هقارة
هقارة أو هگارة هم من الملثمين الطوارق،[1] وبطن من بطون قبيلة هوارة الأمازيغية الذي يرجع نسبها إلى أوريغة،[2][3][4][5] وفي الأصل كلمة هقارة ما هي إلا تحوير لكلمة هوارة حيث قلبت الواو كافا أعجمية،[3] كما أنه في لهجة الطوارق يعرف "أهوار" وهو أب هوارة بإسم "أهگار"،[6] وإلى هقارة نسبت جبال هقار بالجزائر.[5] والهگارة اليوم، هم طوارق إموشاغ، أهل جبال الهقار وجبال الطّاسيلي (أَهَگّار وتاسيلي)، المنتشرون في الجزائر والنيجر وليبيا، ويطلق عليهم بالأمازيغية اسم "توارگ"، وهم النوميديون الجنوبيون على عهد الرومان، ويُسمون أنفسهم "إموهاغ" وهي نفسها لفظة "إمازيغ"، ويُسمّون لغتهم "تاماهاقت"، وهي نفسها لفظة "تامازيغت". ومفرد كلمة إِموهاغ هو أمَهَّاغ "أَمازيغ".[4] التاريخذكرهم ابن خلدون ضمن قبيلة هوارة الأمازيغية، حيث قال:[3]
كما عرّفهم عبد الوهاب بنمنصور في كتابه «قبائل المغرب»، بقوله:[7]
ومن المرجح أن قبائل هگارة من الملثمين الطوارق القاطنين الأجزاء الشمالية من بلاد السودان الأوسط هم قبيلة هوارة القاطنة في ضواحي طرابلس؛[8] ويذهب ابن خلدون إلى أن هوارة الملثمين ينحدرون من بطن مسراتة منهم، حيث قال:[9]
كما انفرد الرحالة المغربي ابن بطوطة اللواتي بذكر بلاد الهكار أثناء زيارته لها، ويقول عنها:[10][11]
وينسب إلى هقارة جبال الهقار بالمغرب الأوسط، وقد وصلته هكارة في تاريخ غير معروف بالضبط، واستقرت بجوار لمطة من الملثمين، ويمكن أن يكون لوصولها إلى هذا الإقليم علاقة بالهزيمة التي منيت بها هوارة أوراس على يد الأمير الفاطمي المعز سنة 342 هـ وتشتتها إثر هذه الثورة بدليل وجود ثنية بغرب الأوراس يطلق عليها ثنية هكار.[12] أنظر أيضاالمراجع
|