في أوكرانيا يعتنق عدد قليل من الناس الدين الإسلامي، وفقا لإحصائيات عام 2016؛ يشكل المسلمون ما يقارب 0.9% فقط من مجموع السكان الكلي.[1] وجود الإسلام في أوكرانيا قديم، يعود تاريخه إلى إنشاء خانات القرم في القرن الخامس عشر.
في عام 2012 قدر عدد المسلمين في أوكرانيا بنحو 500,000 مسلم منهم 300,000 من شعوب تتار القرم.[4] قدرت دراسة لمركز بيو للأبحاث في 2011 أن عدد الأوكرانيين المسلمين يبلغ 393,000 نسمة،[5] لكن المجلس الديني لمسلمي أوكرانيا زعم أن هناك مليوني مسلم في أوكرانيا اعتبارًا من عام 2009.[6] في فبراير 2016 أحصى الشيخ سعيد إسماعيلوف (مفتي الإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا) وجود مليون مسلم في أوكرانيا.[7]
بسبب ضم الاتحاد الروسي للقرم عام 2014 والحرب في دونباس، التي دارت رحاها بالقرب من دونيتسكولوهانسك، يعيش 750 ألف مسلم (بما في ذلك نصف مليون تتار القرم) في الأراضي التي لم تعد تسيطر عليها أوكرانيا.[8] (بحسب معطيات الشيخ أحمد تميم، مفتي الإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا)
في حين أن المسلمين في أوكرانيا ليس لديهم هيكل حكومي أساسي فإن المجتمعات المسلمة المقيمة في المناطق متعددة الأعراق تخدمها مؤسساتها العرقية الإسلامية وتدعمها نظيراتها الدولية. توجد المؤسسات الإسلامية الرئيسية التي تدعم المجتمعات في كييفوشبه جزيرة القرموسيمفيروبولودونيتسك. كما توجد المجتمعات السلفية المستقلة في كييف وشبه جزيرة القرم، وكذلك المجتمعات الشيعية في كييف وخاركيفولوهانسك.[9][10]
تعرض مسلمو القرم لترحيل جماعي سنة 1944 بعد أن اتهمهم ستالين بالعمالة للنازيين الألمان. رحل حوالي 200 ألف تتري[11] من القرم إلى وسط آسيا، خاصة إلى أوزبكستان[12] وأيضا إلى كازخستان ومناطق أخرى من روسيا. أهم عمليات الترحيل هي التي حصلت في 18 مايو1944.
^Pohl، Otto J. (أبريل 2000). "The Deportation and Fate of the Crimean Tatars". 5th Annual World Convention of the Association for the Study of Nationalities: "Identity and the State: Nationalism and Sovereignty in a Changing World". جامعة كولومبيا, New York. مؤرشف من الأصل في 2023-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-26.