التهاب العضلة القلبية
التهاب العضلة القلبية[1] (Myocarditis) هو حدوث التهاب في الجزء العضلي من القلب(Myocardiac). سببها بشكل عام هو الإصابة بالعدوى إما أن تكون بكتيرية أو فيروسية. قد تؤدي إلى أوجاع في الصدر[ ؟ ]، علامات سريعة لقصور القلب، أو الموت المفاجئ. قد تزول الحالة بشكل تلقائي أو بالعلاج وقد تعود لتتحول إلى مرض مزمن يؤدي إلى اتساع عضلة القلب وفشل أداء وظيفتها.[2] أجزاء القلبيقسم القلب إلى ثلاثة طبقات أساسية:
الأعراض والعلاماتالعلامات والأعراض التي تصاحب التهاب العضلة القلبية قد تكون متعددة، وتكون مرتبطة إما بعدوى لالتهاب العضلة أو بضعف في العضلة القلبية الذي يكون ثانوياً للالتهاب. العلامات والأعراض تتضمن:[4]
لأن التهاب العضلة القلبية يكون بسبب الإصابة بعدوى فيروسية، فقد تظهر أعراض تابعة للإصابة الفيروسية مثل الحمى، الإسهال، وأوجاع المفاصل. وفي حالة إصابة الأطفال بالتهاب العضلة القلبية قد تظهر أعراض :
التشخيصيتم كشف التهاب العضلة القلبية عن طريق أخذ تاريخ مرضي كامل من المريض وقيام الطبيب بفحصه، بالإضافة إلى تأكيد التشخيص باستخدام مخطط القلب الكهربائي(ECG)،وهناك أيضاً علامات للالتهاب من عدم انتظام تركيز الكرياتين (creatine)، والتروبونين (troponin). ويمكن كشفها أيضاً عن طريق عمل القسطرة، بحيث يتم عمل فحص لنسيج القلب، بحيث يتم أخذ عينة صغيرة من النسيج الداخلي والخارجي للقلب، ويتم فحصها من قبل مختص أمراض من خلال مجهر ضوئي.[5] حديثاً، أصبح بالإمكان الكشف من خلال استخدام جهاز الأشعة المغناطيسية لمنطقة القلب (cMRI: Cardiac Magnetic Resonance Image)، وقد تبين أنها طريقة نافعة. ويمكن التعرف على وجود الفيروسات أو البكتيريا والطفيليات أو الأجسام المضادة بإجراء بعض التحاليل واختبارات الدم والبول والبراز.[2] الأسبابهناك أسباب كثيرة لهذا الالتهاب منها :[5] العدوى:
المناعة:
السموم:
كجزء من مرض أو متلازمة: كالذئبة الحمراء والتهاب الأوعية الدموية هناك أيضاً أسباب أخرى مثل الإصابة بصعقة كهربائية أو التعرض إلى الإشعاعات كالإشعاع المستخدم في علاج سرطان الثدي. الوقايةلا توجد طرق محددة للوقاية من الإصابة بالتهاب العضلة القلبية وإنما يمكن اتباع بعض الإرشادات الطبية للمحافظة على الصحة العامة مثل:
العلاجفي الحالات الخفيفة ينصح المريض بالراحة ويتم علاج العدوى البكتيرية بالمضادات الحيوية، معتمداً على نوع البكتيريا ومع تجنب بعض أنواع المضادات في حالة معاناة المريض من حساسية ضدها. أما بالنسبة للعدوى الفيروسية، فلا يمكن علاجها بعلاج مباشر، ولكن يمكن علاج الأعراض فقط. وفي الحالات الشديدة قد يوصف للمريضمثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE Inhibitor) كدواء مساعد في العلاج.أو استعمال قلب صناعي مؤقت، وقد يحتاج المريض إلى علمية زراعة قلب.[6] وفي حالات حدوث مضاعفات كقصور عضلة القلب قد يحتاج المريض إلى علاج يحسن من أداء عضلة القلب لشهور أو مدى الحياة.[4] يحدث الشفاء التام في أكثر من 90% من المرضى دون أي مضاعفات.[5] علم الأوبئةبين المرضى الذين يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية HIV، التهاب العضلة القلبية هو الحالة الأكثر شيوعا عند تشريح الجثث، مع الانتشار بنسبة 50 ٪ أو أكثر. معرض صوروصلات خارجيةMyocarditis.html Histopathology images of myocarditis[وصلة مكسورة] مصادر
|