الإسلام في الجبل الأسود وهي ثاني أكبر ديانة في البلاد بعد المسيحية. وفقًا لإحصاء عام 2011، يشكل مسلمو الجبل الأسود البالغ عددهم 118,477 20٪ من إجمالي السكان.[1] مسلمو الجبل الأسود في الغالب سنة. وفقًا لتقدير مركز بيو للأبحاث في عام 2020 يبلغ عدد سكان المسلمين 130,000 (20.3٪). دخل الإسلام إلى الجبل الأسود مع الفتح الإسلامي للبلقان في سنة 754 هجرية الموافق 1353 ميلادية، وكانت تعرف حينها باسم (دوكليا).
أوضح رئيس الأئمة في تيفات آدم أمروفيتش «أن هناك حقائب وزارية للمسلمين في الجبل الأسود ومدير الإذاعة والتلفزيون مسلم، ووزير الداخلية مسلم من خريجي المدارس الإسلامية ووزير التجارة مسلم». وقال: «لدينا مساع لاستعادة الأوقاف التي تمت مصادرتها في العهود الظالمة». وأثنى أمروفيتش على الجهود التي يبذلها الأتراك رغم ضيق ذات اليد في دعم مسلمي البلقان «الأتراك أسسوا مدرسة لتحفيظ القرآن وأقاموا مركزا إسلامياً في بار، على البحر الأدرياتيكي».[4]
التوزيع الجغرافي
يختلف توزيع المسلمين بشكل كبير. فبلدية روجي، على سبيل المثال، جميع سكانها مسلمون، بينما لا يوجد مسلمون في بلدية بلوزين.