الراجح أن اسم الكتاب هو «الوسيط في المذهب» غير أنه ورد باسم «الوسيط في الفقه» و«الوسيط في فروع الفقه» وذكره القاضي البيضاوي باسم «الوسيط المحيط بأقطار البسيط».[1]
محتوى الكتاب
يعتبر «الوسيط» ضمن سلسلة من كتب الغزالي في الفقه الشافعي، وهذه السلسلة هي «البسيط» و«الوسيط» و«الوجيز». وأساس هذه الكتب كلها هو كتاب «نهاية المطلب في دراية المذهب» لإمام الحرمين الجويني (ت. 478 هـ) أستاذ الغزالي.
«الغزالي اختصر «النهاية» المذكورة [أي كتاب الجويني] في مختصر مطول حافل، سماه «البسيط» الّذي اختصره في أقلَّ منه وسمَّاه «الوسيط» الّذي اختصره في أقل منه وسمَّاه «الوجيز»، فجاء الرافعيُّ، فشرح الوجيز شرحاً مختصراً، ثم شرحاً مبسوطاً، ما صُنِّف في مذهب الشَّافعيِّ مثلُه.[2]»
وهذه الكتب ذكرها شعراً أبو حفص عمر بن عبد العزيز بن يوسف الطرابلسي (ت. 515 هـ)[3]، فقال:
قام بتحقيق قرابة عُشر الكتاب علي محي الدين القرة داغي وطبعت في قطر سنة 1413 هـ / 1993 م. ثم طبع كاملا في عدة مجلدات، بتحقيق أحمد محمود إبراهيم ومحمد محمد تامر، دار السلام، مصر، الطبعة الأولى 1417 هـ / 1997 م. وهذه الطبعة تحتوي في الهامش الكتب التالية:
^صلاح عباس فقير، صلاح عباس (26 محرم 1433 هـ). "الوسيطُ في المذهب للإمام الغزاليّ". موقع الملتقى الفقهي. مؤرشف من الأصل في 06 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 30 شعبان 1434 هـ. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة) والوسيط |الأخير= و|مؤلف= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^الغزالي الفقيه وكتابه الوجيز - د.محمد الزحيلي - مجلة التراث العربي-مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب-دمشق العدد 22 - السنة السادسة - كانون الثاني "يناير" 1986 - جمادى الأولى 1406 نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.