عمل مدرساً في مدرسة المقاصد الإسلامية حتى عام 1956، حيث انتقل للعمل مدرساً في الكويت حتى عام 1958، عاد بعدها إلى بيروت تاركاً مهنة التدريس وملتحقاً بالعمل في الصحافة مديراً لتحرير مجلة «الحوادث» اللبنانية، وبقي في منصبه هذا إلى العام 1964.[4][5]
السياسة
”
يعود الفضل إلى أحمد الشقيري وسعيد السبع وشفيق الحوت بفرض اللاءات الثلاثة في مؤتمر الخرطوم عام 1967 التي أصبحت شعار لمرحلة طويلة من الصراع بين الفلسطينيين والاسرائيليين حتى وقّع ياسر عرفات اتفاقية اوسلو 1993.
عُيّن في أول اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً ومديراً لمكتب المنظمة في لبنان، حيث ترك العمل الصحفي وتفرغ من يومها للعمل السياسي.
اختير عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بين عامي 1966و1968، وعاد مرة أخرى للجنة التنفيذية في عام 1991 حتى استقال منها عام 1993 في أعقاب اتفاق أوسلو.
شارك شفيق الحوت في مؤتمر القمة العربي في الخرطوم والذي عقد في 29 أغسطس بعد حرب 1967 مع أحمد الشقيري رئيس منظمة التحرير وسعيد السبع ممثل المنظمة في السودان فيما عرف بمؤتمر اللاءات الثلاثة لا صلح لا تفاوض لا اعتراف.
^"شفيق الحوت". وفا وكالة اانباء والمعلومات الفلسطينية. مؤرشف من الأصل في 2023-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2023/12/28. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)