثر من 36 جين تُساهم في إحداث الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.[20] تُشكل كُل هذه الجينات معًا فقط ما لايزيد عن 10٪ من إجمالي مُكونات المرض التي يمكن توريثها.[20] فعلى سبيل المثال فإن أليلTCF7L2 يُزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بضعف ونصف، ويأتي أكبر خطر من المُتغيرات الجينية المشتركة.[5] وتشارك معظم الجينات المرتبطة بمرض السكري في وظائف خلايا بيتا.[5]
يحدث السكري النمط الثاني بسبب عدم كفاية إنتاج الإنسولين من خلايا بيتا في حالة مقاومة الإنسولين.[5] ومقاومة الإنسولين هي عدم قدرة الخلايا على الاستجابة الكافية للمستويات الطبيعية من الإنسولين، وتحدث هذه المقاومة بشكل رئيسي في خلايا العضلات والكبد والأنسجة الدهنية.[27] يعمل الإنسولين في الكبد على كبح إطلاق الجلوكوز في الأحوال الطبيعية، ولكن في حال المقاومة للانسولين، يقوم الكبد بإطلاق الجلوكوز بشكل غير مُناسب في الدم.[9] تختلفُ نسبة مُقاومة الانسولين مقابل الخلل الوظيفي لخلايا بيتا بين الأفراد الذين يعانون بشكل رئيسي من مقاومة الإنسولين مع نقص بسيط في إفراز الانسولين وبين غيرهم ممن يعانون من مقاومة طفيفة للانسولين مع نقص أكبر في إفراز الإنسولين.[5]
تشمل الآليات الهامة الأخرى التي ترتبط بمرض السكري النمط الثاني ومقاومة الانسولين ما يلي: زيادة تفكك الدهون داخل الخلية الدهنية، والمُقاومة تجاه الإنكريتين أو عدم وجوده، وارتفاع معدلات ال غلوكاغون في الدم، وزيادة الاحتفاظ بالملح والماء من قبل الكلى، واضطراب تنظيم عملية التمثيل الغذائي بسبب الجهاز العصبي المركزي.[9] ولكن لا يُصاب كل من يعاني من مقاومة الانسولين بمرض السكري، الذي يتطلب حُدوثه وجود خلل في إفراز الإنسولين أيضًا من قبل خلايا بيتا في البنكرياس.[5]
التشخيص
معايير مُنظمة الصحة العالمية لتشخيص مرض السكري[28][29]
يعتبر تعريف منظمة الصحة العالمية لمرض السكري (كلاً من النوع 1 والنوع 2) وجود قراءة مرتفعة واحدة فقط للسكر عند ترافقه مع أعراض، أو ارتفاع القيم في مناسبتين، إما:[30]
بلازما السكر أثناء الصيام ≥ 7.0 ميليمول/لتر (126 ميليغرام/ديسيلتر)
أو:
مع اختبار تحمل الجلوكوز، ساعتين بعد الجرعة التي تؤخذ عن طريق الفم جلوكوز البلازما ≥ 11.1 ميليمول/لتر (200 ميليغرام/ديسيلتر)
كما تعتبر نسبة السكر التي تفوق 11.1 ميلمول/لتر (200 ميليغرام/ديسيلتر) في عينة عشوائية من الدم بالإضافة إلى الأعراض النموذجية [8] أو اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي (نسبة الهيموغلوبين السكري HbA1c) أعلى من 6.5% طريقة أخرى لتشخيص داء السكري.[9] في عام 2009، أوصت لجنة خبراء دوليين ضمت ممثلين عن الجمعية الأمريكية لداء السكري (ADA) والاتحاد الدولي لداء السكري (IDF) والجمعية الأوروبية لدراسة داء السكري (EASD) بأنه ينبغي استخدام حد ≥ 6.5% كنسبة للهيموغلوبين السكري HbA1c لتشخيص داء السكري. وقد اعتمدت الجمعية الأمريكية لداء السكري هذه التوصية في عام 2010.[31] يجب تكرار الفحوص الإيجابية ما لم يُظهر الشخص الأعراض النموذجية ونسب السكر في الدم>11.1 ميليمول/لتر (>200 ميليغرام/ديسيلتر).[32]
تستند حدود تشخيص داء السكري على العلاقة بين نتائج اختبارات تحمل السكر أو نسبة السكر أثناء الصيام أو الهيموغلوبين السكري HbA1c والمضاعفات مثل مشاكل شبكية العين.[9] يفضل إجراء فحص لنسبة السكر في الدم أثناء الصيام أو فحص عشوائي عن إجراء اختبار تحمل السكر حيث أنها أكثر ملاءمة للناس.[9] أما فحص الهيموغلوبين السكريHbA1c فيتميز بعدم ضرورة الصيام لإجرائه وتكون النتائج أكثر استقرارًا، ولكنه عيبه أن الاختبار أعلى تكلفة من قياس نسبة السكر في الدم.[33] تشير التقديرات إلى أن 20% من الأشخاص المصابين بداء السكري في الولايات المتحدة لا يعرفون أنهم مصابون به.[9]
يتميز داء السكري النمط الثاني بنسبة السكر العالية في الدم في سياق مقاومة الإنسولين ونقص الإنسولين النسبي.[4] ويكون ذلك على عكس السكري النمط الأول حيث يوجد نقص حاد في الإنسولين بسبب تدمير خلايا الجزيرة في البنكرياسوسكر الحمل الذي يعتبر بداية جديدة لارتفاع نسبة السكر في الدم المصاحب للحمل.[5] يمكن التفريق بين النوع 1 والنوع 2 من داء السكري عادةً استنادًا إلى الأعراض الظاهرة.[32] إذا كان التشخيص مشكوكا فيه فقد يكون اختبار وجود جسم مضاد مفيدًا لتأكيد النوع 1 من داء السكري ويكون اختبار مستويات الببتيد الرابط مُفيدًا في تأكيد النوع 2 من داء السكري.[34]
الفحص
لا تنصح أي من المُنظمات الكبرى بإجراء الكشف فيما يخص داء السكري، حيثُ أنه لا يوجد دليل على تحسين مثل هذا البرنامج للنتائج.[35] تنصح فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية بفحص البالغين الذين يظهرون أعراضًا ويكون ضغط الدم لديهم أعلى من 135/80 ميليمتر زئبق.[36] أما الذين يكون ضغط الدم لديهم أقل، فالدليل غير كافٍ للنصح بإجراء الكشف أو عدم إجرائه.[36] تنصحُ منظمة الصحة العالمية بفحص المجموعات المُرتفعة الخطورة فقط.[35] وتشمل المجموعات المُرتفعة الخطورة في الولايات المتحدة: أولئك الأكبر من 45 عامًا، والذين لديهم قريب من الدرجة الأولى مصاب بداء السكري، وبعض المجموعات العرقية بما في ذلك اللاتينيين والأمريكيين من أصل أفريقي والأمريكيين الأصليين واللاتي أصبن بـسكر الحمل، والمُصابات بـمتلازمة تكيس المبايض والذين يُعانون من السمنة والحالات المصاحبة لـمتلازمة التمثيل الغذائي.[8]
يُمكن تأجيل أو الوقاية من السكري النمط الثاني من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة بشكلً مُنتظم.[37][38] قد تُقلل تدابير نمط الحياة المُكثفة من الخطر بما يُزيد عن النصف.[10] تحدثُ الفائدة من مُمارسة التمارين بغض النظر عن وزن الشخص الأولي أو فقدانه للوزن لاحقًا.[39] ولكن الدليل على فائدة التغييرات المُجراة على الحمية الغذائية وحدها محدود، [40] مع وجود بعض الأدلة بالنسبة للحمية الغذائية الغنية بالخضروات الورقية الخضراء [41] وبعض الأدلة الأخرى بالنسبة للحد من تناول المشروبات السكرية.[16] عند أولئك الذين يُعانون من اختلال تحمل الجلوكوز، قد تُخفض الحمية الغذائية وممارسة التمارين الرياضية، سواء أكانت وحدها أو مع الميتفورمين أو الأكاربوز من خطر الإصابة بداء السكري.[10][42] وتُعتبر التغييرات في نمط الحياة أكثر فعالية من الميتفورمين.[10]
يتركز التحكم في السكري النمط الثاني على التغييرات في نمط الحياة وتخفيض عوامل الخطر الأُخرى المُرتبطة بالقلب والأوعية الدموية والحفاظ على مُستويات السُكر في الدم ضمن المُعدل الطبيعي.[10] وفي عام 2008، أوصت الخدمة الصحية الوطنية البريطانية بالرصد الذاتي لنسبة السكر في الدم للأشخاص الذي تم تشخيص إصابتهم بالسكري النمط الثاني من داء السكري مؤخرًا، [43] ولكن فائدة الرصد الذاتي بالنسبة للذين يتناولون جُرعات مُتعددة من الإنسولين تبقى أمراً مشكوكًا فيه.[10][44] التحكمُ في عوامل الخطر الأخرى المُتعلقة بالقلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدموفرط كوليسترول الدموبيلة ألبومينية زهيدة، يُحسّن من متوسط العمر المُتوقع للمرء.[10] ينتج عن التحكم المُكثف في ضغط الدم (أقل من 130/80 ميليمتر زئبق) في مُقابل التحكم العادي في ضغط الدم (أقل من 140-160/85/100 ميليمتر زئبق) انخفاضًا في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ولكنه لا يؤثر على خطر الموت عمومًا.[45]
كما لا يبدو أن خفض سكر الدم المُكثف (الهيموغلوبين السكري HbA1C<6%) في مقابل خفض سكر الدم العادي (الهيموغلوبين السكري HbA1C بنسبة 7-7.9%) يُحدث تغييرًا في نسبة الوفيات.[46][47] يكون الهدف من العلاج عادةً هو الوصول إلى نسبة أقل من 7% من الهيموغلوبين السكري (HbA1C أو إلى معدل السكر في حالة الصيام 6.7 ميليمول/لتر (120 ميليغرام/ديسيلتر) بالرغم من إمكانية تغيير هذه الأهداف بعد الاستشارة الطبية المحترفة، مع الأخذ في الاعتبار مخاطر نقص سكر الدم ومتوسط العمر المُتوقع.[8] يُنصح جميع المصابين بالسكري النمط الثاني بإجراء فحص العيون بانتظام.[5]
أسلوب الحياة
يعتبر اتباع نظام غذائي سليم وممارسة التمارين الرياضية هما أساس العناية بمرض السكري [8] وكلما زاد النشاط الرياضي كانت النتائج أفضل [48] تُساعد تمارين الإيروبيك على إنقاص مُعدل الهيموغلوبين السكري HbA1c وعلى تحسين مدى الحساسية للانسولين [48] وتُعتبر تمارين القوة مُفيدة أيضًا والجمع بين نوعي التمارين قد يكون أكثر فعالية.[48] يُعتبر النظام الغذائي السكري والذي يُساعد على إنقاص الوزن مُهمًا أيضًا.[49] في حين يبقى تحديد أفضل نظام غذائي لتحقيق ذلك أمرًا جدليًا [49] وقد وجد أن النظام الغذائي المنخفض المؤشر السكري يُحسّن السيطرة على معدل سكر الدم.[50][51] قد تُساعد التوعية الصحية المناسبة الأفراد المصابين بالنوع الثاني من داء السكري على التحكم بمعدلات سكر الدم لديهم لمدة 6 شهور على الأقل.[52] إذا لم تتمكن التغييرات في أسلوب حياة المُصابين بدرجة مُعتدلة من مرض السكري، من تحسين نسبة السكر في الدم خلال ستة أسابيع فعندئذ ينبغي أن توضع المعالجة الدوائية في الاعتبار.[8]
لا يحتاجُ غالبية المرضى في البداية إلى الإنسولين.[10] وعندما يتم استخدامه، يُستعمل عادةً النوع طويل المفعول في الليل، مع استمرار الأدوية عن طريق الفم.[8][10] بعد ذلك تُرفع كمية الجُرعات إلى المقدار المؤثر (التحكم الجيد بمُستويات سُكر الدم).[10] عندما لا يكفي الانسولين الليلي فقد يُعطى الإنسولين النهاري مرتين يوميًا وقد يُحقق سيطرة أفضل.[8] ولا يبدو أن الإنسولينات طويلة الأجل (غلارجينوديتيمير) أفضل بكثير من هاغيدورن بروتامين المحايد إنسولين NPH ولكن بسبب تكلفة تصنيعها العالية والتي أدت إلى أعتبارها بأنها غير مُجدية اقتصاديًا ابتداءً من عام 2010.[54] أما لدى السيدة الحامل فالإنسولين عمومًا، هو العلاج الأمثل.[8]
الجراحة
تُعتبر جراحة خسارة الوزن للذين يُعانون من السمنة المفرطة هي تدبير فعال لعلاج مرض السكري [55] ويتمكن العديد من المرضى بعد إجرائها من المُحافظة على مُعدل طبيعي للسكر الدم مع تناول القليل من الأدوية أو من دونها.[56] كما يتناقص مُعدل الوفيات على المدى الطويل [57] ولكن هُناك إمكانية قصيرة الأجل لحدوث الوفيات بعد الجراحة بما يقل عن 1٪.[58] ولكن لم تتضح بعد الحدود الصريحة لمؤشر كتلة الجسم والذي يُعتبر مؤشرًا لكون الجراحة مُناسبة.[57] ولكن من المُستحسن أن يوضع هذا الخيار في الاعتبار بالنسبة لغير القادرين على التحكم بكل من وزن جسمهم ومعدل سكر الدم.[59]
الوبائيات
انتشار مرض السكري في جميع أنحاء العالم في عام 2000 (لكل 1000 نسمة). كان المتوسط العالمي 2.8٪
لا توجد معلومات
≤ 7.5
7.5–15
15–22.5
22.5–30
30–37.5
37.5–45
45–52.5
52.5–60
60–67.5
67.5–75
75–82.5
≥ 82.5
أشارت التقديرات إلى أن هُناك 285 مليون شخص مُصاب بالسكري النمط الثاني، حيثُ يُشكلون حوالي 90٪ من حالات السكري على الصعيد العالمي اعتبارًا من عام 2010.[9] وهذا الرقم يُعادل حوالي 6٪ من عدد السكان البالغين في العالم.[60] ويُعدّ داء السكري مرضًا شائعًا في كل من الدول المتقدمةوالعالم النامي[9] ولكنه يبقى غير مألوف، على أي حال، في العالم المُتخلف.[5]
وقدرت مُعدلات مرض السكري في عام 1985 بحوالي 30 مليون، وارتفعت إلى 135 مليون في عام 1995 و217 مليون في عام 2005 [63] ويُعتقد أن هذه الزيادة تعود في المقام الأول إلى شيخوخة السكان على مستوى العالم، وتناقص ممارسة الرياضة، وتزايد معدلات السمنة.[63] والدول الخمس التي تضم أكبر عدد من المصابين بمرض السكري اعتبارا من عام 2000 هي الهند (31.7 مليون)، الصين (20.8 مليون) والولايات المتحدة (17.7 مليون)، اندونيسيا (8.4 مليون) واليابان (6.8 مليون).[64] وهو من الأمراض التي تعتبر وباء عالميا من قبل منظمة الصحة العالمية.[65]
تاريخ الحالة
يُعتبر مرض السكري من بين أول الأمراض التي وصفت في التاريخ. حيث يوجد وصف مصري له في مخطوطة تعود حوالي لعام 1500 ق.م. ورد فيها «إفراغ كمية كبيرة جدًا من البول.» [66] ويُعتقد أن الحالات الأُولى التي وصفت كانت من النوع الأول لداء السكري، [66] في نفس الوقت تقريباً حدد الأطباء الهنود المرض وصنفوه على أنه madhumeha«أو» بول العسل مُلاحظين أن البول يجتذبُ النمل.[66] وقد اسُتخدم الطبيب الإغريقي أبولونيوس المنوفي مُصطلح «السكري«أو» تمرير» لأول مرة عام 230 ق.م.[66] وكان المرض نادرًا خلال تلك الفترة من زمن الإمبراطورية الرومانية. وقد ذكر جالينوس أنه شاهد حالتين فقط خلال حياته المهنية.[66]
وقد وصف الطبيبان الهنديان ساسروتا وتشاراكا كُلاً من سكري النمطين الأول والثاني كحالتين مُنفصلتين للمرة الأولى في القرن الخامس الميلادي مع ارتباط النمط الأول بالشباب وارتباط النمط الثاني بزيادة الوزن.[66] أما الطبيب البريطاني جون رول بإضافة مُصطلح «السكري العسلي«أو» من العسل» في أواخر القرن الثامن عشر لتمييزه عن حالة مرض السكري الكاذب الذي يرتبطُ أيضًا مع كثرة التبول [66] لم يتم تطوير علاج فعال إلى وقت مبكر من القرن العشرين عندما تمكن الكنديان فردريك بانتنغوتشارلز بست من اكتشاف الإنسولين في عام 1921 و1922.[66] وأعقب ذلك تطوير الإنسولين بطيء المفعول في الأربعينات من القرن العشرين.NPH 1940s. [66]
يحيي اليوم العالمي للسكري في 14 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام بهدف تسليط الضوء على أهمية احترام قواعد التغذية الصحية من قبل المرضى، ويوضح أن العلاج بالأدوية وحدها غير كافٍ للحفاظ على توازن نسبة السكر في الدم. بدأ الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري عام 1991، وهو التاريخ الذي حدده كل من الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية لإحياء عيد ميلاد فريديريك بانتين الذي أسهم مع شارلز بيست في اكتشاف الإنسولين عام 1922.[67]
^ ابKumar, Vinay; Fausto, Nelson; Abbas, Abul K.; Cotran, Ramzi S. ; Robbins, Stanley L. (2005). Robbins and Cotran Pathologic Basis of Disease (ط. 7th). Philadelphia, Pa.: Saunders. ص. 1194–1195. ISBN:0-7216-0187-1.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Fasanmade، OA؛ Odeniyi، IA؛ Ogbera، AO (يونيو 2008). "Diabetic ketoacidosis: diagnosis and management". African journal of medicine and medical sciences. ج. 37 ع. 2: 99–105. PMID:18939392.
^ ابجدهوزحطييايبيجRipsin CM, Kang H, Urban RJ (يناير 2009). "Management of blood glucose in type 2 diabetes mellitus". Am Fam Physician. ج. 79 ع. 1: 29–36. PMID:19145963.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Lee، I-Min (1 يوليو 2012). "Effect of physical inactivity on major non-communicable diseases worldwide: an analysis of burden of disease and life expectancy". The Lancet. DOI:10.1016/S0140-6736(12)61031-9. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^ ابHerder، C (2011 Jun). "Genetics of type 2 diabetes: pathophysiologic and clinical relevance". European journal of clinical investigation. ج. 41 ع. 6: 679–92. DOI:10.1111/j.1365-2362.2010.02454.x. PMID:21198561. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة) والوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^Saad F, Gooren L (مارس 2009). "The role of testosterone in the metabolic syndrome: a review". The Journal of Steroid Biochemistry and Molecular Biology. ج. 114 ع. 1–2: 40–3. DOI:10.1016/j.jsbmb.2008.12.022. PMID:19444934.
^Farrell JB, Deshmukh A, Baghaie AA (2008). "Low testosterone and the association with type 2 diabetes". The Diabetes Educator. ج. 34 ع. 5: 799–806. DOI:10.1177/0145721708323100. PMID:18832284.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Nield L, Summerbell CD, Hooper L, Whittaker V, Moore H (2008). Nield، Lucie (المحرر). "Dietary advice for the prevention of type 2 diabetes mellitus in adults". Cochrane Database Syst Rev ع. 3: CD005102. DOI:10.1002/14651858.CD005102.pub2. PMID:18646120.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Farmer، AJ (2012 Feb 27). "Meta-analysis of individual patient data in randomised trials of self monitoring of blood glucose in people with non-insulin treated type 2 diabetes". BMJ (Clinical research ed.). ج. 344: e486. PMID:22371867. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة) والوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^McBrien، K (2012 Aug 6). "Intensive and Standard Blood Pressure Targets in Patients With Type 2 Diabetes Mellitus: Systematic Review and Meta-analysis". Archives of internal medicine: 1–8. PMID:22868819. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة) والوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^ ابجZanuso S, Jimenez A, Pugliese G, Corigliano G, Balducci S (مارس 2010). "Exercise for the management of type 2 diabetes: a review of the evidence". Acta Diabetol. ج. 47 ع. 1: 15–22. DOI:10.1007/s00592-009-0126-3. PMID:19495557.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^ ابDavis N, Forbes B, Wylie-Rosett J (يونيو 2009). "Nutritional strategies in type 2 diabetes mellitus". Mt. Sinai J. Med. ج. 76 ع. 3: 257–68. DOI:10.1002/msj.20118. PMID:19421969.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Thomas D, Elliott EJ (2009). Thomas، Diana (المحرر). "Low glycaemic index, or low glycaemic load, diets for diabetes mellitus". Cochrane Database Syst Rev ع. 1: CD006296. DOI:10.1002/14651858.CD006296.pub2. PMID:19160276.
^Feinman، RD؛ Pogozelski، WK؛ Astrup، A؛ Bernstein، RK؛ Fine، EJ؛ Westman، EC؛ Accurso، A؛ Frassetto، L؛ Gower، BA؛ McFarlane، SI؛ Nielsen، JV؛ Krarup، T؛ Saslow، L؛ Roth، KS؛ Vernon، MC؛ Volek، JS؛ Wilshire، GB؛ Dahlqvist، A؛ Sundberg، R؛ Childers، A؛ Morrison، K؛ Manninen، AH؛ Dashti، HM؛ Wood، RJ؛ Wortman، J؛ Worm، N (يناير 2015). "Dietary carbohydrate restriction as the first approach in diabetes management: critical review and evidence base". Nutrition (Burbank, Los Angeles County, Calif.). ج. 31 ع. 1: 1–13. DOI:10.1016/j.nut.2014.06.011. PMID:25287761.
^Hawthorne، K.؛ Robles، Y.؛ Cannings-John، R.؛ Edwards، A. G. K.؛ Robles، Yolanda (2008). Robles، Yolanda (المحرر). "Culturally appropriate health education for Type 2 diabetes mellitus in ethnic minority groups". Cochrane Database Syst Rev ع. 3: CD006424. DOI:10.1002/14651858.CD006424.pub2. PMID:18646153. CD006424.
^Qaseem، A (7 فبراير 2012). "Oral pharmacologic treatment of type 2 diabetes mellitus: a clinical practice guideline from the American College of Physicians". Annals of internal medicine. ج. 156 ع. 3: 218–31. DOI:10.1059/0003-4819-156-3-201202070-00011. PMID:22312141. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^Waugh، N؛ Cummins, E؛ Royle, P؛ Clar, C؛ Marien, M؛ Richter, B؛ Philip, S (يوليو 2010). "Newer agents for blood glucose control in type 2 diabetes: systematic review and economic evaluation". Health technology assessment (Winchester, England). ج. 14 ع. 36: 1–248. DOI:10.3310/hta14360. PMID:20646668.
^Picot، J (2009 Sep). "The clinical effectiveness and cost-effectiveness of bariatric (weight loss) surgery for obesity: a systematic review and economic evaluation". Health technology assessment (Winchester, England). ج. 13 ع. 41: 1–190, 215–357, iii–iv. DOI:10.3310/hta13410. PMID:19726018. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة) والوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^Frachetti، KJ؛ Goldfine, AB (أبريل 2009). "Bariatric surgery for diabetes management". Current Opinion in Endocrinology, Diabetes and Obesity. ج. 16 ع. 2: 119–24. DOI:10.1097/MED.0b013e32832912e7. PMID:19276974.
^ ابSchulman، AP (2009 Sep-Oct). ""Metabolic" surgery for treatment of type 2 diabetes mellitus". Endocrine practice : official journal of the American College of Endocrinology and the American Association of Clinical Endocrinologists. ج. 15 ع. 6: 624–31. DOI:10.4158/EP09170.RAR. PMID:19625245. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة) والوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^Colucci، RA (يناير 2011). "Bariatric surgery in patients with type 2 diabetes: a viable option". Postgraduate Medicine. ج. 123 ع. 1: 24–33. DOI:10.3810/pgm.2011.01.2242. PMID:21293081.
^Dixon، JB (2012 Jun 16). "Bariatric surgery for type 2 diabetes". Lancet. ج. 379 ع. 9833: 2300–11. PMID:22683132. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة) والوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^Meetoo، D؛ =McGovern، P؛ Safadi، R (13–27 سبتمبر 2007). "An epidemiological overview of diabetes across the world". British journal of nursing (Mark Allen Publishing). ج. 16 ع. 16: 1002–7. PMID:18026039.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
^ ابSmyth، S (2006 Jan). "Diabetes and obesity: the twin epidemics". Nature Medicine. ج. 12 ع. 1: 75–80. DOI:10.1038/nm0106-75. PMID:16397575. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة) والوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.
Pulau Pisang Ketek Pulau Pisang Ketek adalah sebuah pulau yang secara administratif masuk dalam kecamatan Padang Selatan, Kota Padang. Posisi geografis pulau ini terletak pada koordinat 00º59'28 LS dan 100º21'12 BT. Pulau ini tidak berpenduduk dan kata pisang ketek sendiri memiliki arti pisang kecil. Topografi pulau ini berbukit dengan pantai berbatu, ditumbuhi kelapa dan semak belukar serta tumbuhan tingkat tinggi.[1] Pulau Pisang Ketek mempunyai letak sangat dekat dari Pantai Aie Man…
Kuro Polydactylus octonemus Klasifikasi ilmiah Kerajaan: Animalia Filum: Chordata Kelas: Actinopterygii Ordo: Perciformes Famili: PolynemidaeRafinesque, 1815[1] Genus Eleutheronema Filimanus Galeoides Leptomelanosoma Parapolynemus Pentanemus Polydactylus Polynemus Lihat teks untuk spesies-spesiesnya. Kuro (atau kurau) adalah nama umum bagi sekelompok ikan laut yang tergolong ke dalam famili Polynemidae.[2] Menyebar di perairan tropis hingga ugahari, umumnya ikan-ikan ini berwarna…
Artikel ini sebatang kara, artinya tidak ada artikel lain yang memiliki pranala balik ke halaman ini.Bantulah menambah pranala ke artikel ini dari artikel yang berhubungan atau coba peralatan pencari pranala.Tag ini diberikan pada November 2022. Georgi BugulovInformasi pribadiNama lengkap Georgi Olegovich BugulovTanggal lahir 17 Maret 1993 (umur 30)Tinggi 1,78 m (5 ft 10 in)Posisi bermain GelandangInformasi klubKlub saat ini FC Alania-d VladikavkazKarier senior*Tahun Tim Tamp…
Halaman utama Çiçek Pasajı (Cité de Péra) di Jalan İstiklal Barisan restoran yang menghadap halaman utama di Jalan İstiklal Çiçek Pasajı (artinya Gedung Bunga dalam bahasa Turki), yang aslinya disebut Cité de Péra, adalah sebuah gedung bersejarah terkenal (galeria atau arkade) di Jalan İstiklal, distrik Beyoğlu, Istanbul, Turki. Gedung tersebut menghubungkan Jalan İstiklal dengan Jalan Sahne. Sejarah Dibuka pada 1876, Çiçek Pasajı merupakan sebuah arkade dengan barisan kafe, ge…
Perahu pancing alang-alang Totora di pantai Huanchaco, Peru Perahu alang-alang atau rakit alang-alang (Inggris: reed boat, raftscode: en is deprecated ) bersama dengan perahu lesung dan rakit lainnya, adalah salah satu jenis perahu tertua yang diketahui. Sering dipakai sebagai perahu pancing tradisional, mereka masih dipakai di beberapa tempat di seluruh dunia, meskipun umumnya telah diganti dengan perahu papan. Referensi Swall, Corinne; Nuyens III, Louis (2003). Tule reed boat workbook : a…
العلاقات السعودية المكسيكية السعودية المكسيك السفارات العنوان : الرياض، السعودية العنوان : مكسيكو، المكسيك تعديل مصدري - تعديل تشير العلاقات السعودية المكسيكية إلى العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والمكسيك. كلا الدولتين أعضاء في مج…
Pipes of Pan beralih ke halaman ini. Untuk kegunaan lain, lihat Pipes of Pan (disambiguasi). siku adalah sebuah pan flute dari Andea Pan flute asal Kepulauan Solomon yang terbuat dari bambu Pan Flute (juga disebut sebagai panpipes atau syrinx) adalah sebuah alat musik yang berdasarkan pada prinsip tabung tertutup, terdiri dari berbagai pipa yang memiliki panjang berbeda.[1] Berbagai ragam pan flute dikenal sebagai alat musik rakyat. Alat musik tersebut biasanya terbuat dari bambu. Bahan …
TahouaAnak-anak duduk di bawah monumen Festival of TahouaCountry NigerRegionTahoua RegionCommunesTahoua Communes I-III (Urban)Pemerintahan • JenisKomunal • Mayor Commune IAbala Elhadj Sofo [1]Populasi (2004) • Total99.000 Tahoua merupakan kota terbesar keempat Niger. Penduduknya berjumlah 102.000 jiwa pada tahun 2005. Rujukan ^ Inauguration de l'Institut Universitaire de Technologie (IUT) de Tahoua • Une nouvelle dynamique dans le secteur de l'e…
Resolusi 1055Dewan Keamanan PBBLubango di AngolaTanggal8 Mei 1996Sidang no.3.662KodeS/RES/1055 (Dokumen)TopikSituasi di AngolaRingkasan hasil15 mendukungTidak ada menentangTidak ada abstainHasilDiadopsiKomposisi Dewan KeamananAnggota tetap Tiongkok Prancis Rusia Britania Raya Amerika SerikatAnggota tidak tetap Botswana Chili Mesir Guinea-Bissau Jerman Honduras Indonesia Italia Korea Selatan Polandia Resolusi 105…
Royal Air Force station near Molesworth, Cambridgeshire, United Kingdom RAF Molesworth Near Molesworth, Cambridgeshire in EnglandGround launched cruise missile shelters at RAF Molesworth during 1989RAF MolesworthShown within CambridgeshireCoordinates52°22′46″N 000°24′18″W / 52.37944°N 0.40500°W / 52.37944; -0.40500TypeRAF station (US Visiting Forces)Area272 hectares (670 acres)[1]Site informationOwnerMinistry of DefenceOperatorUS Air ForceControll…
Disambiguazione – Se stai cercando altri significati, vedi Nicaragua (disambigua). Nicaragua (dettagli) (dettagli) (ES) En Dios Confiamos(IT) In Dio confidiamo Nicaragua - Localizzazione Dati amministrativiNome completoRepubblica del Nicaragua Nome ufficialeRepública de Nicaragua Lingue ufficialispagnolo Capitale Managua (1.321.993 ab. / 2016) PoliticaForma di governoRepubblica presidenziale a sistema a partito egemone PresidenteDaniel Ortega Indipendenza 15 settembre 182…
Pour les articles homonymes, voir Mun. Albert de Mun Fonctions Fauteuil 8 de l'Académie française 1er avril 1897 – 6 octobre 1914(17 ans, 6 mois et 5 jours) Élection 1er avril 1897 Prédécesseur Jules Simon Successeur Alfred Baudrillart Député du Finistère 21 janvier 1894 – 31 mai 1914(20 ans, 4 mois et 10 jours) Élection 21 janvier 1894 Réélection 22 mai 189811 mai 190220 mai 19068 mai 1910 Législature VIe, VIIe, VIIIe, IXe et Xe Prédécesseur Émil…
Kongres Nasional Partai Komunis Tiongkok ke-18 memilih anggota Komite Pusat Partai Komunis Tiongkok ke-18, 2012 Komite Pusat Partai Komunis Tiongkok ke-18 dipilih dalam Kongres Nasional Partai Komunis Tiongkok ke-18 pada 15 November 2012 dan menjadi anggota komite hingga Kongres Nasional Partai Komunis Tiongkok ke-19 pada tahun 2017. Komite atau Panitia ini terdiri dari anggota penuh (memiliki hak suara) dan anggota pengganti atau alternatif (tidak memiliki hak suara).[1] Jika seorang an…
District of Kırıkkale Province, Turkey District in Kırıkkale, TurkeyYahşihan DistrictDistrictMap showing Yahşihan District in Kırıkkale ProvinceYahşihan DistrictLocation in TurkeyShow map of TurkeyYahşihan DistrictYahşihan District (Turkey Central Anatolia)Show map of Turkey Central AnatoliaCoordinates: 39°51′N 33°27′E / 39.850°N 33.450°E / 39.850; 33.450CountryTurkeyProvinceKırıkkaleSeatYahşihanGovernment • KaymakamEnder Faruk UzunoğluA…
Artikel ini sebatang kara, artinya tidak ada artikel lain yang memiliki pranala balik ke halaman ini.Bantulah menambah pranala ke artikel ini dari artikel yang berhubungan atau coba peralatan pencari pranala.Tag ini diberikan pada Oktober 2022. Kuil Buddharama di Torsby, Munisipalitas Värmdö Buddhisme adalah agama minoritas di Swedia. Sebagian besar pemeluk agama Buddha di Swedia adalah orang-orang berdarah Asia (kebanyakan orang Thai, Han, dan Vietnam). Pada 2015, Dewan Kerjasama Buddhis Swed…
Coppa di Portogallo 1966-1967Taça de Portugal 1966-1967 Competizione Taça de Portugal Sport Calcio Edizione 27ª Luogo Portogallo Partecipanti 46 Risultati Vincitore Vitória Setúbal(2º titolo) Secondo Académica Semi-finalisti Porto Braga Statistiche Miglior marcatore Artur Jorge Ernesto (12) Incontri disputati 90 Gol segnati 333 (3,7 per incontro) Cronologia della competizione 1965-1966 1967-1968 Manuale La Taça de Portugal 1966-1967 fu la 27ª edizi…
1971 greatest hits album by the Rolling StonesHot Rocks 1964–1971Greatest hits album by the Rolling StonesReleased20 December 1971RecordedOctober 1964 – January 1971GenreRockLength84:56LabelLondonProducerAndrew Loog Oldham, Jimmy Miller, the Rolling Stones, and Glyn JohnsThe Rolling Stones chronology Gimme Shelter(1971) Hot Rocks 1964–1971(1971) Milestones(1972) Hot Rocks 1964–1971 is a compilation album by the Rolling Stones released by London Records in December 1971. It b…
هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك. (ديسمبر 2020)Learn how and when to remove this message يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، …
Amsal 11Kitab Amsal lengkap pada Kodeks Leningrad, dibuat tahun 1008.KitabKitab AmsalKategoriKetuvimBagian Alkitab KristenPerjanjian LamaUrutan dalamKitab Kristen20← pasal 10 pasal 12 → Amsal 11 (disingkat Ams 11) adalah bagian dari Kitab Amsal dalam Alkitab Ibrani dan Perjanjian Lama di Alkitab Kristen.[1][2] Teks Naskah sumber utama: Masoretik, Septuaginta dan Naskah Laut Mati. Pasal ini terdiri dari 31 ayat. Berisi amsal-amsal raja Salomo bin Daud.[3] Struk…