فالح الكيلاني
فالح نصيف الحجية الكيلاني شاعر وكاتب وأديب عراقي. نسبههو فالح بن نصيف بن جاسم بن أحمد الحجية بن عبد الكريم بن عبد الرحيم بن خميس بن ولي الدين القادري بن عثمان بن يحيى بن حسام الدين الكيلاني النقيب بن نور الدين بن ولي الدين بن زين الدين القادري بن شرف الدين بن شمس الدين محمد بن نور الدين علي بن عز الدين حسين بن شمس الدين محمد الأكحل بن حسام الدين شرشيق [1] بن جمال الدين محمد الهتاك بن عبد العزيز بن الشيخ عبد القادر الجيلاني [2] بن موسى الثالث بن عبد الله الجيلي بن يحيى الزاهد بن محمد المدني بن داود أمير مكة بن موسى الثاني بن عبد الله الصالح بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن المجتبى بن علي بن أبي طالب.[3][4] سيرتهشاعر معروف، من مواليد ديالى 1363 هـ/1944م، ومن الأسرة الكيلانية [5]، كان يشغل منصب مدير في وزارة التربية العراقية حتى إحالته على التقاعد سنة 2001م، ومن أهم مؤلفاته «الموجز في الشعر العربي»، ويعتبر من مراجع الكتب العربية في الأدب، والشعر عبر العصور والأزمنة، ومن أهم الموسوعات التاريخية الموضوعية في الشعر العربي في التاريخ الحديث، والمعاصر بكل مفرداته وأحداثه وتطوراته وفنونه وتغييراتها بما فيها عمود الشعر والشعر الحر وقصيدة النثر والشعراء وطبقاتهم وأحوالهم.[6] وعن دور الشعر والشاعر في الحياة، والكتاب طبع طبعتان: الأولى بتقديم شوقي ضيف عام 1970 بمجلد واحد والثانية تقع في 865 صفحة بأربعة أجزاء بمجلدين كبيرين من قبل دار دجلة، عمان - الأردن. يقول الدكتور فالح الكيلاني في المقدمة ذاتها "لكني أحسب أن الشعر، في هذا العصر، لا يزال له خطره، وأن الشاعر، لا يزال كما كان منذ القدم نبيا بين الناس يرشدهم ويهديهم، ويقوّم ما أعوج من طباعهم وأذواقهم.. ويكفي الشعر هذا فلا حاجة به إلى أن يكون بوقا من أبواق الإصلاح الاجتماعي، يهدف مباشرة إلى خدمة البلاد، فأنه لن يكون حينذاك شعراً، ولن يحق لنا أن نعتبره فنا جميلاً.[7]" ترجمت بعض قصائده إلى الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والفارسية والألمانية.[8]
عضوياته وتكريماته
دواوينهشارك في العديد من المهرجانات والمؤتمرات الأدبية والشعرية لديه عشرات المؤلفات والدواوين الشعرية.[بحاجة لمصدر] له العديد من الدواوين والمؤلفات منها:
فنه الشعريويعد الكيلاني من شعراء القصيدة العمودية ذات الشكل الحداثوي الجديد[11] التي تحتفي بالكتابة البخيلة الخالية من الفجوات من خلال التقشف اللفظي والإيقاعي والدلالي واهتمامها بجماليات المعرفة وسؤال الحداثة[12] ، والتي تفعِّل الحس الحداثوي في القصيدة بكل فنونها وإفادتها من معطيات الشعر العربي الحديث فضلاً عن تفعيل شعرية الإيقاع العروضي لبحور الشعر العربي المعروفة وتفعيل شعرية القافية وجماليتها لتضعها في سياق فني يسوّغ بقاءها في النص الشعري المعاصر على الرغم من انفتاحه وتخلصه من أية اشتراطات شكلية يراها البعض تعيق حركته الفنية وتضعف تطلعاته في سبر الأغوار البعيدة للنص الشعري الحديث.[13] من أشعارهمن قصيدة سيد الرجال[14] يا من سكنت بكل قلب عامر أنت الرجولة للبسالة منبع فقد ارتقيت الشمس تعرك قرنها لتديره نحو العراق يشعشع يا زهو شعب الرافدين ومجده و نضاله واريجه المتضوع يا شامخا مثل النخيل ظلاله متسامقا وبفيئه نتربع يا ملهما هذي النفوس شموخها أنت الحسام وحد حدك يقطع متعاظم بتعاظم وعظيمه عظم العظيم له فيعظم موضع هذا ضريح للشهيد نزوره و نفوسنا وقلوبنا تتوجع ذكراه قد هيجت نار الحشا شوقا اليه والعين فيه لتدمع يا نائما بضريحه متيقضا أن المظالم بالشهادة تقرع فأنهض فما في النوم خير لماجد لا ينحني الأ لربه يركع ومن شعره اللهُ انزلَ للانامِ ِ نعيمهُ في ارضهِ—حريًة أو سُؤددُ والخيرُ يرفعُ أ هلهُ ويعزّهمْ والشرُّ يخفضُ جنحهُ أو يسهدُ نَفسي الفداءُ لأ مّتي فأ حبّها فاذا تكالبتِ العِدى أتجلّدُ ان العقيدةَ مصدرٌ لنضالِنا فيها الرجولةُ ُ- للاباءِ تُمجَّدُ ما طالَ ليلٌ أو تعكّرَ صَفوُهُ الا انْجَلى وصَباحُهُ يتُفرْقَدُ الشعبُ أقسَمَ ان يعيشَ مُحَرَرا صَفحاتُهُ بدمائهِ تتعسْجدُ الشعبُ اقسم َ ان يفكَّ قيودَه ُ فتحطّمتْ تلك القيودُ وتَسْوَد قسماً بذات ِ اللهِ انّي لثائِرٌ على كلِّ ظلم ٍ في الحياة سَيوجَدُ الشعبُ مَصْدرُ قوّة ٍ لا ينـثَني شرف ُ البطولة ِ والرجولةِ سَيّدُ حَتىّ كأنَّ اللهَ صاغ َ جنا نَـَهُ لِشَهيدِنا أَ لـَقا ً: يُعزّ ُ ويُحْمَدُ[15] من شعره في الرثاءقال يرثي أخاه الشيخ صبحي الحجية الكيلاني: أحَكَمـتَ جَوراً يازَمانُ بِما جَـرى وانفــكَّ عُـقـدُ النـائباتِ تَـبَـعـْثـرا !!! وَتَوالـَت الزّفَــَراتُ في حَـــلـكِ الـدُّجـــى وَتـَجَـمّـعَت كُلُ الوِجـوهِ تَـصَعّــرا ذَرَفَـت عُيـــونُ النّــائِحاتِ دُموعَهـــــا وَاغـرورَقَتْ مَكســــورةً لــنْ تَـبـصُـرا وَتَـصَدّرَت كُلُّ المَصـائِبِ حالنــــــــا فَبِـها النُــفـوسُ عَلى المَكارهِ تُجْبَـــرا هَبّـتْ عَـليــنـا مـِنْ كُـلِّ صَـوبٍ وَحُـفــرَةٍ ريحُ الأسـى كَســـرَ القُــلـوبِ فَـتَـسعَـرا أنّاتُ هذا القَلـبِ تُثـقِـلُ ُمُهجَتــــي وَتُزيدُ في ألَــــمِ الجِــــــر اِحِ تَـقـهـقــرا وَتَجَـرّعَــت نَـفـسي المُصـابَ مَرارَةً سُــمّاً ذِعـافاً إنّ الفُـؤادَ تَـفـَطّــــرا قَـَطَـعَـتـكَ أيـدٍ للمَـنـونِ تَجاسَــرت فالـروحُ يَـحـزَنُ وَالفُــؤادُ تَــدَمّــرا ما كانَ ظَنّـي أن تَـمـوتَ كُــرونَـــةً أنتَ المُهـابُ مَكانَـــــةً بَينَ الـوَرى صُبحي.. أخي فاروسُ َيقـهـَرُ عَـزمَـــهُ!!! جَبَـلٌ أشَـمٌ سامِقٌ لَن يُـقـهَــرا تَبـكي الرّجـالُ دُموعُها مَصبـوبَــةٌ تَبكي لِأجـلــِكَ يا أخي حَتّـى الثَّــــرى في طيبِ تُربكَ كالعَبيرِ أريجُهُ نَفسـي لِنَفسِكَ أفتَدي لكنّـهُ أمـر جَرى قـد حَلّ في نَـفـســي وَزادَ تَألّـمــي هذي الهُمــومُ حَسِــبتُهـا لـن تَصـدِرا وَخَلَعتَ قَلـبي في فـِراقُـكَ يا أخي وَكَسَـــرت ظَهـــري بَعــــدَكَ يا تُــــرى ودَجَى عَليـكِ الليلُ يُظْلِـمُ وَجْـــهُـــــهُ بِشُـــــموخِ وَجْهِـكِ لَيـلُنـــا لن يَـدْجُـــــرا إنّ المَكـــارٍمَ وَالعَـزائـــمَ في الـــــــورى فيهــــا مِنَ القَــــولِ السَــديدِ تّصـدّرا كُـنــتَ الشّــموسَ وَضوءَها مِن حَولِنـــا فَـتُـنــيرَ دَربـاً في الغَمــامِ تَسـَــوّرا هـذا ضَريحُكَ باخـتِـيـارِكَ حِـزتَــــهُ بِـجـِـوارِ جِـدِّكَ أو أبيــك تـَخَيّـــرا هـذا مـَكاني في الرّموسِ حَجَـزتُـهُ إ نيّ بـِجَـنـبِـكَ يا حَـبـيـبـــي أقـــبــــــرا سَـبعٌ وَسبعونَ مِنَ العُـمـرِ إنـقَضَـت لم يـَبـقَ لي من بَـعــدِهـا الا السّـــرى يا نـورُ عَـيـني وَالكُـروبُ شَــديــدَةٌ السّـعـد عَن نَـفسـي لِـفَـقـدِكَ غــادَرا جَـفّـت عُروقُ الرّوحِ تَهـظُـــمُ حُـزنَهـــا الدّهـرُ يَـقـســــو والرّجـــــاءُ تـبَــعـثَـرا في طيبِ تُربكَ كالعَبيرِ أريجُهُ نَفسي لِنَفسِكَ أفتَدي لكنّـهُ أمـر جَرى قـد ضـاقَ لَـيلي أو تَـسَــــوّدَ فَــجْــرُهُ أو ضا عَ في بَـحْـر ِ العـــزاء فـيـفـغــرا ودَجَى عَليـكِ الليـلُ يُظْلِــمُ وَجْـــهُـــــهُ بِشُـموخِ وَجْهِــكِ لَيـلُنـــا لن يَـدْجُـــــرا أنــتَ الذي سَـكَنَ الفُـــــؤادَ مَحَبَّــــةً لا قَـلـــبَ لي مِـن بَـعـدِ فَـقـدِكَ آخـــرا إنّ الحَياةَ كَئيــبَـةٌ تَـجري بِنـــــا وَالعُـمـرُ يَـذوى وَالرّجـأءُ تَـقَـهـقَـَـرا والمَـوتُ يَهـدُرُ صَوتُهُ مُتَـجَـهّـماً ما اسوَدّ لَيـلٌ أو نَهــــارٌ نَـــــــــوّرا تُـــوحي إلى القَلْـــبِ الكَسيرِ هُمــومَــــهُ تَـتَــحَـــــدَّرا فَـُدموعُنــــا مُهــــراقـَـــة ٌ وَتَشـــابَكَـت أشــــلاءُ نَفسي حُـزنَهــــا وَ تَصَبّـَرت في سَــمتِـــها وَلِـتُـقهَــــراِ.. فالـرُّوحُ تَسْـبَحُ في بُحـارٍ مِنْ أسى وَتَســــوّدَتْ سُـــبُلُ الحَيـــاةِ تـَكَـفــهُــــرا يا ســاكِنا ً لُــــبَّ الفُــــؤادِ تُــزيـــــــدُ هُ غًمّــــاً وفي أثَـَر ِالغَمــــامِ تَـصَــــــدّرا تَأتي الرّيــاح ُ بـِما لا نـَشــــــــْتـَــهي وَمُنى النُفـــــوسِ العامـــِراتِ فـتُـغـمَرا إنَّ الفُـــؤادَ تَــقــرّحَـــت أوصـــــالُـــهُ تَـنـــْثــالُ فيهِ دُموعُهـــا وَلِتُـســـجرا فِاذا الحَيـا ةُ كَـلَيلِـــةٍ مَــحــمــومَــةٍ بَـحـرٌ تَـهَـيّــــجَ مـوجـه وَ تَــجَــــزّرا ودَجَى عَليـــــكِ الليـــلُ يُظْلِــمُ وَجْهُـهُ فـكــأ ن وَجْهَــكَ لَيـلُنـــا لن يَـدْجُــرا شـــاقَـَت لَكَ الجَنّــاتُ في ألَــــقِ الرضى في ســـورةِ الفَــجـرِ العــتــيــد تَســــوّرا صلى الالــــه على الحـبيـــب مـحـمــــد ما اشــــرقَ الفَجــــرُ الجديـــدُ وَ نَـــــورا. مؤلفاته
مشاركاتهمقالات عديدة تي كتبها الشاعر في الصحف والمجلات العراقية والعربية وكذلك مشاركاته في كثير من المهرجانات الأدبية مثل مهرجان المربد السنوي في العراق 1983-2002م، ومهرجان اتحاد المؤرخين العرب 1997م، وكل الندوات والمهرجانات التي عقدت في ديالى سواء عربية أو عراقية اومحلية، وله أكثر من الف مقاله منشورة، وله علاقات وصداقات مع العديد من الأدباء والشعراء العرب والعراقيين منهم الأديب يوسف عز الدين السامرائي والشاعر محمود درويش الفلسطيني المعروف، والشاعر الليبي محمد مفتاح الفيتوري والشاعر نزار قباني والشاعر العراقي سركون بولص والشاعر رعد بندر والشاعر وليد الأعظمي والأدباء والمورخين الاساتذة والدكاترة عماد عبد السلام رؤوف وسالم الالوسي وعبد الرحمن مجيد الربيعي وحسين علي محفوظ وجلال الحنفي وشوقي ضيف وغيرهم.[19] والشاعر حاصل على العديد من الشهادات التقديرية من المجمع العلمي العراقي ووزارة الثقافة والاتحاد العام للادباء والكتاب العرب وأتحاد المؤرخين العرب وغيرها.[20] قيل عنه
مصادر ومراجع
كتابه الموجز في الشعر العربي |