ولاية نهر النيل
ولاية نهر النيل هي إحدى ولايات شمال السودان الموقعوتقع إلى الشمال من ولاية الخرطوم التي تعتبر عاصمة جمهورية السودان. تقع ولاية نهر النيل بين خطي عرض 16- 22 شمالاً وخط طول 30- 32 شرق وتبلغ مساحتها 124 ألف كلم مربع ما يعادل 29.5 مليون فدان.[3] المناخشبه صحراوي وتتراوح الأمطار من 150 ملم جنوباً إلى 25 ملم شمالاً في العام وتتراوح درجات الحرارة من 47 درجة في الصيف كحد أعلى إلى 8 درجات كحد أدنى في الشتاء. السكانيبلغ عدد سكانها حوالي 1,212,000 نسمة تعتمد ولاية نهر النيل في اقتصادها على الزراعة التقليدية والحديثة وأهم المنتجات الزراعية بها الفول المصري الذي يزرع ببربر وهي المدينة الثالثة بالولاية بعد عطبرة والدامر عاصمة الولاية، ومن منتجاتها الزراعية أيضا الخضر والفاكهة وتعتبر الولاية الأولى بالسودان في إنتاج المحاصيل البستانية والأعلاف. ويوجد بها أكثر من 30 مشروع زراعي منها : مشاريع الأمن الغذائي (عطبرة، الدامر، بربر) مشروع الزيداب الزراعي ( مساحته 10 آلاف فدان وهو أول مشروع زراعي بالسودان، أنشأه الإنجليز منذ العام 1905م)، ومشاريع كلي، الكتياب، العالياب، قندتو وحوض ود حامد وغيرها. وتشتهر ولاية نهر النيل صناعة الإسمنت وهي صناعة مزدهرة بالولاية وبها كثير من المعادن غير المستغلة كالمايكا فالولاية غنية جداً بهذا المعدن الهام كما توجد بها بعض المعادن الأخرى مثل الذهب الذي يستخرجه الأهالي بطرق بدائية. ولاية نهر النيل كانت مهد للحضارات المروية القديمة ذائعة الصيت وهي توجد بمنطقة البجراوية شمال مدينة شندي كما توجد بها منطقة النقعة والمصورات التي يوجد بها معبدي الشمس والأسد وهي مهد مملكة النساء الشهيرة حيث قصر النساء. حاضرة الولايةتعتبر ولاية نهر النيل والتي عاصمتها مدينة الدامر وعاصمة المديرية الشمالية سابقاً، وبعد تقسيمها منذ العام 1994 إلى ولايتين (الشمالية ونهر النيل) أصبحت الدامر عاصمة ولاية نهر النيل والتي تحدها ولاية الخرطوم من الجنوب، وولايتي كسلا والبحر الأحمر في الشرق والولاية الشمالية في الغرب وجمهورية مصر العربية من الشمال. وتقع بين نهر النيل ونهر عطبرة. وتمتاز بتاريخها العريق، وشهرتها الدينية. وبها مكتب الوالي والأمانة العامة للحكومة، والمجلس التشريعي، ومعظم الوزارات، والدوائر الحكومية. التقسيم الإداريوتتكون من 7 محليات هي: النقل والمواصلاتالسكة حديدموقع الولاية المميز جعل خطوط السكك الحديدية تخرج منها جميع الاتجاهات إلى العاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان ومدينة وادي حلفا في أقصى شمال الجمهورية مع الحدود المصرية . ورئاسة السكة الحديد الكائنة بعطبرة تعطي اقتصاد الولاية ميزات عظيمة حيث تسهل إجراءات الشحن ومتابعة المشحون من البضائع والمعدات هذا الوضع يجعل الولاية مركزاً للتصنيع والتخزين وإعادة التعبئة حيث نقل المواد من وإلى جميع ولايات السودان . تطرح هيئة سكك حديد السودان خطة خمسية طموحة (2007 ـ 2011) تهدف لرفع طاقة النقل لأقصى مدى (إلى 4.5 مليون طن من البضائع سنوياً ) إضافة لتشييد خط جديد موازي لخط الخرطوم بورتسودان على أحدث المواصفات ( بزيادة السرعة 100 كلم / ساعة وتخفيض كلفة النقل بما لا يقل عن 30% ) . لا شك أن التطورات الإيجابية في السكة حديد سينعكس مردودها في المقام الأول على ولاية نهر النيل. الطرق والكباريخلال الخمس سنوات الأخيرة شهدت الولاية تشييد مجموعة من الطرق المسفلتة أهمها :ـ
عانت الولاية في السابق من عدم وجود كباري تربط شرقها مع غربها على جانبي نهر النيل، وشمالها بجنوبها على جانبي نهر عطبرة. لكن بحمد الله تم تنفيذ مجموعة من الكباري في إطار الطرق القومية العابرة للولاية . وأهم مدن الولاية مدينة عطبرة والتي تعتبر من أكبر وأهم المدن السودانية وتسمى بعاصمة الحديد والنار نسبة لرئاسة السكك الحديدة والورش المركزية لصيانة القاطرات والتي تعتبر ملتقى طرق من بورسودان وحلفا ومروي وتعتبر مدخل للولاية من الناحية الشمالية وبها العديد من المؤسسات الرسمية للدولة من وزارات وكليات وجامعات وهئية الإذاعة والتلفزيون.
أهم مدن ولاية نهر النيل
مراجع
وصلات خارجية
|