انتخب والد عضواً بالأكاديمية الوطنية (الأمريكية) للعلوم سنة 1950، وعضواً بالجمعية الفلسفية الأمريكية سنة 1958. كما كان عضواً بالجمعية الأمريكية لعلماء الكيمياء الحيوية، ورابطة أبحاث طب العيون والجمعية الكيميائية الأمريكية، كما كان زميلاً للأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم في بوسطن وزميلاً للجمعية البصرية الأمريكية كما قضى عاماً (1963-1964) في جامعة كامبردج بإنجلترا بموجب زمالة غوغنهايم.
الجوائز والتكريمات
حصل والد سنة 1939 على جائزة إيلي ليلي من الجمعية الكيميائية الأمريكية «عن أبحاثه الجوهرية في الكيمياء الحيوية»، وجائزة لاسكر من الرابطة الأمريكية للصحة العامة سنة 1953 «تقديراً لاكتشافاته الهامة في الكيمياء الحيوية، وخاصة فيما يتعلق بالإبصار ووظائف فيتامين أ»، وكذلك حصل سنة 1955 على ميدالية بروكتور من رابطة أبحاث طب العيون، وحصل سنة 1959 على ميدالية رومفورد من الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، وحصل سنة 1966 على ميدالية فريدريك إيفز من الجمعية البصرية الأمريكية (بالإنجليزية Optical Society of America - OSA)، كما حصل على ميدالية باول كارر من جامعة زيورخ ـ بالاشتراك مع زوجته عالمة الكيمياء الحيوية روث هوبارد ـ في مايو1967، وفي نفس العام حصل على جائزة دوكيت جونز التذكارية (بالإنجليزية T. Duckett Jones Memorial Award) من مؤسسة ويتني.
اهتم والد بالكثير من القضايا السياسية والاجتماعية ومن أبرز مواقفه السياسية معارضته لحرب فيتنام وسباق التسلح النووي، كما كان عضواً ببعثة رامزي كلارك إلى إيران سنة 1980 أثناء أزمة الرهائن الشهيرة.
كما دعي إلى موسكو سنة 1986 مع عدد من الفائزين بجائزة نوبل، لتقديم المشورة للرئيس السوفييتي السابق ميخائيل جورباتشوف بخصوص بعض القضايا البيئية.
^А. М. Прохорова, ed. (1969), Большая советская энциклопедия: [в 30 т.] (بالروسية) (3rd ed.), Москва: Большая российская энциклопедия, Уолд Джордж, OCLC:14476314, QID:Q17378135