وقد فسر الإمام محمد بن جرير الطبري في تفسير الطبري كلمة ﴿السَّاهِرَةِ﴾ بأنها تعني ظهر الأرض، والعرب تسمي الفلاة ووجه الأرض ﴿ساهرة﴾، ورأى بأنهم سموا ظاهر الأرض بها، لأن فيه نوم الحيوانات وسهرها، فوصف بصفة ما فيه.[3][4]
فوصف الله عباده المحسنين بأنهم يتقللون من النوم، الذي من مرادفاته الْهُجُوعُ والضُّجُوعُ.[8][9]
تعريف السهر
يُعَدُّ السهر عند الصوفية خطوة عملية في تطبيق الطريقة الصوفية، وقد اهتم به شيوخ الصوفية عامة والأوائل منهم خاصة اهتماما كبيرا، لأنه نتيجة طبيعية لموقفهم الزاهد من الحياة الدنيا، ودعوتهم إلى الخلوة الصوفية.[10]
ويأتي السهر بعد العزلة والجوعوالصمت في خطوات عبادات وممارسات الطريق الصوفي والعبادة الصوفية الموصلين إلى غاية التصوف.[11]