يبلغ عدد سكان المملكة الأردنية الهاشمية 10,053,000[1] نسمة (2017)، وتبلغ نسبة المسلمين 93% ويبلغ عددهم 9,751,410 نسمة حيث يشكلون الغالبية العظمى من تعداد السكان في الأردن، بينما يبلغ نسبه المسيحين 7% للمسيحيين وغيرهم ويبلغ عددهم 450.000 ألف نسمة.
انتشر الإسلام في بلاد الشام في القرن السابع للميلاد، وكانت أرض الأردن أولى مناطق الشام التي فتحها المسلمون، وخاضوا على أرضه معارك مصيرية مع الروم البيزنطيين، كمعركة مؤتةومعركة اليرموك، والتي أدت في نهاية المطاف لفتح بلاد الشام جميعها في عهد عمر بن الخطاب في عام 17 هـ - 638 م، ومن ثم مصر. وانتشار الدين الإسلامي على رقعة كبيرة من آسيا وأفريقيا وجزء من أوروبا لاحقا في العهد الأمويوالعباسي.
حسب النسبة يشكل المسلمون الغالبية العظمى في المملكة الأردنية الهاشمية، وأعدادهم في تزايد نسبي فسجل عام 2008 أعلى حالات دخول واعتناق للإسلام في الأردن تلاه العام 2007، وتشير المصادر إلى تزايد أعداد الداخلين في الإسلام خلال الأعوام (2004 - 2008)، وبلغ عددهم في عام 2008 (602) شخصاً، وفي عام 2007 (484) شخصاً، في حين لم تتجاوز أعدادهم الـ (396) شخصاً لعام 2004، و(454) شخصاً في عام 2005، و(484) شخصاً مشهراً إسلامه في عام 2006، ليصل مجموعهم خلال السنوات الخمسة المذكورة إلى 2480 شخصاً.[4]
ووفقاً لهذه الإحصائيات فالأردن سجل رقماً قياسياً في عدد المساجد فأعلنت وزارة الأوقاف الأردنية بأن الأردن قد تقدم على دول عربية وإسلامية في عدد المساجد الموجودة فيه وحسب الاحصائية فقد وصل عددها إلى 6243 مسجداً إضافة إلى وجود 772 مسجداً تحت الإنشاء فيما يناهز عدد الواعظين والمرشدين فيها من الائمة إلى 2002 امام وهو رقم قابل للزيادة مع تزايد عدد المساجد في الأردن.[5]
مسجد الملك عبد الله الأول، من معالم العاصمة الأردنية عمان. له شكل بارز. يقع المسجد في منطقة العبدلي بالقرب من وسط البلد. وتجاوره العديد من المساجد والكنائس الكبيرة في المدينة. بني هذا الصرح ليتسع ل3000 مصلي في العقد الثامن من القرن العشرين تخليدا للملك عبد الله الأول. يقع المسجد ضمن الخطة التطويرية لمشروع العبدلي الذي سيجعل من منطقة العبدلي قلب العاصمة الجديد.
مسجد الملك حسين، أكبر مساجد الأردن وأحدثها. بني في عهد الملك عبد الله الثاني في عمّان بمنطقة دابوق التابعة لعمان الغربية. يقع المسجد على ارتفاع 1013 م عن سطح البحر ويمكن الذهاب إليه عن طريق دخول حدائق الملك حسين في شارع الملك عبد الله الثاني بالقرب من مدينة الحسين الطبية ثم سلوك الطرقات في الحديقة حتى الوصول إليه، وهو مسجد حديث البناء بني في أواخر عام 2005 م. يقع في مكان استراتيجي مطل على عمّان وعلى جبال وادي السير حيث يُرى من أغلب مناطق عمّان، ويتميز بشكله المربع ومآذنه الأربعة وأرضيته الرخامية.
مسجد أبو درويش، من أقدم مساجد العاصمة عمان واجملها. يحمل هذا المسجد طرازا دمشقيا قديما في الزخرفة والشكل الخارجي ويستخدم لونين من الحجارة في بنائه الأبيض والأسود. بني على موقع بارز من جبل الأشرفية التابعة لعمان الشرقية. يمكن رؤيته من كل مناطق العاصمة. وقد بناه رجل شركسي اسمه الحاج حسن مصطفى شركس ولقبه (أبو درويش) من سكان عمان وعرف باسمه منذ ذلك الحين.[6]
^أحمد عبد الرحمن البنا الساعاتي. تحقيق:محمد عبدالوهاب بحيري. الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومعه كتاب بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني (الطبعة القديمة). تصوير دار إحياء التراث العربي. الجزء الجزء الحادي والعشرون : تابع السيرة النبوية. صفحة 197.