عبيد الله بن عبد الله بن عتبة
عبيد الله بن عبد الله بن عتبة الهذلي ويكنى أَبُو عبد الله الهذلي (المتوفي سنة 98 هـ) تابعي مدني، وأحد رواة الحديث النبوي، وهو أحد فقهاء المدينة السبعة من سادات التابعين وأعلامهم وفضلائهم كان أعلم أهل المدينة المنورة ، وهو شيخ الخليفة عمر بن عبد العزيز وأحد مربيه، وله مواقف كثيرة معه وكان شاعر يجيد في الشعر وله أبيات. وكان حكيما صاحب رأي قال الخليفة عمر بن عبد العزيز «لو كان عبيد الله حيا ما صدرت الا عن راية».[1] نسبهيعود نسب الى الصحابي الجليل عتبة بن مسعود وهو :
سيرتهولد أبو عبد الله عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهُذليّ في المدينة المنورة في خلافة عمر بن الخطاب أو بعدها بقليل، وهو أخو المُحدّث عون بن عبد الله بن عتبة،[2] وحفيد الصحابي عتبة بن مسعود أخو الصحابي عبد الله بن مسعود. نشأ ابن عتبة في المدينة المنورة، وتفقّه فيها ونبغ، حتى صار أحد فقهاء المدينة السبعة من التابعين في زمانه،[3] وهو الذي تأدّب على يديه عمر بن عبد العزيز وقت نشأته في المدينة.[4][5] ود أثنى عليه الزُهري، فقال: «كان عبيد الله بن عبد الله لا أشاء أن أقع منه على ما لا أجده إلا عنده، إلا وقعت عليه»،[4][5] وقال أيضًا: «كان عبيد الله بن عبد الله بحرًا من بحور العلم».[4] روايته للحديث النبوي
وفاتهتوفي عبيد الله بن عبد الله بن عتبة سنة 98 هـ، وقيل 99 هـ،[4][5] وقيل 94 هـ،[5] وكان ضعيف البصر أعمشًا، ذهب بصره في أواخر عمره.[2][4] المراجع
|